عطاف يوقّع على سجل التعازي إثر وفاة سفير روسيا لدى الجزائر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
وقّع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الإثنين. بمقر سفارة روسيا الفيدرالية بالجزائر، على سجل التعازي إثر وفاة سفير روسيا لدى الجزائر، فاليريان شوفاييف.
وكتب الوزير عطاف في سجل التعازي: “بكثير من الحزن والأسى مقرونين بتعاطف صادق وتضامن تام. أتقدم باسم إطارات وموظفي وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، وأصالة عن نفسي.
وأضاف الوزير بالقول: “وإذ نشارك أصدقاءنا الروس أحزانهم وخسارتهم بفقدان السفير شوفاييف، لا يسعنا في مقام كهذا. إلا أن نستذكر مآثر هذا الدبلوماسي المحنك الذي أفنى عمره في خدمة بلاده وتمثيلها أحسن تمثيل، وهو الذي لم يتوان منذ توليه لمهامه النبيلة في الجزائر وحتى اللحظات الأخيرة من حياته في المساهمة بإخلاص وتفان وبشكل لافت في توطيد وتعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين بلدينا وشعبينا الصديقين”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الوزير برادة: الإصلاح في التعليم دخل إلى القسم فعليا ونحتاج إلى وقت لإتمامه
قال سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن الإصلاح في التعليم دخل إلى القسم فعليا، عبر تنزيل مشروع مدارس الريادة، حيث أصبح مختلفا تماما عن ما يوجد في المدرسة الكلاسيكية.
داعيا إلى منح وزارته وقتا كافيا في تنزيل هذا الإصلاح، بعيدا عن المزايدات السياسية، من أجل إنجاح تجربته في قطاع التعليم.
برادة الذي كان يجيب عن سؤال الفريق الحركي بمجلس المستشارين خلال جلسة الأسئلة الشفهية الثلاثاء، حول تدهور المدرسة العمومية، أوضح أنه لا يمكن الحديث عن تدهور للدراسة في المؤسسات التعليمية العمومية، لأنه تخرج منها أطباء وأساتذة باحثون، ومهندسون.
المشكل الحقيقي الذي بات يواجه المدرسة العمومية في نظر الوزير، هو أن الثلثين من التلاميذ داخل أقسام الدراسة يواجهون صعوبات في التعلم، وليست لهم قدرة تعلمية على تتبع مسارهم الدراسي بأمان. داعيا إلى إنقاذ التلاميذ الذين لا يستطيعون إكمال مسارهم الدراسي… : « هؤلاء التلاميذ هم الذين يجب أن نأخذ بأيديهم ونوصلهم ».
مشددا على ضرورة تكافؤ الفرص بين التلاميذ، لأنه لا يمكن ترك الثلثين من التلاميذ في القسم لا يفهمون دروسهم، في حين ثلث واحد هو الذي يتمكن من استيعابها.
وهو المشكل التعليمي الذي شدد برادة على اعتكاف وزارة التعليم على حله في أقرب وقت، وهو الهدف الذي تسعى إليه مدارس الريادة.
امبارك السباعي، المستشار البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، كشف معقبا على الوزبر، أن مشاريع إصلاح التعليم منذ الاستقلال إلى يومنا هذا تجاوزت 15 مشروعا بتعاقب 36 وزيرا، ورصدت أيضا اعتمادات هائلة لهذا الإصلاح. في المقابل ارتفعت ميزانية القطاع بشكل كبير، حيث بلغت أزيد من 85 مليار درهم، لكن رغم هذه المجهودات وضعية المنظومة التربوية لازالت تسجل مستويات متدنية، على اعتبار أن نسبة الهدر المدرسي لازالت مرتفعة، بمعدل 300 ألف تلميذ يغادرون الأقسام الدراسية، بالإضافة إلى الارتفاع اللافت لنسب الرسوب والتكرار.
وفقا للمستشار البرلماني السباعي (المعارضة)، سياسة الحكومة في المجال التربوي لا تستحضر في عمقها بعد العدالة المجالية، في توزيع البنيات البشرية، لافتا انتباه الوزير إلى وجود خصاص في المؤسسات التعليمية، والموارد البشرية.
كلمات دلالية الاصلاح المدرسة العمومية سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة