اعتبر النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب تصريحات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي التى أكد فيها أن جمهورية مصر العربية ستبقى الحضن الثقافي الأكبر والأعظم في عالمنا العربي واشادته لمشاركة 17 مليون طالب مصري من 35 ألف مدرسة في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي بمثابة دليل قاطع على العلاقات التاريخية والاستراتيجية التى تربط بين مصر ودولة الامارات العربية الشقيقة.

وقال " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم إن العلاقات التاريخية والاخوية بين القاهرة وأبو ظبى كانت ولاتزال وستظل نموذجاً متفرداُ فى العلاقات التى يجب أن تسود بين جميع الدول العربية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية ، مؤكداً أن العلاقات المصرية الاماراتية فى ظل العلاقات الأخوية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وشقيقه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات ستظل تاريخية واستراتيجية لتحقيق حلم الوحدة والتكامل والتنسيق والعمل العربى المشترك وتحقيق الأمن القومى العربى والخليجي.

وأعرب النائب خالد طنطاوى عن ثقته فى أن المرحلة المقبلة سوف تشهد المزيد من التعاون المصرى الاماراتى فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والصناعية والتجارية والسياحية وغيرها مشيداً بمشاركة دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة فى العديد من المشروعات الاستثمارية الكبرى فى مصر.

وكان " بن راشد " قد كتب عبر "تويتر": "احتفلت مصر الحبيبة اليوم بمشاركتها في أكبر مسابقة للقراءة في العالم، حيث يشارك أكثر من 17 مليون طالب مصري من 35 ألف مدرسة في هذه المسابقة، ستبقى مصر العروبة، مصر الأدب والقراءة هي المحضن الثقافي الأكبر والأعظم في عالمنا العربي، كل الشكر للقائمين على التحدي في جمهورية مصر العربية من وزارة التربية والتعليم ومن الأزهر الشريف، حفظ الله مصر، وشعبها وقيادتها".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرئيس عبد الفتاح السيسي

إقرأ أيضاً:

غدا المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحتفي بيوم الزراعة العربي لعام ٢٠٢٤

تحتفل المنظمة العربية للتنمية الزراعية في السابع والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام بيوم الزراعة العربي والذي يصادف يوم مباشرتها للعمل من مقرها بالخرطوم في العام 1972. ويأتي الاحتفال بيوم الزراعة تأكيدا لأهمية القطاع الزراعي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية، حيث تشكل الزراعة مصدراً رئيسيا للدخل في العديد من دول المنطقة وخاصة في المناطق البدوية والريفية والتي تعتبر الزراعة المصدر الرئيس للدخل فيها. وتحتفل المنظمة بيوم الزراعة لهذا العام تحت شعار:
"نحو زراعة عربية مبتكرة من أجل مستقبل مستدام".


ويأتي اختيار شعار الاحتفال لهذا العام للتأكيد على أهمية الابتكار في تحقيق التنمية الزراعية والامن الغذائي وفي تحقيق أهداف التنمية المستدامة وخاصة ما يتعلق منها بالقضاء على الفقر والجوع والاستدامة البيئية، وذلك لما يمثله الابتكار من قوة دافعة لإحداث تحولات إيجابية في النظم الزراعية والغذائية وسلاسل الامداد، مما سيسهم في القضاء على الجوع والفقر وتحقيق الامن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.


فالابتكار في الزراعة ليس مجرد تقنيات جديدة، بل هو نهج شامل يستند الى الدمج بين الممارسات والمعارف التقليدية والمعارف العلمية الحديثة والممارسات المستدامة في الإنتاج والتصنيع والتسويق لتعزيز الإنتاجية وتحقيق الاستدامة وتحسين نوعية الحياة.
ومن خلال الابتكار، يمكن للزراعة مواجهة التحديات العالمية مثل التغير المناخي والنمو السكاني ولا يقتصر الابتكار على استخدام التكنولوجيا في العمليات الزراعية المختلفة، اذ يتعدى ذلك ليشمل العمليات الاجتماعية والاقتصادية والمؤسسية والسلوكية والتنظيمية والتجارة والتمويل.


ومن الأمثلة على الابتكار في الزراعة استخدام الزراعة الذكية وانترنت الأشياء واستخدام أجهزة الاستشعار والبيانات الضخمة لتحليل أداء المحاصيل والتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية، مما يساعد المزارعين في اتخاذ قرارات مستنيرة، تسهم في تحسين إدارة المحاصيل وزيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد. ومن الأمثلة كذلك استخدام الطائرات المسيرة في زراعة الغابات ومراقبة الحرائق والمحاصيل وتوزيع الأسمدة والمبيدات بشكل فعال واستخدام التقانات الحيوية الحديثة في استنباط أصناف مقاومة للجفاف والأمراض.


ونظرا لأهمية الابتكار في زيادة دخول صغار المزارعين وتحسين أوضاعهم التغذوية فقد ركز عقد الأمم المتحدة للزراعة الأسرية بشكل خاص على الابتكار وتبادل المعارف والتدريب والوصول إلى التكنولوجيا كأساس يُستند عليه في وضع تدابير واستراتيجيات فعالة تدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.


وتضطلع الحكومات بدور حيوي ومحوري في دعم التحول نحو الزراعة المبتكرة والمستدامة من خلال سياساتها وتشريعاتها الداعمة والمحفزة للمزارعين لتشجيعهم على تبني التقنيات الحديثة ومن خلال الاستثمار في البني التحتية الزراعية والتكنولوجية، ودعم البحوث والتطوير في المجالات الزراعية المختلفة.


كما تلعب المنظمات وصناديق التمويل العربية والإقليمية والدولية دوراً هاماً في تشجيع الابتكار بالزراعة من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع الحكومات والمؤسسات المحلية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، وتعزيز الاستدامة والابتكار في القطاع الزراعي وذلك من خلال، تقديم الدعم الفني والمالي، نقل التكنولوجيا وبناء القدرات، تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، دعم المبادرات التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة، تمويل المشاريع التنموية والبحثية في مجال الزراعة.


وفي هذا الصدد، ونظرا لكون ما يزيد على 70% من الإنتاج الزراعي بالدول العربية يأتي من المزارع الصغيرة والمتوسطة فقد ركزت استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2030 المقرة من قمة الجزائر في العام 2022م، على الابتكار ونقل التكنولوجيا وريادة الأعمال والحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي وبناء القدرات، وابرزت لها أهدافا استراتيجية وبرامج عمل رئيسية وفرعية  تهدف الى دعم صغار المزارعين وتنظيمهم وتشجيعهم على تطوير عملياتهم الزراعية من خلال دمج المعارف والممارسات التقليدية بالمعارف العلمية الحديثة والممارسات الزراعية المستدامة وبما يسهم في تطوير النظم الغذائية وزيادة مرونتها وقدرتها على الصمود والتكيف مع المتغيرات المعاصرة البيئية والاقتصادية ويزيد دخولهم ويحسن من امنهم الغذائي وبما يسهم في تحقيق التنمية الزراعية والامن الغذائي المستدامين.


وتنتهز منظمتكم العربية للتنمية الزراعية هذه السانحة لتتقدم بالشكر والتقدير للقادة ووزراء الزراعة العرب لدعمهم المتواصل للقطاع الزراعي والسمكي متمنين عليهم بالمزيد منه لتحقيق الطموحات وتوفير غذاء آمن وصحي لكل مواطن عربي من خلال منظومة تكاملية عربية تجمع بين الموارد الطبيعة العربية والموارد المالية لتصب في اقتصاد عربي قوي ومعافى.

مقالات مشابهة

  • دفاع النواب: رسائل الرئيس في حفل كلية الشرطة حاسمة لحماية الأمن القومي
  • رئيس عربية النواب: كلمة السيسي بأكاديمية الشرطة تاريخية للحفاظ على أمن الوطن
  • شاهد بالصور.. المنظمه العربية للتنمية الزراعية تحتفل بيوم الزراعة العربي 2024
  • الامارات تدين الاعتداء الغاشم على رئيس بعثتها في الخرطوم
  • غدا المنظمة العربية للتنمية الزراعية تحتفي بيوم الزراعة العربي لعام ٢٠٢٤
  • سفير عمان بالقاهرة: تعزيز التعاون العربي الأفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات الراهنة
  • الجامعة العربية تستضيف مؤتمرا بعنوان "السلام والتنمية في الإطار العربي الأفريقي"
  • سفير سلطنة عمان بالقاهرة: تعزيز التعاون العربي الأفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات الراهنة
  • ناس خالد سلك وجماعة مكتب العلاقات العامة التابع للتمرد قد أيقنوا أن انتصار الجنجويد في هذه الحرب أصبح مستحيلاً
  • النائب حنا جريس: استعادة النسيج الاجتماعي العربي ضرورة ملحة