أفاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الإثنين، أن الناخبين الأمريكيين لا يزالون يريدون ترشحه في السباق الرئاسي 2024، على حد قوله.

وأضاف بايدن في مؤتمر صحفي: «الخسارة ليست خيارًا ولم أخسر أمام الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب»، متابعًا: «أنا أفضل مرشح لإلحاق الهزيمة بترامب ولن أذهب لأي مكان».

بايدن يندم على المناظرة أمام ترامب

وتابع الرئيس الأمريكي: «لم أخسر بعد وقد انتصرت في الانتخابات الرئاسية السابقة وسأفوز مرة أخرى»، مضيفًا: أنا لا أهتم بما يقوله الأغنياء بل ما يقوله الأمريكيون العاديون، لقد قمت بالعديد من الأنشطة بعد المناظرة ولكن أين هو ترامب.

واردف الرئيس بايدن: المناظرة كانت ليلة سيئة وأنا نادم على ما حدث في هذا الوقت، لذلك أطالب الديمقراطيين الذين يدعون لانسحابي أن يتحدوني في مؤتمر الحزب.

الرئيس الأمريكي يعلق على الانتخابات التشريعية الفرنسية

وتطرق حوار بايدن عن الانتخابات التشريعية الفرنسية خلال الأيام الماضية، قائًلا: «الاستطلاعات كانت خاطئة في الانتخابات الفرنسية بشأن حزب اليمين وهذا سيحدث في الولايات المتحدة»، موضحًا: «فرنسا رفضت التطرف وواشنطن سترفضه أيضًا، والموجة الحمراء لن تحدث خلال الانتخابات المقبلة لأن الأمريكيون يدعمونني».

الانتخابات الأمريكية تسير في الاتجاه المعاكس وتثير القلق

ومن جانبه، أكد جون كويجلي، نائب أمريكي تابع للحزب الديمقراطي: استطلاعات الرأي بشأن الانتخابات الرئاسية 2024 تسير في الاتجاه المعاكس وهذا يثير قلقنا، لأن الأمر لا يتعلق بالرئيس فقط بل بالمقاعد التي ستكون موضع منافسة بانتخابات مجلسي النواب والشيوخ.

وأشار النائب الديمقراطي إلى أن عدد الديمقراطيين المطالبين بانسحاب الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن من السباق الرئاسي سيزيد بعد اجتماع كبار أعضاء الحزب.

اقرأ أيضاًمجلس النواب الأمريكى يستدعى طبيب الرئيس بايدن.. فما القصة؟

أسوشيتدبرس: بايدن يرى أن الناخبين يحسمون سباق الرئاسة وليس الديمقراطيين

زعيم الأقلية بمجلس النواب الأمريكي يعلن عن اجتماع لكبار أعضاء الحزب الديمقراطي لبحث ترشح بايدن

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: بايدن الرئيس الأمريكي ترامب دونالد ترامب جو بايدن مجلس الشيوخ الأمريكي الانتخابات الفرنسية الرئيس الامريكي الحزب الديمقراطي الانتخابات الأمريكية الرئيس الأمريكي السابق انتخابات فرنسا مجلس النواب الأمريكي الحزب الجمهوري انتخابات أمريكا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 مناظرة ترامب وبايدن مناظرة بايدن وترامب الانتخابات الأمريكية الرئاسية الانتخابات الفرنسية 2024 الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الخريطة السياسية الألمانية تشهد تحوّلا.. ما تداعيات زلزال الانتخابات الأخيرة؟

تغيّرت الخريطة السياسية في ألمانيا، عقب الانتخابات الفيدرالية المبكرة التي جاءت إثر انهيار الحكومة في تشرين الأول/ نوفمبر 2024، إذ ركّزت الأحزاب الكبرى، آنذاك، على قضايا الهجرة والأمن، في ظل تصاعد المخاوف من تنامي اليمين المتطرف الذي تمكّن من زيادة غلته التصويتية، في ظل تحديات اقتصادية حضرت بقوّة في المناظرات.

أظهرت النتائج الأولية، تصدّر الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) وحليفه المسيحي الاجتماعي (CSU) بـ28.8% من الأصوات، ما يجعلهم أكبر حزب في البرلمان، في المقابل، شهد حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليمين المتطرف تقدمًا كبيرًا بحصوله على 19.8% من الأصوات، ليصبح ثاني أكبر حزب، أما الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD)، فقد شهد تراجعًا ملحوظًا وحصل على 16.4%، وهو أسوأ أداء له في تاريخه الحديث.

صدمة سياسية
أدّت نتائج الانتخابات غير المتوقعة، إلى صدمة سياسية كبيرة في ألمانيا، حيث عانى الحزب الحاكم "الحزب الديمقراطي الاجتماعي" (SPD) من خسارة شديدة، ووضع ألمانيا أمام تحديات كبيرة في تشكيل حكومة جديدة، وتغيرات كبيرة في الخريطة السياسية للبلاد، فرغم تصدر الحزب المسيحي الديمقراطي (CDU) وحليفه (CSU) إلا أن النتيجة لم تمنحهم أغلبية مطلقة، وهو ما يستدعي عقد مفاوضات مع الأحزاب الأخرى لتشكيل ائتلاف حكومي.

ومع تراجع نتائج الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) الذي كان في السلطة، وكذلك ضعف الأحزاب الأخرى، أصبح من الصعب تشكيل ائتلاف مستقر، هذا الوضع قد يطيل فترة تشكيل الحكومة ويزيد من حالة الانقسام السياسي في البلاد، مع الحاجة إلى توافق بين الأحزاب لتجاوز خلافاتهم بشأن قضايا رئيسية مثل الهجرة والأمن.

لمحة على الانتخابات في ألمانيا:
نسبة المشاركة : 80%
1. اليمين: الاتحاد المسيحي الديموقراطية
(CDU)
2. اليمين المتطرف
(AFD)
3. الحزب الاجتماعي الديموقراطي
(SPD)
4. حزب الخضر
(GRÜNE)

علاش الاهتمام بانتخاباتهم :
كاتهمنا مواقف ألمانيا أقوى دولة أوربية pic.twitter.com/MTt5Bdh3iJ — khalid Oulrhazi (@khalidoulr) February 24, 2025
تحديات المهاجرين في ألمانيا
مع التغيرات السياسية التي أفرزتها الانتخابات الألمانية، يواجه المهاجرون تحديات متزايدة في ظل تصاعد الخطاب المناهض للهجرة من بعض الأحزاب اليمينية التي حققت مكاسب انتخابية، حيث من المتوقع أن تؤثر سياسات الحكومة الجديدة على أوضاع اللاجئين، سواء من حيث تشديد قوانين اللجوء أو فرض قيود أكثر صرامة على الإقامة والعمل.

زلزال انتخابي
وفي حديثه لـ"عربي21" أكّد البرلماني الألماني السابق، جمال قارصلي، أنّ: "الانتخابات الألمانية أحدثت زلزالًا سياسيًا، على جميع الأصعدة، حيث جاءت الانتخابات المبكرة بعد فشل الحكومة أو كما يطلق عليها حكومة "إشارات المرور" بنتائج تحدث لأول مرة منذ 80 عام يخسر الحزب الاشتراكي الديمقراطي ويجمع في الاستحقاق الانتخابي 16 بالمئة فقط".

وأضاف قارصلي أنّ: "حزب اليمين المتطرف شهد صعود وضاعف حصيلته التصويتية بعد أن حصد في انتخابات 2021 على 10.3 بالمئة ليجمع في تلك الانتخابات 20.8 بالمئة".


الخريطة السياسية وتشكيل الحكومة
أشار البرلمان الألماني السابق، إلى أنّ: "الخريطة السياسية في ألمانيا ستشهد تغيرات جذرية، بعد صعود الحزب المسيحي الديمقراطي الذي يرى نفسه فائزا نظرا لحصوله على أعلي عدد أصوات وكان يتهيأ للحصول على 30 بالمئة، ولكنه حصل على 28.8 رغم تصدره قائمة الترتيب، ورئيسه فريدريش ميرتس سيكون المستشار الألماني القادم".

وأضاف أنه: "للأسف جاء في المركز الثاني حزب البديل من أجل ألمانيا أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة، فيما تراجع حزب الحضر وانخفضت نسبة أصواته بمقدار 1.2 نقطة مقارنة بانتخابات 2021، ليصل إلى 13.5 بالمئة".

وتابع قارصلي، أنه: "حسب المعطيات يشكل الحكومة "الائتلاف الكبير" بين الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب الاشتراكي كما كان في السابق لعدم توافق حزب المسيحي مع البديل من أجل ألمانيا اليمين المتطرف، ومؤشرات تؤكد هذا الائتلاف وتشكيل الحكومة من هاذين الحزبين".

ومن ناحية أخري حذرّ قارصلي: "حزب الاشتراكي من خطورة الخطورة كون سيتعرض لهجوم كبير حين انضمامه للحكومة وحال أي فشل سيتحمله ومن الممكن أن يخسر من الأصوات".

وفي السياق ذاته أكد النائب البرلمان السابق، أن المستشار الألماني الحالي الخاسر، أولاف شولتس، سينسحب تمام من الحياة السياسية هو وحزبه وقد يعود إلى مقاعد المعارضة ليعد نشاطه من جديد لكسب المزيد من الأصوات من خلال النشاط بين القواعد الانتخابية من جديد.

تحديات الحكومة الجديدة
أكد قارصلي أنّ الحكومة الجديدة تواجه العديد من التحديات الاقتصادية والسياسية الكبيرة، خاصة في ظل التقارب الذي حدث مؤخرا بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونظيره الروسي، في الأزمة الأوكرانية، خاصة وأن الدور الألماني لابد أن يكون كبيرا كونها قاطرة الاتحاد الأوروبي.

وأضاف أنّ: "السياسية أثبت أن الدور الأمريكي هو من له الكلمة الأخير والكل يرضخ وينفذ المطلوب خاصة وأن جميع الدول الأوروبية تسعي إلى العيش في أمان، والابتعاد عن الخطر الروسي".

وأشار قارصلي إلى أنّ: "التحدي الأكبر الذى يواجه الدول الأوروبية هي مطالب ترامب للاتحاد الأوروبي والناتو برفع الميزانية العسكرية إلي 5 بالمئة من الناتج المحلي وهو ما يعد أمرا صعبا لتلك الدول ويعد تحدي وأزمة كبيرة".

???? ولعت ???? بين ترامب ???????? و زيلينسكي ????????????

???????? ترامب : "تخيلوا بأن ممثل كوميدي ناجح أقنع الولايات المتحدة على دعمه ب 350 مليار دولار".

????????ترامب : "اعترف زيلينسكي بأن نصف الأموال التي أرسلناها له مفقودة لا يعلم أين ذهبت".

????????ترامب: "إنه يرفض عمل إنتخابات وشعبيته متدنية، إنه "ديكتاتور… pic.twitter.com/Dcng92Zogb — دونالد ترامب (Informal) (@DonaldTrumpAOCC) February 19, 2025
تحدي المهاجرين
اختتم قارصلي حديثه لـ"عربي21" بالقول: "أزمة المهاجرين التي تعد تحدي جديد خاصة مع صعود حزب اليمين المتطرف"، مؤكدا أنّ: "هناك صعوبة كبير وضغط سيوضع على المهاجرين واللاجئين مما يؤثر على اندماجهم في المجتمع الألماني".

واستطرد أنه: "من المتوقع أن نشاهد الفترة القادمة قوانين جديد صارمة للهجرة والمهاجرين، كما أنه على المغتربة محاولة الاندماج سريعا في المجتمع الألماني لتقليل من فرص الصدام المتوقعة خلال الفترة القادمة".

إلى ذلك، كان زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا فريدريش ميرتس، قد دعا في وقت سابق إلى تشديد سياسات الهجرة وزيادة عمليات ترحيل المهاجرين غير النظاميين، بما في ذلك السوريين.

يريد تشديدا في ملف الهجرة ومواقفه متحفظة تجاه المسلمين.. ماذا تعرف عن زعيم الحزب الديمقراطي المسيحي الألماني فريدريتش ميرتس الذي يعتبر الأوفر حظا لتولي منصب مستشار ألمانيا؟???? pic.twitter.com/0BJnEvf5Wx — عربي21 (@Arabi21News) February 24, 2025
وأكد في تصريحات له ضرورة ضبط الحدود الألمانية والتركيز على "الهجرة الاقتصادية المنظمة" التي تخدم مصالح البلاد، كما أشار إلى أهمية البدء في ترحيل المهاجرين غير الشرعيين، موضحًا أن ذلك يتطلب إعادة العديد منهم إلى بلادهم لضمان استقرار الأوضاع في ألمانيا.

وفي كانون الثاني/ يناير 2025، وافق البرلمان الألماني على اقتراح قدمه ميرتس يدعو إلى تغيير صارم في سياسة الهجرة واللجوء، بما في ذلك رفض طالبي اللجوء عند الحدود وفرض رقابة دائمة على المهاجرين، ولاقى الاقتراح دعمًا من حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف وحزب "الديمقراطي الحر".

مقالات مشابهة

  • الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
  • الانتخابات ومبدأ الشراكة على طاولة مسعود بارزاني ووفد الحزب الإسلامي
  • الزرقاء: الاكتفاء بإجراء الانتخابات التشريعية فقط لا يقود لاستقرار البلاد
  • رئيس النواب الأمريكي: نأمل عودة زيلينسكي للمفاوضات لتحقيق السلام
  • قضاء ناميبيا يحسم الجدل ويرفض طعن المعارضة بنتائج الانتخابات
  • استطلاعات الرأي الإسرائيلية تمنح بينيت أفضلية على الليكود في الانتخابات
  • النويري والدعوة لإجراء انتخابات برلمانية في ليبيا
  • نائب:عدم وجود رغبة سياسية بتعديل قانون الانتخابات
  • تحولات كبرى في ألمانيا.. ماذا ينتظر أوروبا؟
  • الخريطة السياسية الألمانية تشهد تحوّلا.. ما تداعيات زلزال الانتخابات الأخيرة؟