والدة الإعلامية “شيماء جمال” تسجد أمام قبرها بعد تأييد حكم إعدام قتلتها.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
خاص
سجدت والدة الإعلامية شيماء جمال، بعد تأييد حكم إعدام المدانان بقتل ابنتها ودفنها في مزرعة الجيزة في مصر.
وأصدرت محكمة النقض المصرية، اليوم الإثنين، حكمها في الطعن المقدم من المتهمين على حكم الإعدام بقتل الإعلامية شيماء جمال.
وكانت قد استمتعت محكمة النقض المصرية، بالجلسة السابقة إلى دفاع المتهمين بقتل الإعلامية شيماء جمال، خلال نظر الطعن المقدم منهم على حكم إعدامهما.
وكانت قد حكمت المحكمة حضوريا بإجماع الآراء، في وقت سابق، بمعاقبة المتهمين أيمن عبد الفتاح حجاج، وحسين محمد الغرابلي، بالإعدام شنقًا فيما أسند إليهما في التهمتين الأولى والثالثة (القتل العمد).
وسبق وأن أمر النائب العام المصري، بإحالة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها، بسبب تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفاقية على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.
وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره لها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/07/ssstwitter.com_1720445290691.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شيماء جمال قتل مصر الإعلامیة شیماء جمال المتهم الأول
إقرأ أيضاً:
إدارة بايدن تعرقل صفقة تقضي بتجنب إعدام المتهمين بتدبير هجمات 11 سبتمبر
طلبت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن -من إحدى المحاكم- عرقلة صفقة للإقرار بالذنب تسمح للمتهم بالتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 بتجنب عقوبة الإعدام كانت محكمة الاستئناف العسكرية قضت بإمكانية تنفيذها.
ويأتي طلب الإدارة الأميركية قبل أيام من الموعد المحدد لاعتراف العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر خالد شيخ محمد ومتهميَن آخرَين -هما اليمني وليد بن عطاش والسعودي مصطفى الهوساوي- بالذنب في اتفاق من شأنه أن يعفيهم من حكم الإعدام.
وكانت المتهمون الثلاثة -المحتجزون منذ عقود دون محاكمة في مركز الاحتجاز بخليج غوانتانامو– توصلوا إلى اتفاق مع ممثلي الادعاء في البنتاغون للاعتراف بالذنب وتجنب عقوبة الإعدام.
وأيدت محكمة الاستئناف العسكرية الأميركية صفقة الإقرار بالذنب بعد رفض القاضي العسكري في خليج غوانتانامو ولجنة استئناف عسكرية جهود وزير الدفاع لويد أوستن لإلغاء اتفاق الإقرار بالذنب، قائلين إنه لا يملك سلطة القيام بذلك بعد أن وافق عليه مسؤول كبير بالبنتاغون في غوانتانامو في يوليو/تموز.
وفي أغسطس/آب الماضي، ألغى أوستن صفقات الإقرار بالذنب، وأفاد البنتاغون حينها بأن الوزير فوجئ بتلك الصفقات، ولم يتم التشاور معه لأن هذه العملية مستقلة.
إعلانولكن في نوفمبر/تشرين الثاني، أصدر قاض عسكري أميركي حكما بأن أوستن تأخر كثيرا في إلغاء صفقات الإقرار بالذنب، وأنها لا تزال سارية، وهو الأمر الذي أيدته محكمة الاستئناف العسكرية الاثنين الماضي، ولم يستجب البنتاغون لطلب التعليق.
وقد أدت هجمات 11 سبتمبر إلى مقتل ما يقرب من 3 آلاف شخص، وهو ما اتخذته الولايات المتحدة ذريعة للقيام بحرب على أفغانستان بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2001 واستمرت عقدين من الزمن، ثم قامت بإنشاء سجن غوانتانامو عام 2002 لاحتجاز من تشتبه بهم من الأجانب.