الجديد برس|

يقول الدكتور إيفان ليسكوف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إنه يجب على السائقين استخدام مكيف الهواء في السيارة بحذر، لأن التعرض المفاجئ لتيار الهواء البارد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الالتهابات الموجودة.

وصرح في حديث لـ Gazeta.Ru: “مكيف الهواء في السيارة بحد ذاته لا يسبب المرض، لأنه يحافظ على درجة حرارة مريحة تتراوح بين 18-22 درجة مئوية.

ولكن التبريد المفاجئ للجسم يمكن أن ينشط الالتهابات الموجودة بالفعل. على سبيل المثال، غالبا ما يُعتبر تكييف الهواء سببا في التهاب العصب الثلاثي التوائم، رغم أن المرض يحدث عادة بسبب مشكلات الأسنان، ولكن إذا كان تجويف الفم سليما، فلن ينتفخ الوجه بسبب التكييف”.

وأضاف أنه يمكن أن يصاب الشخص بالتهاب في الحلق عند تشغيل مكيف الهواء إذا كان يعاني بالفعل من التهاب الجيوب الأنفية المزمن أو التهاب اللوزتين. وأكد على ضرورة الاستعداد للطقس الحار مسبقا، موصيا بعلاج هذه الأمراض المزمنة في فصلي الخريف والربيع.

وقال: “يمكن الإصابة بالتهاب الأذن الخارجية المزمن في الصيف بعد السباحة في مياه ملوثة، ثم الجلوس على الفور خلف مقود السيارة والتعرض للمكيف. وهذا خطأ لأنه يجب أولاً إزالة الماء من الأذنين، تماماً كما يفعل السباحون، وتجفيف الشعر والجسم جيداً قبل ركوب السيارة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: مکیف الهواء

إقرأ أيضاً:

أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها

قال المركز الاتحادي للتوعية الصحية بألمانيا إن الحصبة هي مرض فيروسي مُعد للغاية، ينتشر عبر الرذاذ، الذي يصل إلى الهواء عند التحدث أو السعال أو العطس.

وأوضح المركز الألماني أن أعراض الإصابة بالحصبة تتمثل في الحمى والسعال والطفح الجلدي والتهاب ملتحمة العين، مشيرا إلى أنه ليس هناك علاج للحصبة، وإنما يتم علاج الأعراض المصحابة لها، على سبيل المثال بواسطة الأدوية الخافضة للحرارة والأدوية المعالجة للسعال.

ومن جانبها، توصي لجنة التطعيم الدائمة بألمانيا بإعطاء الأطفال الصغار تطعيمين ضد مرض الحصبة، الأول عند عمر 11 شهرا، والثاني عند عمر 15 شهرا.

مضاعفات خطيرة لدى البالغين

ومن المفترض أن التطعيم ضد الحصبة يوفر حماية مدى الحياة. وفي حالة عدم التأكد من تلقي التطعيم في الصغر، فإنه يتعين على البالغين تلقي التطعيم لتجنب المضاعفات الخطيرة، التي قد تترتب على الإصابة بالحصبة والمتمثلة في التهاب الأذن الوسطى والتهابات الرئة والتهاب الدماغ.

وقد تتسبب الإصابة بالحصبة أثناء الحمل في حدوث إجهاض أو ولادة مبتسرة أو ولادة الطفل ميتا. لذا يتعين على النساء الراغبات في الإنجاب التحقق من حالة التطعيم ضد الحصبة وتلقي التطعيم إذا لزم الأمر قبل حدوث الحمل لمدة لا تقل عن شهر، لأنه لا يجوز تلقي التطعيم أثناء الحمل، وذلك بسبب استخدام لقاح حي.

يذكر أنه مع تفشي الأوبئة بين الحين والآخر، يؤكد الخبراء أهمية التوعية عن الحصبة، خاصة في ظل إمكانية الوقاية من المرض ومضاعفاته عبر التطعيم. كما أن تعزيز حملات التطعيم وتشجيع الأفراد على مراجعة سجل تطعيماتهم يُعدان من أهم الخطوات للحد من انتشار هذا المرض الذي لا يزال يشكل تهديدًا للصحة العامة.

ويعود ظهور حالات الحصبة في السنوات الأخيرة إلى عدة عوامل، منها تراجع معدلات التطعيم في بعض المجتمعات، وانتشار المعلومات المضللة حول سلامة اللقاحات، وزيادة حركة السفر الدولية التي تسهم في انتشار الفيروس بسرعة.

مقالات مشابهة

  • علاج البلغم..6 خطوات يمكن القيام بها في المنزل
  • بوتين: استخدام أسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثر على العملية العسكرية الخاصة
  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • لن تتوقع| فوائد سحرية لـ قشر الرمان.. تعرف عليها
  • زيلينسكي: لا يمكن استعادة شبه جزيرة القرم إلا بالدبلوماسية
  • أعراض الحصبة لدى الأطفال.. تعرف عليها
  • 5 خطوات بسيطة لحماية الملابس الصيفية من التلف عند التخزين| تعرف عليها
  • احذر قيادة السيارة دون الـ 18 سنة.. تعرف على العقوبة بقانون المرور
  • وداعا للحقن! اللقاح القادم يمكن أن يكون رشة في الهواء
  • أضرار انحراف السيارة على الطرق السريعة.. تعرف عليها