زخات نيازك تتساقط من السماء في هذا الموعد.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
يبدو أن عام 2024، سيكون مزدحمًا بالعروض السماوية والفلكية الاستثنائية، ما بين كسوف شمسي كلي وعواصف شمسية، حتى الوصول إلى زخات النيازك التي ستضيء السماء خلال فترة قريبة، وذلك بعدما تصل شهب دلتا الدلو وألفا الجدي إلى ذروتها.. فماذا سيحدث؟
موعد تساقط زخات النيازك من السماءعرض ساحر من النجوم المتساقطة، سيكون متاحًا لمحبي تلك المناظر الاستثنائية والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء ورصد النجوم، يوم 30 من شهر يوليو الجاري، وذلك نتيجة لوصول شهب دلتا الدلو وألفا الجدي إلى ذروتها، ليتساقط عدد هائل من الشهب تنطلق عبر السماء، يسمى بزخات النيازك، حسبما أشار موقع «earth.
من أجل الاستماع بمشاهدة هذا الحدث المرتقب، عليك العثور على مكان مظلم بعيدًا عن أضواء المدينة، ما يساهم في الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، إذ سيحتل الحدث النجمي السماء الجنوبية بشكل رئيسي، لذلك سيكون مشهد تلك الزخات مذهلًا لأولئك الذين يعيشون في نصف الكرة الجنوبي، إلى جانب الأشخاص الذين يعيشون في خطوط العرض الجنوبية من نصف الكرة الشمالي.
ستنطلق هذه النيازك من كواكب سماوية مختلفة، مثل أوريون، وبيرسيوس، والجوزاء، ما يخلق مزيجًا ساحرًا وجذابًا من الأضواء في السماء، وعادة ما تصل ذروة نشاط النيازك في ساعات ما قبل الفجر عندما تكون السماء في أظلم حالاتها وتكون ظروف المشاهدة مثالية.
تنصح الصحيفة بالاطلاع على التقويمات الفلكية لمعرفة تواريخ هطول الأمطار بدقة، وحاول التخطيط لجلسة مراقبة النجوم خلال مرحلة القمر الجديد لتقليل تداخل الضوء من القمر، إذ توفر المواقع المرتفعة الخالية من التلوث الجوي أفضل نقاط المراقبة.
نصائح لمشاهدة زخات النيازك البحث عن مكان بعيدًا عن الأضواء الساطعة للمناطق الحضرية؛ فالمناطق الريفية أو الحدائق ذات السماء المظلمة هي المكان المثالي. يجب منح عينيك وقتًا كافيًا للتكيف مع الظلام، أي فترة ما بين 20 إلى 30 دقيقة، لأن ذلك سيعزز بشكل كبير القدرة على مشاهدة رؤية النيازك الخافتة. الاستلقاء بشكل مريح والاستمتاع بالسماء بأكملها دون إجهاد. لا تعد المناظير ضرورية لمشاهدة زخات النيازك، بل إنها قد تحد من رؤيتك في الواقع. يمكن أن يكون المصباح الأحمر مفيدًا للتحقق من أي خرائط للنجوم دون إفساد الرؤية الليلية. تحضير بعض الوجبات الخفيفة والمشروبات الدافئة لإبقائك دافئًا أثناء الانتظار.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيازك الفضاء السماء سقوط نيزك
إقرأ أيضاً:
فيروز وبدر الدين جمجوم.. قصة حب أخرجتها من الأضواء
لم تكن مجرد ممثلة طفلة ظهرت في السينما المصرية ثم اختفت، بل كانت أيقونة فنية سطعت في الخمسينيات وتركت بصمة لا تُمحى في قلوب المشاهدين إنها فيروز، صاحبة الموهبة الفريدة، التي أذهلت الجمهور بقدرتها على التمثيل والغناء والرقص، فاستحقت عن جدارة لقب "قطقوطة السينما المصرية.
وعلى الرغم من قصر مشوارها الفني، فإن أعمالها ما زالت حاضرة في وجدان عشاق الزمن الجميل.
النشأة والبدايات الفنية
وُلدت فيروز باسم بيروز أرتين كالفايان في 15 مارس عام 1943 بالقاهرة، لأسرة ذات أصول أرمنية تعود جذورها إلى مدينة حلب السورية. منذ نعومة أظافرها، ظهرت موهبتها الفنية، فلفتت الأنظار بحضورها المميز وأدائها العفوي.
و لاحظ المخرجون قدرتها الاستثنائية على تقمص الأدوار رغم صغر سنها، فتم تقديمها للجمهور المصري من خلال أفلام أصبحت جزءًا من تراث السينما.
انطلاقة قوية نحو النجومية
بدأت فيروز مسيرتها الفنية في سن مبكرة، وسرعان ما أصبحت حديث الوسط الفني، حيث قدمت سلسلة من الأفلام الناجحة التي رسخت مكانتها كإحدى أبرز الممثلات الأطفال في تاريخ السينما المصرية.
ومن أشهر أفلامها: دهب، الحرمان، كروان الفن وبلبله، بحلق لي، الميزان، الدربكة، البلياتشو، ياسمين.
و تميزت أدوارها بالبهجة وخفة الظل، مما جعلها محبوبة لدى الجمهور من مختلف الأعمار. ورغم قصر مشوارها الفني، إلا أن حضورها ظل قويًا في ذاكرة عشاق السينما.
الزواج وتأثيره على مسيرتها
مع دخولها مرحلة الشباب، ابتعدت فيروز تدريجيًا عن الأضواء، حيث تزوجت من الفنان بدر الدين جمجوم، الذي كان أحد نجوم الكوميديا في ذلك الوقت، على الرغم من حبها للفن، فضّلت التفرغ لحياتها الأسرية، وأنجبت طفلين هما أيمن وإيمان.
و لكن هذا القرار لم يكن سهلًا، حيث شعرت بصعوبة التوفيق بين حياتها العائلية والفنية، مما أدى إلى تقليل مشاركاتها السينمائية حتى اعتزلت تمامًا.
تحديات وأزمات في حياتها
و لم تكن حياة فيروز بعد الاعتزال خالية من التحديات، فبعيدًا عن الأضواء، واجهت بعض الأزمات التي أثرت على حياتها الشخصية.
ومع ذلك، بقيت محبوبة من جمهورها الذي ظل يذكرها بأدوارها التي رسمت البسمة على وجوه الملايين.
و رغم محاولاتها الابتعاد عن الساحة الفنية، كانت تحظى بتقدير واحترام داخل الوسط الفني، حيث اعتبرها كثيرون من أعظم المواهب التي عرفتها السينما المصرية.
وفاة فيروزفي 30 يناير عام 2016، رحلت فيروز عن عالمنا عن عمر ناهز 72 عامًا، لكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا خالدًا. أفلامها لا تزال تُعرض وتستمتع بها الأجيال الجديدة، لتظل "قطقوطة السينما المصرية" جزءًا لا يتجزأ من ذاكرة الفن العربي.
ورغم غيابها عن الساحة الفنية لسنوات طويلة قبل وفاتها، إلا أن صورتها المبهجة وموهبتها الفريدة ستبقى دائمًا في قلوب محبي السينما، شاهدة على عصر ذهبي أبدعت فيه طفلة استطاعت أن تحجز لنفسها مكانًا بين الكبار.