لبنان ٢٤:
2025-03-11@02:01:27 GMT

هذا ما يعلمه نصرالله.. تقريرٌ إسرائيليّ لافت

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

هذا ما يعلمه نصرالله.. تقريرٌ إسرائيليّ لافت

شرحت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الاستراتيجية التي يعمل بها أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، ونقلت عن المستشرق والمحاضر الإسرائيلي موشيه إلعاد أن إيران والحزب يعلمان نقطة ضعف بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الحالي.

وذكرت "معاريف" أنه بعد 3 أيام من الهجوم الذي بدأ باغتيال عضو بارز في الحزب وهو محمد نعمة ناصر (أبو نعمة)، وتضمن إطلاق مئات الصواريخ، وعشرات الطائرات المسيرة باتجاه مستوطنات الجليل، يبدو أن عتبة التصعيد في صراع حزب الله قد ارتفعت، بينما كانت إيران منشغلة، نهاية الأسبوع الماضي، بالجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية.

 

انتخاب بزشكيان   وأجرت الصحيفة حواراً مع المستشرق الإسرائيلي موشيه إلعاد، حول سياسية إيران وحزب الله، وما إذا كانت التطورات في قطاع غزة والتوصل إلى اتفاق مع حماس سيؤثر على الجبهة اللبنانية أم لا. وقال إلعاد إن الذين يتوقعون أن انتخاب الرئيس الإصلاحي، مسعود بزشكيان، رئيساً لإيران سيفتح حقبة جديدة في العلاقات بين إيران والغرب، سيكتشفون قريباً أن شخصية الرئيس المنتخب وهويته الحزبية ومساره السياسي "لا يختلف عن أسلافه". سيطرة إيرانية   وذكر إلعاد أنه في الوقت الحالي، فإن المرشد الإيراني علي خامنئي، هو من يوجه تعليمات لزعيم حزب الله حسن نصرالله، ولهذا السبب فإن نصر الله ليس صاحب سيادة ليقرر الحرب ضد إسرائيل، مستطرداً: "لقد أمر الإيرانيون نصرالله بالانضمام إلى الهجمات ضد إسرائيل في اليوم التالي للسابع من تشرين الأول، وهم من أمروه أيضاً بإعلان وقف إطلاق النار فوراً إذا تم التوصل إلى تسوية في قطاع غزة".

ترابط غزة والجنوب اللبناني   ورداً على ما إذا كان نصرالله سيفي بوعده في وقف إطلاق النار إذا تمت صفقة الرهائن مع حماس وتوقف إطلاق النار في غزة، قال إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن نصرالله سيوقف الهجمات، لكنه في الوقت نفسه سيعلن أنه لن ينسحب ولن يحترم قرار الأمم المتحدة رقم 1701 حتى توافق إسرائيل على مناقشة "المشكلات الإقليمية بين الطرفين"، أي النقاط الـ13 على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

الخطوة التالية لحزب الله   ووفقاً لإلعاد، فإن نصرالله يخطط لاستراتيجيته السياسية والأمنية بدقة، حيث يقدر أن وقف إطلاق النار سيكون كافياً لخلق وضع جديد يعود فيه سكان شمال إسرائيل إلى منازلهم مجدداً ويبدأون في إعادة بناء حياتهم، وفي الوقت نفسه سيعود اللبنانيون إلى الجنوب أيضاً بعدما غادروا منازلهم. وأوضح إلعاد أنه في مثل هذا الوضع، فإن الولايات المتحدة الأميركية لن تشجع إسرائيل على خوض حرب إضافية، وستطلب منها التزام الهدوء الذي سيتم الرد عليه بالصمت، مشيراً إلى أنه في ظل هذا الصمت، يأمل نصرالله أن تعود قوة الرضوان إلى الحدود الشمالية وتهدد المستوطنات الحدودية على غرار هجوم 7 تشرين الأول.

نقطة ضعف نتنياهو   ويقول إلعاد، إن استراتيجية الأمين العام لحزب الله تعتمد إلى حد كبير على التحركات داخل القيادة الإسرائيلية، كما أنه يبني سياسته على افتراض أن حكومة نتنياهو ستكون مرتاحة لأنها لن تجرؤ على مهاجمة لبنان مرة أخرى، ولكن عندما يتغير النظام في إسرائيل، فسيكون في هذا الوقت أقل ميلاً إلى المغامرة. (24)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح

قالت مصادر طبية إن فلسطينيين اثنين قُتلا في غارة جوية إسرائيلية على رفح بجنوب قطاع غزة، السبت، في الوقت الذي يواصل فيه وسطاء محادثاتهم لتمديد اتفاق هش أوقف إطلاق النار.

وجرى التوصل إلى الاتفاق بين إسرائيل وحركة حماس في يناير (كانون الثاني)، واستمرت مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طيرانه ضرب طائرة مسيرة عبرت من إسرائيل إلى جنوب غزة، واستهدف عدداً من المشتبه بهم، حاولوا التقاطها، فيما بدا أنها محاولة تهريب فاشلة.
جاءت الضربة بعد يوم واحد من غارة إسرائيلية بطائرات مسيرة قتلت شخصين في غزة، الجمعة. وقال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مجموعة ممن يشتبه بكونهم مسلحين، كانوا ينفذون عملية بالقرب من قواته في شمال غزة، ويزرعون عبوة ناسفة في الأرض.

مسار واقعي..فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تدعم خطة إعادة إعمار غزة - موقع 24أعلن وزراء خارجية فرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا اليوم السبت، دعمهم للخطة العربية لإعادة إعمارغزة التي ستكلف 53 مليار دولار، مع تجنب تهجير سكان القطاع.

وتأتي الهجمات الجديدة في الوقت الذي يشارك فيه وفد من حماس في محادثات بالقاهرة مع وسطاء مصريين يساعدون في تسهيل المفاوضات إلى جانب مسؤولين من قطر، بهدف المضي قدما في تنفيذ المرحلة التالية من الاتفاق، والتي قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب.
وقالت حركة حماس إن هناك مؤشرات إيجابية بشأن إمكانية "البدء بمفاوضات المرحلة الثانية" من اتفاق وقف إطلاق النار، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع في بيان: "نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع غزة، ورفع الحصار عن شعبنا المكلوم".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي دخل حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) على إطلاق سراح باقي الرهائن المحتجزين لدى حماس، وعددهم 59، خلال مرحلة ثانية يجري خلالها التفاوض على الخطط النهائية لإنهاء الحرب.
وانتهت المرحلة الأولى من الاتفاق الأسبوع الماضي. وتفرض إسرائيل منذ ذلك الحين حصاراً كاملاً على جميع البضائع التي تدخل القطاع، وتطالب حماس بإطلاق سراح باقي الرهائن، دون بدء المفاوضات لإنهاء حرب غزة.
وتوقف القتال منذ 19 يناير (كانون الثاني)، وأفرجت حماس خلال هذه الفترة عن 33 من الرهائن الإسرائيليين و5 تايلانديين، مقابل نحو 2000 سجين ومحتجز فلسطيني.
وتعتقد السلطات الإسرائيلية أن أقل من نصف الرهائن المتبقين لا يزالون على قيد الحياة.
وتقول السلطات الفلسطينية في غزة إن هجوم إسرائيل على القطاع أدى إلى مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني ونزوح داخلي لسكان

مقالات مشابهة

  • تقرير أميركي: هذا مصير سلاح حزب الله
  • تقرير: توتر بين إسرائيل وأمريكا بشأن محادثات واشنطن مع حماس
  • قاسم لا يستبعد مواجهة مع إسرائيل ويكشف وضع حزب الله بعد الانكشاف الأمني
  • قاسم يكشف عن موعد آخر لقاء واتصّال مع نصرالله!
  • استشهد السيّد؟.. مسلسل عربي يستذكر نصرالله بطريقة مؤثرة (فيديو)
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق
  • تطور لافت.. إسرائيل ترسل صواريخ خاصة إلى القوات الأمريكية في العراق - عاجل
  • شخصان يديران حزب الله عسكرياً.. تقريرٌ إسرائيلي يعلن الأسماء
  • مقتل فلسطينيين في قصف إسرائيلي على رفح
  • تقرير أرجنتيني:اليمنيون يتحدّون عقوبات ترامب