نظمت كلية الفنون الجميلة اليوم الإثنين الموافق ٨  يوليو معرضين فنيين، لكلية الفنون الجميلة، الأول بعنوان: "نصب تذكاري لمستشفي الراجحي الجامعي للكبد - التأثيرات الجمالية للنحت البارز على الاشكال المجسمة ودوره في تعزيز الاستدامة" للدكتور محمد عبدالحكيم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والمعرض الثاني بعنوان:"تاريخ ومستقبل التاريخ الجداري ودوره فى تعزيز الوعي القومي- جدارية نهضة مصر" للدكتورة سحر بطرس أستاذ التصوير الجداري بقسم التصوير.

وافتتح المعرضان؛ الدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، تحت إشراف الدكتور خالد صلاح عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور محمد حلمي الحفناوي وكيل الكلية لشئون الدراسات الغليا والبحوث ومستشار رئيس الجامعة الهندسي، والدكتور محسن سليم رئيس قسم النحت بالكلية.

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي: أن جامعة أسيوط تحرص على دعم  الأفكار، والرؤى الإبداعية التى تقدمها معارض كلية الفنون الجميلة بمختلف أقسامها الفنية؛ والتى تبرز قيمة الفنون، وأثرها فى التعبير الصادق، والواقعي عن قضايا المجتمع المختلفة، وطرق معالجتها بطريقة فنية مبتكرة، مشيداً بكلية الفنون الجميلة؛ والتي تمثل مركزاً لنشر النشاط الفني والثقافي داخل الجامعة، وخارجها، فضلاً عن دورها في تهذيب الروح، وفتح نوافذ جديدة للإبداع.

وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي؛ أن الجامعة تدعم المعارض الفنية التى تخدم فكرة الفن المُستدام القائم على؛ استخدام خامات البيئة فى إنتاج أعمال فنية تحمل قيم جمالية راقية، مؤكداً فى السياق ذاته؛ على أهمية المعارض الفنية التى تجسد الحقب التاريخية مختلفة، وما شهدته من تنمية وحضارة، وذلك يسهم فى زيادة الوعي لدى الأجيال الجديدة بهذه الفترات التاريخية، من خلال؛ اللوحات، والجداريات الفنية وغيرها من أشكال الفنون.

وأشار الدكتور جمال بدر؛ إلى أهمية الأعمال الفنية التى تضمنها كلا المعرضين؛ والتى تبرز ما تزخر به كلية الفنون الجميلة من مواهب فنية،  في كافة مجالات الفنون، مؤكداً أن إدارة الجامعة مستمرة فى دعم مبدعيها من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتشجيعهم على إظهار هذه المواهب فى المعارض الفنية والتى تعد فرصة لعرض الاتجاهات المختلفة فى الفنون.

وأشار الدكتور خالد صلاح؛ أن المعرضان يعتبران من المعارض البحثية، التي يمكن لأعضاء هيئة التدريس بكلية الفنون الجميلة؛ الترقي من خلالها، مؤكداً على الدور  التعليمي المهم الذى تقدمه هذه المعارض لطلاب الكلية؛ لاطلاعهم على تجارب أساتذتهم، وإنتاجهم الفني المتميز، والإفادة منها في تعزيز مهاراتهم علي نحو أمثل، موجهاً الشكر والتقدير؛ لإدارة الجامعة علي دعمها الكبير؛ لكافة أنشطة، وفعاليات الكلية في كافة محاور العمل.

وكشف الدكتور محمد عبدالحكيم؛ أن معرضه يسلط الضوء على؛ دور النحت البارز؛ في خدمة المجتمع المحيط من خلال؛ الإستفادة من عناصر موجودة فى البيئة، حيث يتضمن المعرض: صور لمراحل تنفيذ نصب تذكاري لمستشفى الراجحي الجامعى للكبد، على شجرة عطرية بمقر المستشفي، حيث تم معالجة سطحها بأسلوب النحت البارز مع المحافظة على طبيعة، وخصائص الشجرة، والاستفادة من تكوينها البنائي لخدمة فكرة العمل وهو عمل يعبر عن طبيعة المستشفى، بشكل يوضح إسم المستشفى وشعارها وشعار جامعة أسيوط، مضيفاً أن العمل الفني يمثل؛ جسم آدمى قاعدته الكبد، وقمته وهي شعار جامعة أسيوط.

وأوضحت الدكتورة سحر بطرس؛ أن معرضها؛ تضمن عدد من الصور، واللوحات التى توثق مراحل عمل جدارية " نهضة مصر" بالمنطقة الجنوبية العسكرية، مشيرةً أن الجدارية تُجسد؛ انجازات الدولة المصرية والجيش المصري على مر التاريخ، مع إبراز أوجه الحضارة، والتنمية، والبناء، عبر العصور، وتتضمن عناصر الجدارية؛ الهرم الأكبر خوفو، وتمثال نهضة مصر، والمرأة المصرية، وأبو الهول، ونهر النيل، والجيش المصري، وأوضحت: أن هذه العناصر تبرز أصالة وشموخ الدولة المصرية، ودور الشعب المصري فى بناء مستقبل مصر الحبيبة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة أسيوط كلية فنون جميلة

إقرأ أيضاً:

ندوة علمية بمهرجان الإسماعيلية عن «توظيف العادات والتقاليد في الفنون الشعبية»

شهد قصر ثقافة الإسماعيلية، اليوم السبت، ندوة بعنوان «توظيف العادات والتقاليد والمعتقدات في فرق الفنون الشعبية»، استمرارا للندوات العلمية المتخصصة لمهرجان الإسماعيلية الدُولي للفنون الشعبية في دورته الرابعة والعشرين، المنعقد برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، وتقيمه وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، والعلاقات الثقافية الخارجية، بالتعاون مع محافظة الإسماعيلية. 

أدار الندوة الشاعر دكتور مسعود شومان، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، وشارك بها الباحث نشأت نجيب، الكاتب الصحفي والشاعر محمد بغدادي، إيناس عبدالعزيز مدير فرقة رضا للفنون الشعبية، عصام العودات مدير الفرقة الأردنية «المغير راحوب». 

الفرق بين العادات والتقاليد 

أوضح «شومان» أن هناك فرقا بين العادات والتقاليد والمعتقدات المرتبطة بكل محافظة من محافظات مصر، وأن على مصمم الفنون الشعبية عند استلهام وتوظيف العادات الخاصة والمتعلقة بالميلاد، الزواج، الموت، الصباحية، أو الزار، أن يستخدم رمزا من الرموز المستخدمة في تلك الطقوس والممارسات الاجتماعية. 

وأشار نشأت نجيب إلى أن المأثور هو العنصر الشعبي الفاعل والحي الذي يعيش الآن، كالسيرة الهلالية ولكن السير الأخرى التى وضعت بالكتب تكون تراثا، موضحا أن التراث والمأثور مكونا الثقافة الشعبية.

وأضاف أن المبدع يأخذ من السياق الشعبي، ويجب أن يكون على وعي بتوظيف ذلك بشكل علمي وجيد يتناسب مع المضمون الشعبي الأصيل، والمبدع الجماهيرى يترجم ذلك بشكل رمزي بلغة الإشارة والحركة لتقديمه كفن شعبي قريب من الناس فهو ابن العادات والتقاليد والمعتقدات والممارسات الشعبية. 

العادات والممارسات الاجتماعية والشعبية

 وتطرق في حديثه إلى العادات والممارسات الاجتماعية والشعبية المرتبطة بدورة الحياة، متناولا مراسم «الموت»، حيث أوضح أن «الندب» به فن حركي وفن قولي ويتم استلهام ذلك من الواقع وتوظيفه والتعبير عنه من خلال الأداء الحركي الراقص. 

من جهته، تناول عصام العودات عناصر العادات والتقاليد والممارسات الشعبية، موضحا أن الأردن لا يختلف كثيرا في عاداته عن مصر، وأوضح العادات والتقاليد في مراسم الزواج بالأردن كنموذح لأحد العروض الفنية التى تقدمها الفرقة بالمهرجان، مشيرا أن الموروث الشعبي قد يختلف من منطقة الجنوب عن الشمال ولكن به عناصر وجوانب مشتركة. 

واختتم حديثه مؤكدا أن التراث هو حياة وهوية شعب يصعب جمعه في فقرة فنية ولكن نأخذ جزءا من الكل ليعبر عن العادات والتقاليد.

وبدورها أكدت إيناس عبد العزيز أن موضوع الاستلهام موضوع شائك وله شقان، الأول هو الحفاظ على التراث والثاني الإبداع الذى يتم من خلاله إضافة وابتكار شيء جديد يضيف إلى نشر التراث الشعبي بدون إخلال ويساهم في نجاحه. 

فرقة رضا للفنون الشعبية

وأعطت مثالا بفرقة رضا للفنون الشعبية والنجاحات التى حققتها عبر مدار السنوات الماضية وحتى الآن، كنموذج وتجربة واقعية استطاعت استلهام وتوظيف العادات والتقاليد والممارسات الشعبية في عروضها الفنية والاستعراضية التى جابت بها كل دول العالم. 

وتحدث محمد بغدادي عن سيرة تطبيقية للاستلهام والتوظيف من خلال تجربته مع المسرح للجميع مع الفنان محمد صبحي، أوبريت «الفن أصل الحضارة»، موضحا أهمية ودور الفن في مواجهة الإرهاب، وأن فن المقاومة الشعبية نشأ في مدن القناة، الإسماعيلية وبورسعيد والسويس. 

وشهدت الندوة تكريم الدكتور شعيب خلف، مدير عام إقليم القناة وسيناء الثقافي، والفنان فوزى الجمل مطرب السمسمية وأحد مؤسسي فرقة الصامدين والباحث نشأت نجيب. 

وتحدث «الجمل» عن تجربته في تأسيس فرقة الصامدين ودورها في مساندة ودعم الجيش المصري، وقام بغناء «أبويا وصاني» وسط تفاعل كبير للحضور. 

وفي مداخلة تحدث خلالها محمد أبو صالح، مدرب فرقة بورسعيد للفنون الشعبية، عن الخصوصية والعادات والتقاليد والمأثورات الشعبية التي اختلفت قبل الهجرة عن بعد الهجرة في مدن القناة، كما تحدث عن الدورات التدريبية التى خاضها وساهمت في تشكيل وعيه وصقل موهبته وطالب بانعقاد المزيد من الدورات التدريبية المتخصصة في الفن الشعبي. 

وفي مداخلة أخرى، تحدثت خلالها الكاتبة الصحفية أنس الوجود رضوان عن تجربتها مع أولى دورات انطلاق مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية، مشيرة إلى رؤيتها كمشاهدة ومتابعة للمهرجانات الدولية للفنون الشعبية، مؤكدة أهمية العناية والاهتمام بالفرق وأعضائها من حيث الحفاظ على وزن الراقصات، الملابس والزي الإكسسوارات، وطرحت تساؤلا عن آليات حماية التراث الشعبي في ظل الذكاء الاصطناعي وميتافيرس.

يشار إلى أن فعاليات المهرجان تقام بإشراف الإدارة المركزية للشؤون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتنفذ الفعاليات الفنية من خلال الإدارة العامة للمهرجانات برئاسة إيمان حمدي، والإدارة العامة للفنون الشعبية، برئاسة الفنان محمد حجاج، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة الإسماعيلية، برئاسة شيرين عبدالرحمن، ويشارك به 21 فرقة مصرية وأجنبية تقدم عروضها بأنحاء محافظة الإسماعيلية وتختتم الفعاليات 7 أكتوبر الحالي.

وتقدم الندوات العلمية للمهرجان بإشراف الإدارة المركزية للشؤون الثقافية، وتناقش عدة موضوعات أهمها: «توظيف العادات والتقاليد والمعتقدات في فرق الفنون الشعبية»، «توظيف فنون القول والموسيقى في فرق الفنون الشعبية»، وكذلك «توظيف فنون الحركة في فرق الرقص الشعبي».

مقالات مشابهة

  • ندوة علمية بمهرجان الإسماعيلية عن «توظيف العادات والتقاليد في الفنون الشعبية»
  • الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: يحظى المعلم في رؤية القيادة الرشيدة بمكانة لا نظير لها
  • مدير الكلية الفنية العسكرية: التخصصات محكومة بالرغبات والاهتمامات
  • مدير الكلية الفنية العسكرية لـ«الوطن»: الخريجون قادرون على تطوير المعدات وتأمينها فنيًا
  • مدير الكلية الفنية العسكرية لمصراوي: نعمل على تطوير أسلحة القوات المسلحة لحماية الأمن القومي
  • الدكتور محمد العدوي يحصل على دكتوراه العلوم في الفيزياء من جامعة القاهرة
  • القائم بعمل رئيس جامعة طنطا يتفقد العملية التعليمية بكلية الآداب
  • انطلاق فعاليات معسكر طلابي شامل بكلية علوم الرياضة بجامعة أسوان
  • محافظ البحيرة: بدء الدراسة بكلية طب جامعة دمنهور العام المقبل
  • جامعة أسيوط تنظم المؤتمر السنوي لقسم أمراض النساء والتوليد بكلية الطب نوفمبر المقبل