زنقة 20:
2024-10-06@12:41:05 GMT

مشاريع مونديال 2030 تنتشل فاس من إهمال المنتخبين

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

مشاريع مونديال 2030 تنتشل فاس من إهمال المنتخبين

زنقة 20 ا أنس أكتاو

تستعد مدينة فاس لاستضافة كأس العالم 2030 من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع الهامة والثورية التي تهدف إلى تعزيز البنية التحتية وتطوير الخدمات في المدينة، تتضمن هذه المشاريع مبادرات في مجالات التنمية المستدامة والنقل والمواصلات والبنية التحتية.

وسيشهد مركب فاس الكبير عملية تطوير شاملة، ليكون جاهزا في المرحلة الأولى لكأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030، بعد تطويره كليا، وسيتسوعب الملعب 52 ألف متفرج ويتماشى مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم .

كما سيتم تنفيذ خطة لتوسيع مطار فاس-سايس تشمل إنشاء مساحات جديدة لوقوف الطائرات بمساحة 15 هكتار، فضلا عن تمويل الطريق الجديدة التي تربط المطار بالطريق السريعة الجنوبية لمسافة 6.5 كيلومتر، إضافة لتعزيز سعة المطار من 3 إلى 5 ملايين مسافر سنويًا بحلول 2028، مع توسيع مواقف الطائرات.

وسيساهم قدوم كأس العالم للعاصمة العلمية في تقديم الجدول الزمني لتجديد معدات خط الرباط-فاس ليتم إنجازه قبل عام 2028، وفي ذات السياق سيتم الانتهاء من إنشاء خط القطار عالي السرعة بين فاس ومكناس قبل عام 2029.


وبخصوص النقل الحضري من المقرر شراء 260 باصاً حضرياً جديداً، في إطار إجراء دراسة لإعادة هيكلة النقل الحضري تتضمن وضع سيناريوهات نهائية لأنماط النقل الجماعي وأنواع الشبكات.

ومن المزمع أيضا تحويل فاس لمدينة تتمتع بالجيل الخامس للاتصالات والانترنت، حيث تحتوي المدينة على البنية التحتية اللازمة لنشر شبكة 5G، وسيتم نشر الشبكة بعد الحصول على التراخيص من ANRT.

وفي ذات الصدد، ستعرف الأماكن العامة في المدينة تغطية شبكة WiFi مجانية، ستشمل المناطق السياحية والحدائق والأماكن العامة، وذلك بتنسيق مع السلطات المحلية والجامعة الملكية لكرة القدم لتحديد الأماكن المناسبة للتغطية.

وستستفيد العاصمة العلمية أيضا من مشاريع في إطار التنمية المستدامة تتضمن إعادة استخدام المياه المعالجة وإطلاق برنامج لإعادة استخدام المياه المعالجة لري المساحات الخضراء ضمن خطة التنمية للفترة 2022-2027؛ كما سيتم إنشاء محطة لمعالجة الرشح للتخلص من الملوثات الصناعية.

وفي ذات الإطار، ستطلق السلطات المحلية برنامجا لتحديث الإضاءة العامة إلى LED بدءًا من دجنبر 2024، فضلا عن بناء محطة بيوجاز بقدرة 1.2 ميجاوات، ما يعادل 40% من احتياجات المدينة للإضاءة العامة.

وسيتم أيضا إنشاء أول محطة طاقة شمسية خاصة بقدرة 33 ميجاوات في عين بيضة، متوقع الانتهاء منها في دجنبر 2026.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تجاهل غير مبرر أم إهمال متعمّد.. وباء الكوليرا يفتك بسكان عدن ولحج

جائحة وباء الكوليرا، لا تزال مثل كثير من الجائحات تشكّل خطراً تفتك بملايين المواطنين، في بلد يرزح تحت أتون الحرب لعقد كامل، أصيب قطاعه الصحي بمقتل، إثر استهدافه العسكري المباشر وغير المباشر، وعجز وزارة الصحة عن تشغيل أي من مرافقه ووحداته الصحية الحكومية، إن لم يكن هناك دعم خارجي أو تمويل من منظمة دولية.

كشفت مصادر طبية لوكالة خبر، الخميس 3 أكتوبر 2024، تسجيل ارتفاع متزايد في حالات الإصابة بوباء الكوليرا في محافظتي عدن ولحج (جنوبي اليمن)، وسط تجاهل غير مبرر أن لم يكن إهمالاً متعمّداً.

وأفادت المصادر، بأن مركز العزل الصحي في مستشفى الصداقة بمدينة عدن، التي تتخذ منها الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، عاصمة مؤقتة، يستقبل حالات إصابة مؤكدة بوباء الكوليرا بشكل يومي.

فيما أكد مصدر محلي، أنه فوجئ أثناء زيارة أحد أقاربه إلى مركز العزل، الخميس، بعشرات المصابين في غرف الرقود بالمركز، في حين تتجاهل وزارة الصحة العامة والسكان مخاطر الوباء المتنامي، خصوصاً والمحافظة لم تشهد أمطاراً غزيرة وفيضانات خلال موسم الأمطار، كبقية المحافظات، ما يجعل منها منطقة موبوءة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تقول المصادر، إن العشرات من حالات الإصابة المؤكدة بالوباء ترقد حالياً في غرف خاصة بمركز العزل في مستشفى الصداقة، وسط حالة إرباك يشهدها القطاع الصحي بالمدينة.

وحسب المصادر الطبية، تتفاقم المعاناة الصحية في المدينة، إثر رفض العديد من المشافي الخاصة في عدن والمحافظات المجاورة لها، استقبال الحالات المشتبه إصابتها بوباء الكوليرا، قبل المؤكدة، بحُجّة عدم توفر غرف العزل. كما ترفض مختبرات هذه المشافي والمختبرات الخارجية إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للوباء دون مبرر.

وتقول مصادر أخرى، إن سبب رفض استقبال هذه الحالات يعود إلى مخاوف انتقال الوباء عن طريق العدوى، ما قد يسبب عزوفا لدى زواره، خصوصاً وإمكانات مجابهته ضعيفة جداً لدى جميعها، نتيجة ما يشهده القطاع الصحي من انهيار جراء الحرب التي اندلعت إثر انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

وفي محافظة لحج (شمالي عدن)، أفاد مواطنون، بأن العشرات من المصابين بالوباء يرقدون في مستشفى ابن خلدون، مشيرين إلى أن المحافظة تعاني من الجائحة منذ أشهر.

وأكد عدد منهم لوكالة "خبر"، أن بين المرضى أقارب لهم يرقدون منذ أيام، بعد أن تأكدت إصابتهم بالوباء، موضحين أن المصابين يعانون من اسهالات شديدة وفقدان الشهية، أصيبوا على إثرها بمضاعفات في وظائف الكلى والقلب، خصوصا كبار السن ومرضى الضغط والسكر.

بلاغات يومية

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية “الأوتشا”، قال في تقرير له أول من أمس، إن بيانات صادرة عن وزارة الصحة اليمنية، أكدت تسجيل 680 حالة وفاة بوباء الكوليرا في اليمن، وإصابة 186 ألفاً آخرين في جميع المحافظات اليمنية خلال الستة الأشهر الماضية.

التقرير الأممي ذكر أن محافظات المرتفعات الجبلية وخاصة الغربية، سجلت أعلى حالات إصابة بالكوليرا، في حين جاء معدل الانتشار الاكثر في وباء الكوليرا في محافظات: الضالع، البيضاء، الحديدة، الجوف، عمران، حجة، مأرب وريمة.

ولم يتطرق التقرير إلى مخاطر الوباء الذي يفتك بالمواطنين في محافظتي عدن ولحج، ما اعتبرته مصادر طبية تجاهلا متعمدا، خصوصا وعدن تمثل عاصمة مؤقتة للبلاد، غير أنها رجحت بأن المكتب الأممي ووزارة الصحة يقصدان من وراء ذلك عدم ترويع المواطنين.

وقال تقرير المكتب الأممي، إنه يتلقى يوميا بلاغات من 1050 إلى 1800 حالة جديدة مصابة بالوباء، مرجعا أسباب تفشي الوباء إلى تلوث المياه والغذاء، "ما يؤكد الطبيعة الشديدة العدوى لهذا الخطر" على الصحة العامة، مشيراً إلى أن البلاغات اليومية تراجعت الشهر الماضي إلى ما بين 700 إلى 800 حالة جديدة يومياً، إلا أنه التراجع الذي لا يزال مقلقا، وفقا للمصادر الطبية.

وطالبت وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية تبني ورعاية حملات توعية مكثفة، تشارك فيها وزارات الإعلام والثقافة، والزراعة، والمياه والبيئة.. ووسائل الإعلام الرسمي والمحلي، وخطباء المساجد، والإذاعات المدارسية وغيرها.

ويعد تلوث المياه، نتيجة تسرب مياه الصرف الصحي، والمياه الراكدة نتيجة الأمطار والسيول، ومكبات النفايات، والتبرز في العراء.. وغيره بيئة خصبة لتفشي الجائحات الوبائية بينها الكوليرا. كما أن الوباء ينتقل عن طريق الخضراوات الملوثة والأطعمة المكشوفة.

 

مقالات مشابهة

  • "التخطيط" تستعرض الاستثمارات العامة والتمويلات الميسرة الموجهة لتنمية سيناء
  • بنك التنمية الصيني يقدم قروضا بأكثر من 200 مليار يوان لدعم مشروعات الطرق
  • كان لقاء الجيشين هو أيضا لقاء البطلين الشقيقين بعد زهاء العام ونصف في ارض العزة
  • “الفيفا” يهدد بحرمان إسبانيا من استضافة مونديال 2030 رفقة المغرب والبرتغال
  • فيفا يهدد بحرمان إسبانيا من استضافة مونديال 2030 مع المغرب والبرتغال.. لماذا؟
  • حدث أمني في الشمال.. وطائرات الاحتلال تنتشل الجنود من لبنان
  • تجاهل غير مبرر أم إهمال متعمّد.. وباء الكوليرا يفتك بسكان عدن ولحج
  • الفيفا يهدد باستبعاد إسبانيا من احتضان مونديال 2030.. هل يقتصر التنظيم على المغرب والبرتغال؟
  • الخارجية ترحّب ببيان أعضاء الدول العشرة المنتخبين في مجلس الأمن
  • الفيفا : التصويت على مستضيفي مونديال 2030 بالإجماع في دجنبر المقبل