شاب يجمع بين موهبتين فنيتين بالسويداء
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
السويداء-سانا
يجمع الشاب غياث عريج من قرية مصاد في محافظة السويداء بين موهبتي الرسم والعزف على الإيقاع، بما يعكس إحساسه الفني وتميزه كأحد الشباب السوريين الصاعدين.
غياث 21 عاماً، الطالب في كلية هندسة الميكاترونيكس روى خلال حديثه لـ سانا الشبابية كيف ظهرت موهبة الرسم لديه بعمر 9 سنوات بعد اكتشافها من قبل أهله ومدرسيه، ما حفزه على المشاركة بمعارض مدرسية وصولاً إلى نيله مرتبة الريادة على مستوى المحافظة في الصف الرابع في مسابقات الرواد إلى أن تابع تطوير موهبته من تلقاء نفسه، وشارك في معرض مع مؤسسة زرقاء اليمامة الثقافية.
ويركز غياث على رسم الشخصيات الواقعية باستخدام عدد من التقنيات وخاصة الفحم كما أوضح، لافتاً إلى تحضيره حالياً لإقامة معرض مع مجموعة من الموهوبين، بما يتماشى مع طموحاته للارتقاء بموهبته نحو الأفضل.
ولم يكتف غياث بموهبة الرسم فحسب بل ظهرت لديه موهبة العزف على آلة الإيقاع منذ خمس سنوات، وعمل على تطويرها عن طريق الاطلاع على دروس وتدريبات على الإنترنت، ما ساعده لاحقاً على الانضمام لفرقة جمعية العاديات في قريته ثم فرقة نبض للغناء الجماعي التابعة لمركز الشباب للفنون في فرع اتحاد شبيبة الثورة.
وبين غياث أنه اختار آلة الإيقاع لأنها أقرب إليه ويجد متعة بالعزف عليها وشعوراً لا يوصف بالسعادة مع كل معزوفة يؤديها، لافتاً إلى توجهه مؤخراً للعزف على آلة الناي أيضاً وطموحه أن يصبح عازفاً مشهوراً.
ووفق المدربة في فرقة نبض للغناء الجماعي، سناء الزيلع، فإن غياث انضم للفرقة قبل عدة أشهر كعازف إيقاع، وتلقى التدريبات المطلوبة، وشارك بحفلة قبل أيام، مبينة أنه شاب موهوب طموح يعزف بإحساس وتقنية جميلة، كما تم اكتشاف موهبة الغناء لديه مؤخراً وسيتم دعمه لتطويرها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مخرج الفيلم القبرصي: يجمع بين الضحك والبكاء في رحلة مأساوية عبر البحر
أكد المخرج القبرصي مايكل خباشيس، على سعادته بمشاركة فيلمه “The Asylum Seekers” (طالبي اللجوء) ضمن المسابقة الدولية بمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في دورته الأربعين.
وكشف خباشيس عقب العرض الجماهيري لفيلمه بسينما رينيسانس سان ستيفانو شرق الإسكندرية، أن الفيلم، استغرق تصويره قرابة الـ 7 أسابيع من العمل اليومي والمتواصل، ولذا كان مرهق بشكل كبير بالنسبة له لكونه تولى بنفسه معظم المهام الفنية، بما في ذلك الإخراج، والكتابة، والإنتاج، والتصوير والمونتاج.
وأشار المخرج القبرصي إلى أن فيلم “طالبي اللجوء” يجمع بين الكوميديا والدراما، ويأخذ المشاهد في رحلة تجمع بين الضحك والبكاء، في صورة سينمائية تعكس المأساة الحقيقية التي يعيشها اللاجئون في العالم، حيث تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب الذين يحاولون الهجرة غير الشرعية عبر البحر، في رحلة تحمل في طياتها الكثير من التضحيات التي لم يكن الشباب يتوقعونها، وعلى الرغم من الطابع الكوميدي الذي يطغى على الأحداث، ينتهي الفيلم بنهاية مأساوية، لذا فهو فيلم معقد ويملك العديد من الأحاسيس التي يمكن نقلها للمشاهدين.
وأضاف خباشيس أن الفيلم تم إنتاجه في مارس الماضي وتم كتابة القصة المحورية له في يومين فقط، ولكنه أجرى العديد من التعديلات على النص التي استمرت طوال فترة التصوير، لخروجه بأفضل صورة ممكنة وتقديم رسالة تؤثر في الجمهور والمشاهد.
وتابع خباشيس أن الفيلم يعتبر من أفلام البطولة المشتركة فهو يجمع بين خمسة نجوم منهم أربعة من دولة قبرص وأخر يوناني، مشيرا إلى أن ميزانية الفيلم بلغت حوالي 850 ألف يورو، وتم تصويره بالكامل في قبرص، بينما تم تنفيذ المؤثرات السينمائية في إنجلترا، كما أنه استعان بتقنيات الذكاء الاصطناعي في بعض جوانب الصوت والشخصيات، وهو ما أضاف لمسة فنية مميزة على العمل الفني.
وأكد المخرج القبرصي على أن فيلمه “The Asylum Seekers” (طالبي اللجوء) حصد العديد من الجوائز في ثمانية مهرجانات دولية، حيث فاز بجائزة أفضل فيلم في أربعة منها، وجائزة أفضل إخراج في اثنين آخرين، كما حصل الفيلم على جائزة أفضل تصوير سينمائي في مهرجان واحد، وجائزة أفضل فيلم أوروبي في مهرجان آخر.
وأشار خباشيس إلى أن الفيلم لاقى إشادة واسعة من النقاد والجمهور على حد سواء، معتبرا أنه إضافة مميزة لمسيرته السينمائية التي تتضمن 11 فيلمًا قصيرًا و3 أفلام طويلة.
السفير الإيراني:حشدنا الشعبي جبهتنا الإمامية ضد إسرائيل