أكدت مصادر فلسطينية، أن دبابات إسرائيلية تحاصر مستشفى اصدقاء المريض، محيط مبنى نادي غزة القديم في الرمال جنوب غزة.

 

فرار آلاف سكان غزة بعد قصف عنيف على أحياءها حركة فتح تُدين الاعتداء على الناشط أمين عابد في غزة فرار آلاف سكان غزة بعد قصف عنيف على أحياءها

قصف عنيف لقوات الإسرائيلية ، واقتحام لعدة أحياء في مدينة غزة على متن دبابات بشكل مكثف، الاثنين، ما دفع مرة أخرى آلاف الفلسطينيين إلى الفرار، في الشهر العاشر من الحرب المدمرة.

 

ومنذ أشهر، تواجه جهود قطر والولايات المتحدة ومصر، الدول الوسيطة بين الدولة العبرية والحركة الإسلامية الفلسطينية، عقبات في طريق التوصل إلى وقف لإطلاق النار في وقت يصرّ كلّ من الطرفَين على مطالبه.

على الأرض، تواصلت المعارك في القطاع الفلسطيني المحاصر والمدمّر. وشمال القطاع، قال شهود عيان والدفاع المدني والمكتب الإعلامي لحكومة حماس إن الجنود الإسرائيليين اجتاحوا عدة أحياء في مدينة غزة، ومن بينها الدرج والتفاح والصبرة وتل الهوى ما دفع آلاف إلى الفرار مرة أخرى.

 

وأعلن الدفاع المدني في غزة "تلقي بلاغات بوجود عشرات الشهداء والمصابين"، مشيراً إلى أن طواقمه لا تستطيع الوصول إليهم "في ظل القصف العنيف". وأشار إلى أن "قوات الاحتلال تحاصر عشرات العائلات".

أوامر إخلاء

وأفاد الشهود أن الجيش الإسرائيلي يطلب من السكان عبر مكبرات الصوت إخلاء حي الدرج وحي التفاح.

 

وأشاروا أن الدبابات تمركزت في عدة أحياء، بينما تتقدم في مناطق أخرى بمساعدة غارات جوية وطائرات مسيرة.

 

وبعد عشرة أشهر على بدء الحرب، تواصل القوات الإسرائيلية خوض معارك في مناطق عدة كانت قد أعلنت السيطرة عليها في السابق، مثل حي الشجاعية في شرق مدينة غزة، حيث قال الجيش إنه قتل "عشرات الإرهابيين".

 

وجنوب القطاع، أعلن الجيش أنه قتل "أكثر من 30 إرهابيا" في رفح وضرب مواقع إطلاق صواريخ في خانيونس.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال يحاصر مستشفى اصدقاء المريض جنوب غزة غزة محيط مبنى الرمال

إقرأ أيضاً:

اسرائيل تبدأ حربها على المرافق الصحية و6 مستشفيات بين التوقف الكامل والموقّت

أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اتصالات ديبلوماسية من أجل الضغط على العدو الإسرائيلي للسماح لفرق الإنقاذ والإغاثة بالوصول الى المواقع التي تعرضت للغارات والسماح بنقل الضحايا والجرحى.
وأكد رئيس الحكومة "إدانته ما يقوم به العدو الإسرائيلي من انتهاك للقوانين الدولية والأعراف الإنسانيّة المتبعة".

وكتبت" الاخبار": ثلاثة مستشفيات حكومية عند خط المواجهة في جنوب لبنان خرجت كلياً عن الخدمة، واثنان خاصان توقّفا جزئياً عن العمل بسبب الاعتداءات الإسرائيلية في محيطهما، ما ألحق أضراراً كبيرة بالأقسام الرئيسية والمعدات الطبية فيهما. 5 مستشفيات دفعة واحدة توقفت عن العمل، مع توسع العدوان إلى حرب لا تميّز بين صرحٍ طبي أو طاقم إسعافي أو موقع عسكري. «الكلّ تحت مرمى النيران»، يقول المدير العام لمستشفى مرجعيون الحكومي، الدكتور مؤنس كلاكش، الذي شهد صباح أمس «استشهاد 7 مسعفين وجرح 5 آخرين عند المدخل الرئيسي للمستشفى». صحيح أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المستشفى للقصف، إذ استهدف محيطه مرتين سابقاً، إلا أنها «المرة الأولى التي تحدث فيها الغارة عند المدخل الرئيسي للمستشفى»، وهو ما دفع الأخير الى اتّخاذ قرار الإخلاء، إضافة إلى الذعر بين الممرضين والأطباء، وهؤلاء الأخيرون قلّ عددهم كثيراً بعدما نزحوا مع عائلاتهم.بعد مستشفى مرجعيون، أعلن مستشفى ميس الجبل الحكومي توقفه أيضاً عن العمل مع اشتداد الحصار على القرى الحدودية الأمامية وقطع الطرق وخطوط الإمداد و«صعوبة وصول الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية، وانقطاع الكهرباء والمازوت والأدوية والمستلزمات الطبية والغذاء والمياه»، بحسب البيان الذي أصدرته إدارة المستشفى أمس. وسبق هذين المستشفيين تعطل الخدمات في مستشفى بنت جبيل الحكومي أيضاً. ومع ساعات المساء الأولى، انضمت مستشفى الشهيد صلاح غندور إلى «القافلة» عقب استهدافها من قبل العدو الإسرائيلي، حيث عملت فرق الصليب الأحمر على إجلاء جرحى الإعنداء إلى مستشفى تبنين الحكومي. وكانت المستشفى قد صمدت طوال الفترة الماضية حتى مساء الأمس، حيث استمرت في تشغيل «الأقسام، وإن عملنا على التخفيض في الأقسام التي يمكن الاستغناء عنها وكذلك بالنسبة إلى الكادر الطبي»، وكانت الإشكالية الأهمّ لهذا المستشفى وغيره هي «عملية التنقل الخارجي، حركة سيارات الإسعاف من المستشفى وإليه أصبحت محدودة جداً، ما يؤثر على عملية نقل الجرحى».
مع التوقف القسري لهذه المستشفيات، لم يبق إلا القليل عند «خطّ النار»، ومنها مستشفى تبنين التي تتحمل اليوم العبء الأكبر، وان لم يوفره العدو أمس حيث قصف مسعفي الهيئة الصحية الإسلامية أمامه، في محاولة لإخراجه هو الآخر عن الخدمة. وهذه على الأرجح سياسته الجديدة في الضغط على المستشفيات لإجبارها على التوقف.
وفي البقاع، أعلن مستشفى المرتضى في بعلبك أخيراً خروجه المؤقت عن الخدمة بسبب الأضرار التي لحقت به، وكذلك الأمر بالنسبة إلى مركز سانت تيريز الطبي الذي خرج أيضاً بشكل مؤقت عن العمل بعدما استهدفت الغارات على محيطه ليل أمس «مبنى المركز الطبي فيه وكل المعدات والتجهيزات الطبية المتطورة في قسم الأشعة وغرف العمليات».
لم تعد الحالات فردية، إذ إنه منذ لحظة استهداف الضاحية الجنوبية لبيروت، بدأت معادلة الحرب تتغيّر، حيث تعرّضت معظم المستشفيات في المناطق الساخنة لاستهداف المحيط حولها، وفي بعض الأحيان لم يكن الاستهداف يبعد أكثر من 50 متراً عن بعضها، كما هي حال معظم مستشفيات الضاحية وبعض مستشفيات البقاع. وفي هذا السياق، اتخذت وزارة الصحة قراراً ألزمت بموجبه المستشفيات في المناطق المستهدفة، وتحديداً الضاحية، بالإبقاء على الطوارئ فقط، مع تحويل بقية الحالات إلى مستشفيات أخرى «بالتنسيق مع غرفة الطوارئ في وزارة الصحة وذوي المريض... وحتى مرضى غسل الكلى عملنا على نقلهم إلى مستشفيات أخرى بانتظار جلاء الأمور»، يقول محمد موسى، مسؤول مكتب الدخول في مستشفى الساحل. وهذا ينطبق تالياً على مستشفيَي الرسول الأعظم وبهمن. وينعكس هذا الأمر أيضاً «تخفيفاً في أعداد العاملين والطاقمين التمريضي والطبي، بحيث تصبح الحاجة أصلاً لعدد محدود ويتم اعتماد المناوبة». ولا ينعكس هذا «التقشف» على المستلزمات والأدوية، إذ تعمل المستشفيات على زيادة مخزونها من هذه المواد والمستلزمات لمواجهة أي حصار محتمل. وفي هذا السياق، يشير موسى إلى أنه «حتى اللحظة لا تزال معظم الشركات والمستودعات تسلّمنا، وقد قصف مستودع أحد الموزعين ونعمل على التفتيش عن وكيلٍ آخر لسدّ النقص فيما لو حصل، والحفاظ على مخزون كافٍ لمواجهة ما قد يأتي».
هل كان ذلك محسوباً؟ نعم، يقول نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان، سليمان هارون. لكنه يخشى من أن تكون هذه البداية، إذ «ما الذي يمنع العدو من أن يكرّر ما حدث في غزة هنا؟». والخشية هنا تنبع من مبدأ أساسي، وهو أن «كل شيء يمكن أن تكون له خطط بديلة إلا استهداف المراكز الصحية لا خطة باء لها». مع ذلك، يفضّل هارون عدم الذهاب بعيداً، مكتفياً بالحديث «يوماً بيوم»، فالأمور اليوم لا تزال ضمن إطارها الطبيعي، والمستشفيات في المناطق المستهدفة تستقبل الحالات الطارئة، فيما تعمل المستشفيات الأخرى في المناطق الآمنة بطاقتها القصوى «وحتى هذه اللحظة ماشي الحال»، وإن كان الخوف من أن تزيد هذه الاستهدافات من المستشفيات القاصرة عن تأمين الخدمة الكاملة وزيادة العبء على مستشفيات أخرى، بما يزيد تالياً من الضغط على الأدوية والمستلزمات.

ولفتت أوساط ميدانية لـ”البناء” الى أن العدو يتذرع بوجود أسلحة وعناصر وجرحى للحزب في المستشفيات أو في المؤسسات الصحية والطواقم الطبية ليبرر تدمير المنازل وقتل المدنيين لتفريغ الجنوب والضاحية والبقاع من السكان لتدمير بيئة وشعبية المقاومة وتدفيعهم ثمن خياراتهم بالوقوف الى جانب المقاومة، وتأليبهم على حزب الله الى جانب تحويل النزوح الهائل الى مناطق أخرى لا سيما بيروت والشمال الى قنبلة ضاغطة على الحزب للاستثمار عليها في المفاوضات. وأشارت الأوساط الى أن العدو لا يوفر البشر والحجر ويرتكب جرائم حرب وابادة ما يستدعي من المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الضغط على حكومة الاحتلال لوقف مسلسل هذه الجرائم.
اضافت: أن الجيش الإسرائيلي طلب من قوات الطوارئ الدولية (اليونفيل) منذ إطلاق العملية البرية إخلاء مراكزها في القرى الحدودية والمغادرة الى مناطق أخرى بذريعة تعرضها للقصف خلال العمليات العسكرية بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله، إلا أن قيادة قوات الطوارئ العاملة في لبنان رفضت ذلك ملوحة بأنها ستخلي مراكزها نهائياً وتغادر خارج لبنان اذا في حال تعرضت لإطلاق نار اسرائيلي

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يحاصر جباليا ويطلق النار بشكل مكثف تجاه المواطنين
  • الداخلية في غزة تعقب على العملية العسكرية وأوامر الإخلاء شمال القطاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف أحياء «الصبرة والزيتون» في غزة بالمدفعية
  • اسرائيل تبدأ حربها على المرافق الصحية و6 مستشفيات بين التوقف الكامل والموقّت
  • توقف خدمات 3 مستشفيات .. الاحتلال يكثف استهدافه للمسعفين في لبنان
  • استشهاد عدد من الفلسطينيين في قصف العدو دير البلح وخان يونس
  • شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة
  • طيران الاحتلال يقصف منزلا في معن شرق مدينة خان يونس جنوب غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يقصف محيط مستشفى بنت جبيل في جنوب لبنان بالمدفعية
  • مروحية إسرائيلية تصل إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا لنقل جنود مصابة