تخوفات حقوقية من ترحيل البحرين معتقلين مصريين.. هذه قصتهما
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عبر ناشطون حقوقيون، عن خشيتهم من أن تقوم البحرين بترحيل اثنين من المعارضين المصريين إلى القاهرة، بعد أن اعتقلتهما المنامة قبل أيام.
وكشف مركز "شهاب لحقوق الإنسان" (مصري مستقل)، قبل أيام عن اعتقال المصريين سيد محمد محمود، ومحمد سعد حسنين، لافتا إلى أنهما لم يرتكبا أي جريمة.
حسبما نقل تقرير لموقع "ميدل إيست آي"، وترجمه "الخليج الجديد"، فإن الرجلين، مقيمان بشكل قانوني في البحرين، ولديهما إقامات سارية تسمح لهما بالعيش والعمل في الدولة الخليجية.
وأثبتت بطاقات هويتهما صحة تصاريح إقامتهما.
وأمام ذلك، بعث مركز الشهاب، رسائل إلى كبار مسؤولي الأمم المتحدة لحثهم على التدخل ودعوة البحرين إلى عدم إرسال المعتقلين إلى مصر.
اقرأ أيضاً
مطالبات حقوقية بمنع ترحيل السويد طبيبة مصرية "قد تواجه الإعدام"
وقال في رسالة موجهة إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: "نناشدكم بشكل عاجل التدخل في هذا الأمر وضمان حماية حقوق هؤلاء الأفراد".
وأضافت الرسالة: "نطلب مساعدتكم في منع ترحيلهما المحتمل إلى مصر ، حيث قد يواجهان ظروفاً غير إنسانية واحتمال تعرضهما للتعذيب والاختفاء القسري بسبب الطبيعة السياسية لقضاياهم".
وقالت عائلات الرجلين لجماعات حقوقية، إن البحرين اعتقلتهما بعد أن استخدمت مصر، الإنتربول لإصدار مذكرة توقيف بحقهما، لأسباب سياسية.
والمعتقل محمد محمود، يبلغ من العمر 59 عامًا، وهو رجل أعمال وأب لـ8 أطفال، ويعيش في البحرين منذ 8 سنوات، ويحمل الجنسية التركية والمصرية.
اقرأ أيضاً
العفو الدولية تطالب الإمارات بعدم ترحيل المعارض شريف عثمان إلى مصر
في حين أن المعتقل حسنين، يبلغ من العمر 45 عاما، ويعمل مهندس كمبيوتر وأب لـ3 أطفال.
وتستخدم مصر، التي تتمتع بعلاقات وثيقة مع البحرين، إشعارات الإنتربول الحمراء لاستهداف المعارضين السياسيين في الخارج منذ استيلاء الرئيس عبدالفتاح السيسي على السلطة في انقلاب عسكري في عام 2013.
الإشعارات الحمراء، هي طلبات من الحكومات للبحث عن شخص قيد المراجعة واعتقاله مؤقتًا، ويتم الترحيل أو اتخاذ إجراءات قانونية أخرى.
ومنذ ذلك الحين ، قاد السيسي حملة قمع وحشية ضد المعارضين والمعارضين لحكمه.
وتشير التقديرات إلى أن 60 ألف سجين سياسي على الأقل قد سُجنوا في مصر خلال العقد الماضي، وفقًا لجماعات حقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً
مصريون يحتجون في كندا رفضا لمحاولات ترحيلهم
المصدر | ميدل إيست آي - ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر الإنتربول البحرين اعتقالات اعتقالات سياسية
إقرأ أيضاً:
خبيرة حقوقية: دور المرأة أساسي لوقف القتال في السودان
أصدرت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان تقريرا مفصلا سلط الضوء خلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضد المدنيين ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية
التغيير: كمبالا
حذرت عضوة بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن السودان، منى رشماوي من أن هناك معركة “تدور على أجساد النساء” وشددت على أن دور المرأة أساسي لوقف القتال.
وكانت بعثة تقصي الحقائق بشأن السودان أصدرت مؤخرا تقريرا مفصلا سلط الضوء على ضرورة حماية المدنيين وخلص إلى وجود أسباب معقولة للاعتقاد أن الأفعال المرتكبة ضدهم ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك التعذيب والاغتصاب والاستعباد الجنسي والاضطهاد على أسس عرقية وجنسانية.
قالت منى رشماوي، إن التقرير الأخير يشير إلى أن هناك توثيقا ربما يكون الأشمل لموضوع الجرائم الجنسية والاغتصاب في السودان. وهذا تم في عدة مناطق سواء كان في الخرطوم أثناء القتال وفي دارفور والآن في مناطق الجزيرة وكردفان.
وأضافت، في حوار مع منصة “أخبار الأمم المتحدة”، نشر اليوم، إن مثل هذه الجرائم منتشرة للغاية ولكن هناك تعتيم. للأسف بسبب عاداتنا وتقاليدنا كمجتمعات شرقية، لا يتم الإفصاح عن مثل هذه الأمور. فالمرأة أو الفتاة أو الرجل أو الفتيان الذين يتعرضون لمثل هذه الانتهاكات لايتحدثون عنها كثيرا. والعائلة تغطي على هذا الموضوع.
وأوضحت أن البعثة تحدثت مع العديد من النساء والفتيات اللواتي تعرضن لمثل هذه الانتهاكات، كما تحدثت مع طواقم طبية وثقت بشكل كبير ما يتم. وقالت: “بالتالي لدينا ثقة كاملة في أن هناك جرائم جنسية ترتكب بشكل منهجي وموثق في السودان الآن، وبشكل واسع النطاق كثيرا”.
وتابعت بالقول: “دعيني أقول إنها ترتكب بالأكثر من قوات الدعم السريع ومن يرتدون زي قوات الدعم السريع، ولكن هناك أيضا ادعاءات أن بعض هذه الانتهاكات أيضا ترتكب من قبل القوات النظامية والقوات الحليفة معها، وخاصة في أماكن الاعتقال”.
وأضافت: “وأيضا في منطقة الخرطوم هناك ادعاءات باستعمال الجنس مقابل الغذاء، وهذا أيضا موضوع مؤسف للغاية، بأن تستعمل الحاجة الإنسانية للأكل والغذاء بهذا الشكل”.
الوسومالامم المتحدة السودان بعثة تقصي الحقائق