زنقة 20 ا الرباط

يعيش العديد من الفلاحين الصغار أزمة مالية خانقة بسبب القروض التي عجزوا عن تسديدها بعد توالي سنوات الجفاف والتي أثرت على المحاصيل الإنتاجية الخاصة بهم، بعدما حاولوا الاستثمار في المجال الفلاحي وتمويله عبر الاقتراض من مجموعة القرض الفلاحي بالمغرب لمواجهة تكاليف الإنتاج التي تتطلبها المواسيم الفلاحية.

وفي هذا الصدد، أكد الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أن” توالي سنوات الجفاف جعلت الفلاح الصغير والمتوسط يعيش في وضعية صعبة بالنظر لتداعياتها على الأنشطة الفلاحية والمحاصيل، وبالتالي صعوبة تسديد هذه القروض وغرامات التأخير”.

وطالب البرلماني الوزير بـ”معالجة هذه الوضعية في اطار العناية الملكية السامية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك يوليها لساكنة العالم القروي ولكل مكونات القطاع الفلاحي” .

وساءل البرلماني الوزير “عن الإجراءات المتخذة لمعالجة هذه الوضعية التي تؤرق الفلاح الصغير والمتوسط الذي يحتاج الى مزيد من الدعم لمواجهة الآثار السلبية لسنوات متوالية من النقص الكبير في التساقطات المطرية على القطاع الفلاحي، خاصة الفلاحة المعاشية بما في ذلك الاعفاء الكلي من تسديد هذه القروض “.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تعلن عن "مؤشر للطفل المزدهر" لتعزيز رفاهية الأطفال الصغار

انطلقت اليوم الثلاثاء، أعمال النسخة الثالثة من "ملتقى أبوظبي لبيانات الأطفال"، والتي تنظمها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، بمشاركة واسعة من مجموعة خبراء دوليين في أبوظبي، لتسليط الضوء على القوة التحويلية للأفكار المستندة إلى البيانات في تحسين حياة الأطفال والأسر.

يشارك في الملتقى، الذي يعقد تحت عنوان "تطويع البيانات الخاصة بالأطفال لتحقيق تأثير مجتمعي مستدام" لمناقشة أفضل الممارسات العالمية في جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالأطفال، عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وجمع البيانات وعلوم رفاهية الأطفال، إلى جانب شركاء من القطاع الحكومي.
ويهدف الملتقى إلى تعميق الفهم حول الابتكارات المستندة إلى البيانات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، ومن هذا المنطلق تم إعلان "مؤشر أبوظبي للطفل المزدهر"، الذي يعد أداة قياس رئيسية لتقييم رفاهية الأطفال في إمارة أبوظبي من خلال مجموعة من المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية.
ويُستخدم هذا المؤشر لتوجيه السياسات والبرامج التي تهدف إلى تحسين جودة حياة الأطفال وضمان تنميتهم الشاملة ، فيما تتمثل مهمة المؤشر في الإجابة على السؤال الحيوي: “كيف نقيّم فعلاً ما إذا كان الطفل يزدهر؟” ، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من المحاضرات والجلسات أدارها عدد من المتحدثين المحليين والدوليين، حيث تم مناقشة أهمية البيانات عالية الجودة، وحوكمة البيانات، وتطوير إستراتيجيات معتمدة لتحسين نتائج الطفولة المبكرة.
وشارك في الجلسات عدد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك سناء محمد سهيل، وزيرة الأسرة مدير عام هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وأحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة الإسناد الحكومي في أبوظبي، وقاسم الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع شؤون المستفيدين في هيئة أبوظبي للدعم الاجتماعي، والدكتورة فريدريكه شور، رئيسة إستراتيجية البيانات والحوكمة في اليونيسف، والدكتور جوناثان روثويل، كبير الاقتصاديين في شركة غالوب، وسيبونجيل خومالو، نائب مدير برنامج بيانات 2030، وكاساندرا فافاجر، مديرة شركة ديلويت في نيوزيلندا.
ويتم تقييم رفاهية الأطفال في الوقت الراهن، من خلال عدة جوانب، حيث تركز وكالات الصحة على الجوانب الطبية، بينما تتابع الهيئات التعليمية نتائج التعلم، وتولي خدمات الدعم الاجتماعي اهتماماً كبيراً بدعم الأسرة.
وفي هذا السياق، يهدف "مؤشر أبوظبي للطفل المزدهر" إلى سد هذه الفجوات من خلال تطوير إطار موحد يضمن أن رفاهية الأطفال لا تُقاس من خلال مقياس واحد فقط، بل يأخذ في الاعتبار الجوانب المتعددة التي تشكل حياة الأطفال وتطورهم.
وستتعاون هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة مع الوكالات الحكومية الرئيسية والخبراء لإنشاء هذا المؤشر.
وعن أهمية المشاريع المعتمدة على البيانات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، قالت سناء محمد سهيل، إن الإعلان عن مؤشر الطفل المزدهر يشكل محطة بارزة في مسيرة هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وأبوظبي، والأطفال الصغار حول العالم ككل، كما يُعد هذا المؤشر الأول من نوعه ثمرةً للمنتدى الذي عُقد العام الماضي، وشهد نقاشات ثرية ومساهمات قيّمة من نخبة من الخبراء العالميين.
وأضافت أن المنتديات السابقة أكدت الأثر الملموس الذي يمكن أن تُحدثه الأبحاث المبنية على الأدلة والبحوث والبيانات في تحسين حياة الأطفال الصغار ، مشيرة إلى أنه من خلال مواصلة العمل المشترك، نلتزم بتمكين كل طفل من النمو والازدهار وتحقيق إمكاناته الكاملة في بيئة آمنة وداعمة للأسرة.
ويُعتبر ملتقى أبوظبي لبيانات الأطفال جزءًا من مبادرة "ود" العالمية لتنمية الطفولة المبكرة، التي تطلقها هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وهي مبادرة استشرافية ذات رؤية تجمع خبراء عالميين متعددي التخصصات، فضلاً عن شركاء ومحفزين لقيادة الابتكار والدعم معاً في دولة الإمارات وعلى مستوى العالم.
وتهدف مبادرة "ود" إلى خلق بيئة داعمة للأطفال من خلال تعزيز التعاون وتبادل الأفكار ودعم المبادرات المؤثرة لبناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم. وقد اختتم الملتقى السنوي فعالياته بتأكيد ضرورة استمرار الحوار حول دور البيانات في دفع عجلة تنمية الطفولة المبكرة، مع دعوة المشاركين والمتحدثين والقادة في هذا المجال إلى التفكير في كيفية استخدام البيانات المبتكرة لمساعدة كل طفل على تحقيق إمكاناته والازدهار.

مقالات مشابهة

  • متتبعون: جلالة الملك فعل اختصاصاته الدستورية لمعالجة خلل تدبيري في وزارة الفلاحة يستوجب مسائلة الوزير السابق
  • كيف يعيش البابا فرنسيس مَرَضه؟
  • ‏”MBANK”: الإمارات بيئة استثمارية مثالية
  • متحدث الوزراء: 6 مليارات جنيه تمويلا إضافيا لشراء القمح من الفلاحين
  • بيراميدز: قضية عمر لعيوني انتهت في 2024 وتم تسديد جميع المستحقات
  • نقيب الفلاحين: تراجع سعر الطماطم فرصة للمواطنين للتخزين والاستفادة
  • نقيب الفلاحين: وفرة الطماطم أجبرت التجار على بيعها بأسعار أقل
  • الإعمار: تسديد أقساط قروض الإسكان الكترونيًا خفف العبء عن المواطنين
  • أبوظبي تعلن عن "مؤشر للطفل المزدهر" لتعزيز رفاهية الأطفال الصغار
  • مصرف الرشيد يطلق السقوف الائتمانية لترويج طلبات القروض بأنواعها