العوفي يستعرض في أمستردام إستراتيجية سلطنة عمان لبناء اقتصاد هيدروجيني تنافسي ومستدام
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
◄ لقاءات متعددة لتعزيز الشراكة بين السلطنة وهولندا في قطاعات الطاقة واللوجستيات المتعلقة بنقل الهيدروجين السائل
أمستردام - العُمانية
شاركت سلطنة عُمان -ممثلة بوزارة الطاقة والمعادن- في أعمال ندوة الهيدروجين التي أقيمت بمدينة أمستردام الهولندية.
واستعرض معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن، في كلمته خلال أعمال الندوة، إستراتيجية سلطنة عُمان في قطاع الهيدروجين الأخضر، والخطوات المهمة التي اتخذتها لبناء اقتصاد هيدروجيني تنافسي ومستدام.
وقام وفد سلطنة عُمان المشارك في الندوة بعقد لقاءات متعددة شملت ميناء أمستردام وبعض الشركات العاملة في قطاع نقل واستهلاك الهيدروجين لتعزيز الشراكة بين سلطنة عُمان ومملكة هولندا في قطاعات الطاقة واللوجستيات المتعلقة بنقل الهيدروجين السائل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفاوضات بين طهران وواشنطن برعاية سلطنة عمان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خضم التوترات الإقليمية والدولية المتصاعدة، برزت سلطنة عمان مجددًا كلاعب دبلوماسي محتمل لإعادة تحريك عجلة المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، وفقًا لما أعلنه المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، يوم الإثنين.
أكد بقائي أن سلطنة عمان تُعد المرشح الأبرز للاضطلاع بدور الوساطة في حال استئناف المفاوضات، مشيرًا إلى أن للسلطنة تاريخاً حافلاً في تسهيل الحوار بين الجانبين، حيث أدت أدوارًا مماثلة في مراحل سابقة من الأزمة النووية. ورأى بقائي أن "عمان أثبتت في أكثر من مناسبة أنها طرف محايد وجدير بالثقة".
كما أشار إلى أن الاتحاد الأوروبي لعب دورًا مماثلاً سابقًا، لا سيما عبر جهوده في سياق الاتفاق النووي لعام 2015، إلا أن الواقع السياسي الحالي يفتح المجال أمام دور إقليمي أكثر فاعلية تقوده سلطنة عمان.
في موازاة ذلك، أعلن بقائي عن تواصل تم بين وزير الخارجية عباس عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، حيث تم التعبير عن مخاوف إيران من التطورات الأخيرة، والتذكير بالتزامات الوكالة تجاه حماية المنشآت النووية الإيرانية من التهديدات.
كما تم منح الموافقة الأولية على زيارة غروسي إلى طهران، على أن يُحدد موعدها لاحقًا، في خطوة توحي بمحاولة إعادة قنوات التعاون التقني بين إيران والوكالة، وسط ضغوط أميركية وإسرائيلية متزايدة.
ورداً على تقارير إعلامية نُسبت إلى مسؤولين أميركيين حول رغبة واشنطن في مفاوضات مباشرة، أكدت طهران عبر بقائي تمسكها بخيار المفاوضات غير المباشرة، معتبرة المقترح الإيراني "منطقيًا وسخيًا"، مشيرة إلى أنها ما زالت بانتظار الرد الأميركي الرسمي.