المحافظونيشكون بمجلس صيانة الدستور.. هل اتبع استراتيجية مقصودة لفوز بزشكيان؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
شن عضو البرلمان الإيراني عن التيار الأصولي المحافظ، محمد منان رئيسي، هجوماً على مجلس صيانة الدستور (هيئة تشرف على الانتخابات) يرأسها رجل الدين المحافظ أحمد جنتي، بذريعة تمهيد الطريق للمرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان بالفوز بالانتخابات الرئاسية المبكرة.
ووصف رئيسي في حديثه لوكالة "بغداد اليوم"، تأييد مجلس صيانة الدستور أهلية بزشكيان من بين خمسة مرشحين محافظين في المرحلة الأولى، بأنه "خطأ قام به المجلس، وكان من الواضح أنهم إذا وافقوا على شخص واحد فقط من طيف سياسي (إصلاحي)، عن قصد أو عن غير قصد، فإنهم يركزون جميع أصوات ذلك الطيف على ذلك الشخص الواحد (الذي لديه أصوات عرقية كبيرة)".
وأضاف "أنا استغرب من تاييد أهلية بزشكيان وعدم تأييد صلاحية عدد كبير من الشخصيات البارزة من الإصلاحيين"، منتقداً مجلس صيانة الدستور "أن يجلس بسهولة ودون تفكير في العواقب، خلال خمسة أو ستة أيام لمراجعة أهلية المرشحين، خلف الطاولة وتحت رياح البرودة ودون التحليل اللازم، يسلمنا تركيبة في عملية غير شفافة، لا سبيل لها، لكني آمل أن يفكروا على الأقل لأنفسهم بأمانة، أنه إذا كان الأمر يتعلق بهندسة الانتخابات (ولو عن غير قصد) لصالح الأصدقاء الإصلاحيين، فهل كان من الممكن الإعلان عن أمر الانتخابات؟ المرشحين أفضل من هذا؟! بالطبع لا! إن شاء الله سيكون درسا للمستقبل" حسب قوله.
وحمل النائب المحافظ "مجلس صيانة الدستور مسؤولية خسارة المحافظين للانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت ضمن جولتين"، مضيفاً ان "تأييد أهلية المرشحين للانتخابات الأخيرة خطوة ليست صحيحة وهي التي تسببت بخسارة الأصوليين لهذه الانتخابات".
واعتبر النائب رئيسي وهو ممثل محافظة قم في البرلمان "إن استثناء مجلس صيانة الدستور من أي نوع من المساءلة والانتقاد لا يتوافق مع النظام الجمهوري".
ولا يزال تراشق الاتهامات بين معسكر التيار الأصولي المحافظ من جهة المرشح الخاسر الجولة الاولى رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف وحليفه الخاسر بالجولة الثانية سعيد جليلي مستمرة على خلفية خسارة المحافظين للانتخابات أمام الإصلاحي بزشكيان.
وقد رفض في البداية كل من قاليباف وجليلي مقترح إنسحاب أحدهما لصالح الآخر في الجولة الأولى، كما أن انشقاقات حصلت في حملة قاليباف بشأن تأييد جليلي.
وحصل جليلي لوحده في الجولة الأولى 9 ملايين و473 ألف و298 صوتاً، فيما حصل قاليباف على 3 ملايين و383 و 340 صوتاً، فيما حصل مرشح الإصلاحيين مسعود بزشكيان على 10 ملايين صوت الأمر الذي أهله إلى جولة ثانية مع جليلي.
وفي الجولة الثانية التي جرت يوم الجمعة الماضي، تمكن بزشكيان من حصل أكثر من 16 مليون صوت فيما حصل جليلي على 16 مليون، فيما شن أنصار جليلي هجوماً على قاليباف مؤكدين أنه لو انسحب في الجولة الأولى لتمكن جليلي من الفوز بتلك الجولة.
ويعتبر الرئيس الرجل الثاني في هيكل السلطة في إيران بعد المرشد الأعلى علي خامنئي صاحب الكلمة الأخيرة في جميع المسائل الإستراتيجية، وهو أيضا القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس صیانة الدستور فی الجولة
إقرأ أيضاً:
ترامب يحقق أعلى نسبة تأييد والديمقراطيون في أدنى نقطة تاريخيّة
سرايا - حقق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد 3 أشهر من ولايته الثانية، أعلى نسبة تأييد له على الإطلاق كقائد أعلى للقوات المسلحة، في حين يرى عدد أكبر من
الأميركيين أن البلاد تسير على الطريق الصحيح أكثر من أي وقت مضى منذ عام 2004، وفقًا لاستطلاع رأي جديد.
هذا هو الخبر السار، وفقًا لاستطلاع رأي أجرته شبكة إن بي سي نيوز ونُشر الأحد. أما الخبر السيئ هو أن ترامب لم يكسب تأييد غالبية الأميركيين بعد، حيث قال 54% إنهم لا يوافقون على طريقة تعامله مع الاقتصاد، وهي المرة الأولى التي يخسر فيها أغلبية في هذه القضية في استطلاع إن بي سي.
مع ذلك، وجد الاستطلاع أن الناخبين عمومًا يشعرون بأن ترامب يُحدث "التغيير المناسب" في القضايا الرئيسية حتى في مسألة الرسوم الجمركية.
ووفقًا لشبكة NBC، فإن عددًا أكبر من الأميركيين يؤيدون تغييراته في السياسة التجارية (41%) مقارنةً بمعارضيها (38%)، على الرغم من تراجع سوق الأسهم الأسبوع الماضي، حيث واجهت وول ستريت قرار ترامب في وقت سابق من هذا
الشهر بفرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 25% على كندا والمكسيك، بالإضافة إلى رسوم جمركية بنسبة 20% على الصين.
وفي العديد من القضايا الرئيسية الأخرى، كان رأي الناخبين مماثلاً، حيث كانت إجراءات ترامب المتعلقة بالحدود الأكثر شعبية - حيث قال 56% إنها تغيير إيجابي. وفيما يتعلق بالتخفيضات الحكومية، قال 47% إن تغييراته كانت جيدة، مقارنة بـ 29% فقط ممن عارضوها.
وحتى فيما يتعلق بتعامله مع حرب أوكرانيا وحلف شمال الأطلسي وهي سياسات واجه انتقادات كبيرة بشأنها فقد قال عدد أكبر من المشاركين إن إجراءاته كانت جيدة 41% بينما قال 40% مقارنةً بالمعارضين.
وفي بلدٍ منقسمٍ بشدة، بلغت نسبة تأييد ترامب بين الجمهوريين 90%، بينما بلغت نسبة تأييده بين الديمقراطيين 4% فقط، وفقًا للاستطلاع. ووفقًا لتقييم NBC، تُمثل هذه الفجوة الأكبر في نسب التأييد بين حزب الرئيس وحزب المعارضة على مدار الثمانين عامًا الماضية.
ويُؤيد حوالي 47% من الناخبين في الاستطلاع ترامب مقارنةً بـ 51% ممن يرفضونه، وهو أعلى مستوى له على الإطلاق في الاستطلاع. وكانت نسبة تأييده قد بلغت 47% في أوائل عام 2020، قبل جائحة كوفيد-19 مباشرة، وفي أكتوبر 2018.
وأظهر أحدث تجميع لاستطلاعات الرأي وفقا لموقع RealClearPolitics حصول ترامب على نسبة تأييد تبلغ 48.2% في المتوسط. ويُعد معدل تأييد ترامب أعلى بكثير مما كان عليه في هذه المرحلة خلال ولايته الأولى (44%)، وفقًا لـ RCP، وإن كان أقل من نسبة تأييد الرئيس السابق جو بايدن خلال الفترة نفسها (53%).
وفي دفعة أخرى لترامب، سجلت NBC News أن 44% من الناخبين المسجلين، وهو أعلى مستوى له منذ عقدين، يعتقدون أن البلاد تسير على الطريق الصحيح، بينما يعتقد 54% أنها تسير في الاتجاه الخاطئ.
ورغم التشاؤم، يُمثل هذا الرأي الأكثر إيجابيةً حول مسار البلاد، منذ استطلاع الرأي الذي أجراه الرئيس جورج دبليو بوش قبل 20 عامًا.
ويُمثل هذا أيضًا تحولًا كبيرًا عن الإدارة السابقة.
ففي سبتمبر الماضي، صرّح 28% فقط من الناخبين الذين شملهم الاستطلاع لشبكة NBC News بأن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح، مقارنةً بـ 65% قالوا إنها تسير في الاتجاه الخاطئ.
وفي جانب إيجابي رئيسي لترامب، بلغت شعبية الديمقراطيين 27% فقط، حيث ينظر 55% إلى الحزب نظرة سلبية، وهي أسوأ نسبة للحزب في تاريخ استطلاعات NBC News.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 749
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 01:28 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...