محافظ القليوبية يتفقد مشروعات الرصف بـ القناطر الخيرية ويبحث الفرص الاستثمارية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
واصل، اليوم، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، جولاته الميدانية بمدن المحافظة المختلفة للتعرف على ملفات المحافظة ومشروعاتها المختلفة وأبرز المشكلات المطروحة للتعرف عليها وإيجاد الحلول لها ميدانيا، حيث شملت جولة اليوم المرور بمدينة القناطر الخيرية لتفقد عدد من مشروعات الرصف من خطة المحافظة لشوارع المدينة الداخلية وذلك بعد الانتهاء منها وتسليمها، إضافة إلى تفقد عدد من الحدائق والفرص الاستثمارية بالمحافظة والتي تسعي المحافظة لطرحها استثمارياً بالتنسيق والتعاون مع الجهات الشريكة.
واستهل محافظ القليوبية، جولته بتفقد أعمال رصف كورنيش النيل بالقناطر الخيرية، حيث تبلغ خطة الرصف لمدينة القناطر الخيرية 20.5 مليون جنيه عن العام المالي 2023 / 2024، بإجمالي أطوال 3075 متر طولي، حيث تفقد المحافظ عدد من الشوارع الداخلية بالمدينة من بينها شارع المهندسين بمنطقة التقسيم السياحي بالقناطر الخيرية، حيث تم الانتهاء من أعمال الطبقة السطحية بمنطقة المهندسين، والانتهاء من منطقة عمارات بنك الإسكان أمامها وخلفها وشارع برج الفرسان وطريق كورنيش القناطر الخيرية وشارع عزمي أمام حلقة السمك.
وخلال الجولة، وجه المحافظ، بضرورة مراعاة المواصفات القياسية لأعمال الرصف والتسليم من خلال لجنة مشكلة من أساتذة الجامعات لضمان الاستلام وفق المواصفات السليمة مطالبا أيضا بالاهتمام بالأرصفة الجانبية ورصفها ببلاط الانترلوك ووضع صناديق قمامة بالشوارع التي تم الانتهاء منها ومراجعة وصيانة أعمدة الإنارة وتوفير بيئة آمنة وحضارية للمواطنين خلال سيرهم بالشارع.
وتابع المحافظ، جولته بتفقد أعمال مشروع إنشاء السوق الحضاري لمدينة القناطر الخيرية والمقرر إنشاء 147 باكية مساحتها 3 متر لتسكين جميع الباعة الجائلين بسوق الثلاثاء وشارع الحرية بالمدينة، وذلك في إطار خطة المحافظة للقضاء على الأسواق العشوائية والعمل على تيسير الحركة المرورية بشوارع المدينة واستعادة المظهر الحضاري لمدينة القناطر الخيرية السياحية.
وخلال الجولة تابع المحافظ أعمال الإنشاءات التي تتم، حيث تم الانتهاء من أعمال البناء وتركيب التندات وجاري أعمال تركيب السيراميك وتمهيد الموقع العام، حيث تم إنشاء 120 محل، وجاري إنشاء 27 آخرين، وسيتم الانتهاء من المشروع وتسليمه بالكامل، حيث أكد المحافظ على ضرورة سرعة الانتهاء من أعمال إنشاء المشروع وفقاً للمواصفات المحددة، مع مراعاة جودة التنفيذ.
وأكد عطية، أن المشروع يهدف إلى الارتقاء بالشكل الحضاري للمدينة وخلق فرص عمل للشباب والقضاء على الظواهر العشوائية وتوفير بيئة مناسبة للتسوق للمواطنين.
واستكمل المحافظ، الجولة بتفقد عدد من حدائق مدينة القناطر الخيرية التي قامت وزارة الري بتطويرها خلال الفترة الماضية لتعزيز الفرص الاستثمارية بالمدينة، ومن بينها الحديقة التي أقامت محافظة القليوبية بها تمثالاً للزعيم الراحل حيدر علييف مؤسس دولة أذر بيجان، حيث أُطلق عليها إسم "حديقة الصداقة المصرية الأذربيجانية" في ظل العلاقات المتبادلة والاتفاقيات التي وقعتها محافظة القليوبية مع أذربيجان فى عدد من المجالات المختلفة واتفاقية تعاون مشترك مع محافظة أبشرون الأذربيجانية.
وتابع عطية الجولة بتفقد قرية مرجانة السياحية والتي تم طرحها للاستثمار لتطويرها من خلال بروتوكول تعاون مشترك بين محافظة القليوبية ووزارة الري ووزارة الزراعة لاستعادة السياحة في مدينة القناطر إلى سابق عهدها، وقد وجه بتفعيل بروتوكول التعاون، حيث أن القناطر الخيرية تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية الكبرى من خلال موقع جغرافي متميز وحدائق خضراء علاوة على نهر النيل الذي يطل عليها من الجانبين، مما يوفر لها جميع المقومات التي تجعل منها مدينة سياحية عالمية يقصدها السياح من جميع أنحاء العالم.
والتقى المحافظ خلال جولته بعدد كبير من المواطنين وتحدث إليهم واستمع إلى مشاكلهم ووعد بحلها فوراً طالما كانت في إطار القانون، وجاءت الجولة بحضور اللواء إيهاب سراج الدين السكرتير العام، واللواء طارق ماهر رئيس مدينة القناطر الخيرية، والمهندس علي عودة مدير مديرية الإسكان، والمهندسة حنان جمال مدير مديرية الطرق، والدكتور محمد فوزي مدير المكتب الفني بالمحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية محافظ القليوبية فرص الاستثمار القناطر الخيرية مشروعات الرصف مدینة القناطر الخیریة تم الانتهاء من عدد من
إقرأ أيضاً:
خبراء: الفرص الاستثمارية الجديدة بقطاع البترول تسهم في دفع عجلة التنمية وتحقيق مكاسب للاقتصاد
يواصل قطاع البترول والغاز الطبيعى العمل على زيادة وجذب الكثير من الاستثمارات الأجنبية إلى مصر، بما يُحقق مكاسب كبيرة للقطاع الاقتصادى للدولة، حيث إن زيادة الاستثمارات توفر للدولة مكاسب اقتصادية، سواء كانت عملات أجنبية أو زيادة فى إنتاج الدولة.
«القليوبى»: الدولة عملت على حل جميع المعوقات أمام المستثمرين الأجانبوقال الدكتور جمال القليوبى، أستاذ هندسة البترول والطاقة وعضو مجلس إدارة جمعية البترول، إنه خلال الفترة الماضية كان أمام المهندس كريم بدوى، وزير البترول والثروة المعدنية، 3 نقاط ضعف، وكان من أهمها زيادة استهلاك الغاز الطبيعى خلال فترة زيادة الطلب واستهلاك الكهرباء أثناء فترة الصيف، وكذلك زيادة قدراتنا الاستيرادية من الغاز الطبيعى من المشتقات البترولية فى الفترة المقبلة، والتى كان يجب العمل على حلها بشكل سريع، وعليه اتخذت الدولة 6 آليات للتعامل مع هذه المعوقات.
وأضاف لـ«الوطن» أن الدولة وفّرت تدابير ومستحقات الشركات الأجنبية وفق جدولة أعلن عنها المهندس كريم بدوى، وزير البترول، وعليه سيتم رفع معدلات الإنتاج، وأيضاً إجراء الدراسات المتقدمة المستهدف منها تقييم وزيادة قدرات التخزين المصرية، بجانب العمل على التواصل الدائم مع الشركاء الأجانب من الشركات التى تعمل فى مصر، ولها جزء كبير من حجم الاستثمارات، مثل «إينى» الإيطالية و«أباتشى» الأمريكية و«بى بى» البريطانية، خاصة أن هذه اللقاءات كانت تهتم بها القيادة السياسية، على رأسها الرئيس السيسى، كما أجرى وزير البترول عدداً من الزيارات للشركات العالمية، والتى كان لها أثر إيجابى وأعطى أريحية للمستثمرين.
ولفت إلى أن القيادات البترولية قامت بالكثير من النقاشات، التى أسفرت عن دخول استثمارات جديدة بشكل سريع وقوى، وذلك من خلال التقييم السريع للمناطق البترولية والغازية المطروحة فى المزايدات العالمية والتطوير السريع لها، وهو ما يسرع من عملية الاستكشاف والإنتاج، وهو ما يُسهم فى زيادة ضخ الاستثمارات الأجنبية خلال الفترة الحالية.
وأشار إلى أن الوزارة عملت على تنشيط الاستثمارات الجديدة وتسهيل العراقيل والعواقب والصعاب التى كان يتوقف عليها الكثير من هذه الاستثمارات، كما نجحت الدولة فى العمل على زيادة أعداد الحفارات فى عدد من المناطق الإنتاجية لزيادة الآبار التى يتم حفرها.
ومن أبرز الإيجابيات خلال هذه الفترة العمل على استكشاف منطقة البحر الأحمر للتقييم السريع للدخول فى اكتشافات من خلال عملية البحث والتنقيب بداية 2025، وأيضاً زيادة الطروحات للكثير من المناطق، حيث توجد 12 منطقة امتياز فى منطقة البحر المتوسط، كل هذه الآليات أدت إلى عملية تنشيط كامل عمليات الإنتاج.
«غراب»: حِزم تحفيز لجذب استثمارات أجنبية ضمن خطط تلبية الاحتياجاتوقال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادى نائب رئيس الاتحاد العربى للتنمية الاجتماعية بجامعة الدول العربية لشئون التنمية الاقتصادية، إن قطاع البترول والغاز الطبيعى حقّق إنجازات خلال العام الحالى، حيث بلغ الإنتاج الحالى 1.4 مليون برميل زيت مكافئ يومى، وأضيف إليه إنتاج جديد خلال الربع الأول من العام المالى الحالى من يوليو حتى سبتمبر بنحو 30 ألف برميل زيت/ يوم و133 مليون قدم مكعب/ يوم، وتسعى «البترول» لزيادة الإنتاج لتحقيق الاكتفاء الذاتى وتقليل الاستيراد.
وأضاف «غراب» لـ«الوطن» أن وزارة البترول قامت بسداد جزء كبير من مستحقات الشركات الأجنبية، وقامت بطرح حزم تحفيز استثمارية لجذب استثمارات أجنبية جديدة، وقد نجحت خلال العام الحالى من يناير وحتى أكتوبر فى حفر 77 بئراً استكشافية، ونجحت فى إضافة 54 كشفاً محقّقاً و40 كشف زيت و14 كشف غاز، كما تم إضافة احتياطيات بنحو 71 مليون برميل زيت و680 مليار قدم مكعبة غاز، ونجحت فى تحقيق الكثير من الإنجازات خلال الربع الأول من العام المالى الحالى، منها استئناف شركة «إينى» أعمال الحفر بحقل ظهر خلال ديسمبر المقبل لحفر بئرين لإدخال إنتاج جديد يصل إلى نحو 220 مليون قدم مكعبة يومياً، إضافة إلى دخول حفارات شركة عجيبة لمنطقة الامتياز البرية لبدء أعمال الحفر.
وأشار إلى أن من إنجازات قطاع البترول بدء شركة شل فى الإنتاج من بئر سيبيا خلال شهر أكتوبر الماضى بمعدل من 30 إلى 40 مليون قدم مكعبة يومياً، وقد يصل الإنتاج إلى نحو 160 مليون قدم مكعبة يومياً مع دخول بئرين جديدتين بنهاية العام الحالى فى منطقة غرب الدلتا العميق، إضافة إلى وضع شركة «بى بى» خطة بوضع مشروع ريفين على الإنتاج فى يناير 2024، والبدء فى حفر حقل الكينج، بداية من العام المقبل، ولسرعة وضع شركة «أباتشى» على خريطة الإنتاج أسندت إليها 4 مناطق استكشافية بالصحراء الغربية، ليبدأ الإنتاج فى التزايد بنهاية العام المقبل، ليصل إلى نحو 80 مليون قدم مكعبة يومياً، إضافة إلى نجاح شركة «آى بى آر» لزيادة إنتاجها للوصول إلى 15 ألف برميل زيت يومياً تضاف إلى الإنتاج بنهاية العام الحالى، إضافة إلى شركة «يه دى إى إس» فى زيادة إنتاج نحو 5 آلاف برميل زيت يومياً تُضاف إلى الإنتاج بنهاية العام الحالى أيضاً.
من جانبه، قال الدكتور محمد أنيس، الخبير الاقتصادى، إنه خلال الفترة المقبلة ستنتهى كل التزامات الدولة المصرية نحو الشركاء الأجانب، التى من المقرر انتهاؤها قبل مارس 2025، وهو ما سيُسهم بشكل كبير فى زيادة الاستثمارات الأجنبية الفترة المقبلة وعلية زيادة الإنتاج المحلى للبترول والغاز الطبيعى.
وأضاف «أنيس» أن كل هذه الإجراءات التى تتّخذها الدولة ستُسهم بشكل كبير فى التوقّف عن استيراد المنتجات البترولية والاتجاه نحو توفير الإنتاج المحلى لاحتياجات المواطنين، مشيراً إلى أن الدولة تعمل على استكشافات جديدة خارج الحقول الحالية، وعلى رأسها البحث فى منطقة الساحل الشمال الغربى، وهو ما يرفع القدرات الإنتاجية.