الجيش اللبناني: المخيمات في لبنان آمنة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مولوي: لبنان اتخذ الإجراءات الضرورية لمنع انتقال الاشتباكات إلى خارج مخيّم عين الحلوة
قال وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، إنه لا تخوّف من أحداث أمنية، "ولا نقبل التفلّت الأمني"، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني واستخباراته أكّدوا أن "مداخل المخيمات مضبوطة بشكل كامل".
اقرأ أيضاً : 6 شهداء في سوريا جراء غارات شنها الاحتلال
وأضاف مولوي بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي، إن لبنان اتخذ الإجراءات الضرورية لمنع انتقال الاشتباكات إلى خارج مخيّم عين الحلوة والحفاظ على أمن اللبنانيين العرب.
وشدد الوزير على أن أي دعم لفصائل مسلحة هو أمرٌ مرفوض، مشيرا إلى وجود "مجموعات مسلحة في المخيمات".
وقال مولوي إن وضع حدّ للتفلت الأمني والأمن يكون بالقضاء والعدالة والمحاسبة، معربا عن رفضه لأي دعم للتنظيمات المسلحة والمتطرفة في لبنان.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مخيم عين الحلوة لبنان الجيش اللبناني اشتباكات اشتباكات مسلحة
إقرأ أيضاً:
طائرة للجيش اللبناني تحلّق فوق الجنوب لأول مرة منذ عقود
حلّقت طائرة عسكرية تابعة للجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، في أجواء مناطق جنوبية للمرة الأولى منذ عقود.
وقال شهود عيان إن طائرة للجيش اللبناني من نوع "سيسنا" حلّقت في مناطق بجنوب البلاد لأول مرة منذ عقود، وأضافوا أن الطائرة حلّقت بشكل دائري أكثر من ساعة فوق قضاء النبطية، وتحديدا فوق بلدات زوطر الشرقية وزوطر الغربية ويحمر الشقيف وقعقعية الجسر وجبشيت والدوير وميفدون وحاروف.
وتعد هذه أول مرة منذ عقود تحلّق فيها طائرة تابعة للجيش اللبناني في عمق المناطق اللبنانية الجنوبية، إذ تمنع إسرائيل تحليق الطيران المدني والعسكري اللبناني فوق هذه المناطق منذ عام 1978.
وطائرة "سيسنا" أميركية الصنع، وتستعمل للمراقبة والاستطلاع، وبإمكانها إطلاق صواريخ جو أرض، ولديها نظام دفاعي ضد الصواريخ أرض- جو من خلال قذف بالونات حرارية.
طائرة للجيش اللبناني من نوع "سيسنا" تُحلّق في أجواء #الجنوب pic.twitter.com/KmIIJPM4e7
— هنا لبنان (@thisislebnews) April 2, 2025
ويأتي تحليق الطائرة اللبنانية في وقت تتكثف فيها تحقيقات أمنية لبنانية لكشف وملاحقة مطلقي صواريخ من جنوب لبنان على إسرائيل.
والأحد الماضي، قالت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، في بيان، إنها أوقفت مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها.
إعلانوجاء ذلك بعد يومين من إعلان الجيش الإسرائيلي إطلاق صاروخين من لبنان تجاه إسرائيل، التي سارعت إلى شن غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان وضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيس لحزب الله.
وصباح الأربعاء، أُصيب مواطن لبناني برصاص الجيش الإسرائيلي، فيما استهدفت طائرة مُسيّرة إسرائيلية غرفة جاهزة في ساحة بلدة يارون جنوب لبنان، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
وشنت إسرائيل، في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عدوانا على لبنان تحوّل إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، تواصل إسرائيل استهداف جنوب لبنان بادعاء مهاجمة أهداف لحزب الله، إذ ارتكبت 1361 خرقا للاتفاق، ما خلّف 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا، وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة، كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد كيلومترا أو اثنين داخل أراضي لبنان.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.