علماء يثبتون الفوائد الأساسية لزيت الورد
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يتم الحصول على زيت الورد من النورات النباتية عن طريق الضغط البارد أو التعرض للبخار، وذلك باستخدام أساليب المعالج الفارسي ابن سينا، ويحتوي الزيت على ملمس دهني ورائحته مثل الورد الدمشقي، يستخدم زيت الورد في التجميل والعلاج العطري والتدليك.
يعتبر زيت الورد من النخبة وهو إكسير طبيعي للشباب، وزيت الورد هو مصدر طبيعي للأحماض النباتية وفيتامين E الورد مناسب لجميع أنواع البشرة.
ويحمي الزيت من التأثيرات البيئية الضارة، ويغذي البشرة ويقويها، ويملأها بالطاقة، ويزيد من مرونتها، والورد هو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية القوية، ويستخدم زيت الورد صباحاً ومساءً يومياً، ضعي 2-3 قطرات من الزيت لتنظيف بشرة الوجه باستخدام حركات التدليك.
يعتني زيت الورد بالجسم، فيجعل البشرة مرنة وناعمة، ويتم وضع بضع قطرات من زيت الورد على البشرة الرطبة بعد الاستحمام، والتدليك الخفيف يحفز وظائف الجلد ويدفئ الجسم.
يشار إلى التدليك بزيت الورد عندما يحتاج الجلد إلى التهدئة والترطيب، ويعمل الزيت كمضاد للأكسدة، ويحمي الجلد وألياف الإيلاستين، ويغذي الورد البشرة بمواد مفيدة ويجلب الاسترخاء للجسم والعقل، ويستخدم زيت الورد كمنتج مستقل للعلاج العطري.
املأ الرذاذ بالأثير واستمتع بالتأثير، وسوف يرفع الزيت معنوياتك ويهدئك، ولهذا السبب من المهم جدًا استخدامه للأغراض التجميلية والطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الورد زيت الورد أنواع البشرة فيتامين E التدليك الأكسدة الطبيعية الزيت التهدئة الجلد زیت الورد
إقرأ أيضاً:
مشروع رائد في عالم الموضة.. إنتاج أول جلد من ديناصور “تي ريكس” في العالم
إنجلترا – أعلن فريق من الباحثين عن مشروع رائد لإنتاج أول جلد في العالم مستخرج من الحمض النووي لديناصور “تي ريكس”.
وتستهدف هذه المبادرة تحويل بقايا عصور ما قبل التاريخ إلى مواد فاخرة ومستدامة يمكن استخدامها في صناعة الأزياء والسيارات.
ويقوم الباحثون بتوظيف تقنيات متقدمة في الهندسة الجينية وهندسة الأنسجة لإعادة بناء “تسلسل كولاجين” يعود للديناصور الشهير “تي ريكس”، استنادا إلى أجزاء من كولاجين عُثر عليها داخل أحفورة مكتشفة عام 1988 في ولاية مونتانا الأمريكية. وتعد هذه العينة من أكثر الحفريات اكتمالا، إذ احتوت حتى على بقايا بروتينات دم محفوظة.
وسيُعاد إنشاء تسلسل الكولاجين صناعيا، ثم يُدمج في خلايا جلدية مزروعة داخل المختبر بهدف إنتاج شبكة كثيفة من الكولاجين تشكّل النسيج الجلدي. والنتيجة: جلد “تي ريكس” صناعي يتمتع بمتانة الجلد التقليدي وقابل للتحلل الحيوي.
ويجري تطوير الجلد في مختبر بمدينة نيوكاسل، بالتعاون بين شركات: “أورغانويد” المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية، وLab-Grown Leather Ltd، ووكالة الإبداع VML.
وقال توماس ميتشل، الرئيس التنفيذي لشركة “أورغانويد”: “نعيد بناء بروتينات تعود إلى 70 مليون سنة لصناعة مادة حيوية فاخرة مستوحاة من البيولوجيا القديمة، عبر سلالة خلوية مصمّمة خصيصا”.
وأشار باس كورستن، المدير الإبداعي في VML، إلى أن هذا الجلد يمثل تقاطعا بين الابتكار الإبداعي والتكنولوجيا الحيوية المتقدمة، مضيفا: “نحن نستخدم بيولوجيا الماضي لتشكيل رفاهية المستقبل”.
ويعد هذا الابتكار بديلا صديقا للبيئة مقارنة بجلود الحيوانات التقليدية، التي ترتبط بإزالة الغابات واستخدام مواد كيميائية سامة مثل الكروم. كما أنه خال من القسوة الحيوانية، ما يجعله خيارا أخلاقيا أيضا.
وستُستخدم المادة الجديدة أولا في صناعة الإكسسوارات مثل الحقائب والسترات، على أن يتم إطلاق منتج تجاري رائد بحلول نهاية عام 2025. ويأمل الفريق في توسيع الاستخدام ليشمل قطاعات أخرى مثل السيارات.
وقال البروفيسور تشي كونون من Lab-Grown Leather Ltd: “نفتح آفاقا لهندسة الجلود من الكائنات المنقرضة، والبداية مع “تي ريكس” الهائل”.
ويأتي هذا المشروع في أعقاب تجارب مماثلة، منها تجربة زراعة لحم ماموث عام 2023 من خلال دمج شيفرة وراثية بين الماموث والفيل في خلايا عضلية من خروف، رغم أن العلماء ترددوا في تناول المنتج خوفا من مخاطر صحية محتملة.
المصدر: ديلي ميل