فعالية خطابية في ذمار بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت محافظة ذمار، اليوم، فعالية خطابية إحياءً لذكرى الهجرة النبوية على صاحبها وآله أزكى الصلاة وأتم التسليم.
وخلال الفعالية، التي أقيمت بالمدرسة الشمسية بحضور قيادات تنفيذية ومحلية، ألقيت كلمات من نائب مفتي المحافظة عضو رابطة علماء اليمن العلامة إسماعيل الوشلي، وعضو رابطة علماء اليمن، الشيخ محمد القعمي، ومستشار رئيس جامعة ذمار للشؤون الثقافية، حسن الموشكي، تناولت واقع مجتمع قريش قبل البعثة النبوية.
وسلطت الضوء على المراحل الأولى لانطلاق الدعوة الإسلامية ومعارضة قريش لدين الله، ومؤهلات الأنصار وسنة الله سبحانه وتعالى في الاستبدال، ودروس وعبر من حادثة الهجرة النبوية.
واستعرضت المعاني السامية لهذه المناسبة وأبعادها الإنسانية والدينية كيوم فارق في واقع الإسلام والمسلمين، حدث من خلاله التغيير الهائل في واقع الأمة بانتقالها من مرحلة الضعف والاضطهاد إلى مرحلة العزة والقوة وبناء المجتمع المسلم وفق الأسس الربانية التي ترجمها على الواقع الرسول الأعظم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في المدينة المنورة عاصمة الدولة الإسلامية.
وأكدت الكلمات أهمية استلهام الدروس والعبر من الهجرة النبوية، من خلال السعي الحثيث لتمتين عرى الأخوة والتلاحم بين أبناء المجتمع المسلم والصبر على أذى الآخرين وتحمل المشاق من أجل بلوغ الغايات العظيمة وإدراك حقيقة الوعد الإلهي الذي لا ريب فيه بأن العاقبة حتما للمتقين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى الهجرة النبوية الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
دراسة: النساء أكثر كرما من الرجال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة، قام بإجرها علماء علم النفس والسلوكيات بجامعة خايمي الأول في إسبانيا عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم، وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.
شملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على لعبة الديكتاتور وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات.
وأظهرت النتائج أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال وفي التجربة تم إعطاء كل مشارك يلعب دور الديكتاتور مبلغ 10 يورو وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين.
ولم يكن الديكتاتور يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي ولكن مع شريك مختلف ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل.
وفي المتوسط وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال وفي الواقع كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50).
وعلى وجه التحديد تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط حيث قدمن نحو 3.50 يورو بينما قدم الرجال 2.50 يورو.
وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير والسمات الشخصية والعواطف ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف).
كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما ،وإن النتائج فاجأت الفريق ،ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء.