زنقة 20 ا الرباط

يعيش العديد من الفلاحين الصغار أزمة مالية خانقة بسبب القروض التي عجزوا عن تسديدها بعد توالي سنوات الجفاف والتي أثرت على المحاصيل الإنتاجية الخاصة بهم، بعدما حاولوا الاستثمار في المجال الفلاحي وتمويله عبر الاقتراض من مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب لمواجهة تكاليف الإنتاج التي تتطلبها المواسيم الفلاحية.

وفي هذا الصدد، أكد الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أن” توالي سنوات الجفاف جعلت الفلاح الصغير والمتوسط يعيش في وضعية صعبة بالنظر لتداعياتها على الأنشطة الفلاحية والمحاصيل، وبالتالي صعوبة تسديد هذه القروض وغرامات التأخير”.

وطالب البرلماني الوزير بـ”معالجة هذه الوضعية في اطار العناية الملكية السامية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لساكنة العالم القروي ولكل مكونات القطاع الفلاحي” .

وساءل البرلماني الوزير “عن الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الوضعية التي تؤرق الفلاح الصغير والمتوسط الذي يحتاج الى مزيد من الدعم لمواجهة الآثار السلبية لسنوات متوالية من النقص الكبير في التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي، خاصة الفلاحة المعاشية بما في ذلك الاعفاء الكلي من تسديد هذه القروض “.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

"جيل ألفا" يرسّخ التراث لدى الأطفال في "العين للكتاب"

في إطار اهتمام مهرجان العين للكتاب بالأطفال، تم تخصيص مساحة غنية بورش عمل متخصصة، وإصدارات نوعية تعزز ارتباطهم بالقراءة، وتوطد علاقتهم بتراثهم العريق.

وينظم المهرجان مجموعة متكاملة من الورش التعليمية، والجلسات القرائية يستضيفها ركن "جيل ألفا"، الذي يقدم هذا العام رؤية متجددة تواكب تطلعات المهرجان، الذي يسعى إلى تعزيز ارتباط الأطفال بهويتهم الوطنية وتراثهم المحلي، من خلال أنشطة إبداعية تدمج الفنون بالتراث لتعريف الأطفال على العادات والتقاليد الإماراتية بأساليب مبتكرة؛ كصناعة الدمى التراثية، والرسم بالألوان المستوحاة من البيئة المحلية.
كما يساهم الركن في تعزيز المخيلة الإبداعية لزوّاره الصغار من خلال إرشادهم نحو استخدام الوسائل التعليمية الآمنة مثل اللوحات التفاعلية، والأعمال اليدوية، لتشجيعهم على التفكير الإبداعي والاستكشاف، كما يقدّم للمشاركين خيارات التعلّم من خلال محتوى غني يعتمد على التفاعل العملي، ما يجعل الأطفال يعيشون تجربة تراثية أصيلة بطريقة مبتكرة.
ويشتمل البرنامج اليومي لمهرجان العين للكتاب على ورش تفاعلية تستهدف مختلف الأعمار، مع التركيز على الصغار دون سن الثالثة، من أبرزها: صناعة الدمى يدوياً باستخدام خامات مستوحاة من التراث المحلي، وطباعة أحرف اللغة العربية على الأقمشة بطرق تسهم في ترسيخ الهوية اللغوية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز مهارات الرسم والتلوين اعتمادًا على أنماط وأشكال تراثية، وتنظيم أنشطة مشتركة مع أولياء الأمور تحفز الأطفال على المشاركة والتعبير عن مواهبهم وسط أجواء عائلية داعمة.
كما ينظم المهرجان لضيوفه الصغار ورشتين يوميًا، ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، بإشراف فريق متخصص من مكتبة "حكايات" يضم نخبة من الخبراء في التعليم المبكر.
ويحرص مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مهرجان العين للكتاب، على توفير بيئة معرفية خصبة تدمج الأجيال الصاعدة بالتراث الإماراتي عبر أنشطة عصرية، وهو ما يتجسد في ركن جيل ألفا، الذي بات مقصداً للزوّار الصغار، وما يطرحه من أفكار تشجّع روّاده على استكشاف ماضيهم الغني بطرق حديثة، تُلهمهم لمواصلة رحلة التعلم والنمو الإبداعي.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بقيادة الحسناء “لوشي”.. فتيات سودانيات بالإمارات يتحدثن اللهجة الخليجية ويثرن سخرية المتابعين: (الأموال التي دفعنها للميك آب وتعديل الصورة الأصلية كفيلة بإعانة مئات الأسر)
  • اسرائيل تواصل قتل أهالي غزة.. ومستشفى «كمال عدوان» يعيش وضعاً كارثياً
  • يعيش مع الأسود.. شرط غريب لزواج محمد رحيم وأنوسة كوتة
  • مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
  • صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم كارتيل مكسيكي وكيف يعيش بكاليفورنيا بعد مزاعم تزوير وفاته
  • "جيل ألفا" يرسّخ التراث لدى الأطفال في "العين للكتاب"
  • أحوال الفلاحين.. طيـن
  • مشيدا بالعمل البرلماني العربي المشترك.. المستشار حنفي جبالي يلتقي محمد أحمد اليماحي
  • أشرف فائدة مديراً جديداً للمكتب الوطني المغربي للسياحة
  • صادرات المغرب في قطاع الصيد البحري تتجاوز 3 مليارات دولار