يمانيون/ صنعاء

تحذير أخير وجهه قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي للنظام السعودي من الاستمرار في التورط بخطوات عدوانية ضد الشعب اليمني خدمة لأمريكا والكيان الصهيوني.
السيد القائد قالها بصريح العبارة بأن اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام الخطوات التصعيدية والجنونية التي يسعى العدوان ومرتزقته من خلالها لإنهاك الشعب اليمني اقتصاديا، ومضاعفة معاناته الإنسانية.


وضع قائد الثورة في خلال خطابه التاريخي بذكرى الهجرة النبوية النقاط على الحروف، فيما يتعلق بمراوغة النظام السعودي وتحركاته العدوانية الأخيرة لفرض المزيد من التحديات الاقتصادية على الشعب اليمني على خلفية موقف اليمن المساند للشعب الفلسطيني، وذلك تنفيذا لتوجيهات الإدارة الأمريكية.
وبعد خطاب رجل القول والفعل لم يعد أمام النظام السعودي سوى التوقف فورا عن تنفيذ الإملاءات الأمريكية والتراجع عن كل خطواته التصعيدية الأخيرة في الجانب الاقتصادي والكف عن تدخلاته في الشأن اليمني، والوفاء بكل التزاماته تجاه اليمن، ما لم فإن الرد اليمني قادم لا محالة، وحينها لن ينفع المملكة الندم ولن ينجيها حتى الأمريكي من الغضب اليمني.
لم يعد أمام المملكة إن كانت حريصة على مطاراتها وموانئها وكل مصالحها الاقتصادية ومنشآتها الحيوية سوى رفع يدها عن المطارات والموانئ والبنوك اليمنية ما لم فإن مطار صنعاء سيقابله مطار الرياض، وسيكون الرد بالمثل بل وأعظم تجاه كل خطوة عدوانية على اليمن.
وفي حال تمادى النظام السعودي في غيه فعليه ان يتوقع أسوأ الاحتمالات، ويدرك جيدا أنه سيكون الخاسر الأكبر هذه المرة، أما الشعب اليمني فلم يعد لديه ما يخسره بعد أن دمر العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على مدى التسع السنوات الماضية كل مقدراته وبنيته التحتية، كما أن اليمن لم يغادر بعد مربع العدوان والحصار، سواء الأمريكي السعودي، أو الأمريكي البريطاني.
كما سيكون على النظام السعودي أن يدرك جيدا أن الشعب اليمني اليوم لم يعد كما كان عليه طيلة سنوات العدوان والحصار الماضية، فقد أصبح يمتلك من أسلحة الردع الاستراتيجية ما يصل إلى كافة الأهداف الحيوية في المملكة.

ومن خلال ما جاء في الخطاب، فقد بات من الواضح أن القيادة اليمنية الحرة في صنعاء لن تسمح للسعودية أو لغيرها بعد اليوم باستهداف الشعب بأي شكل من الأشكال أكان عسكريا أو اقتصاديا أو غيره، وسيكون الرد اليمني مزلزلا ودون حساب لأي عواقب.
ومن أهم النصائح التي وجهها السيد القائد للنظام السعودي بأن عليه ألا يعول على أمريكا في توفير أي حماية لبلده، كونها قد فشلت في حماية سفنها وحاملات طائراتها من صواريخ اليمن وطائراته وزوارقه الهجومية.
كما أن انشغال اليمن وقواته المسلحة بالمعركة المباشرة لإسناد غزة لن يؤثر عليه أو يمنعه من مواجهة الخطوات التصعيدية من قبل السعودية ومرتزقتها لاستهداف الشعب اليمني في معيشته واقتصاده وكل حقوقه المكفولة.
ومن أهم ما تضمنه خطاب قائد الثورة تذكيره للنظام السعودي بما فعله باليمن خلال السنوات التسع الماضية، من قتل وتدمير وما سببه من معاناة لملايين اليمنيين، وكذا استمراره في احتلال مساحة كبيرة من البلد وسيطرته على ثرواته، وجميعها لا يمكن أن تسقط بالتقادم.
وكونها الدولة التي قادت العدوان على اليمن فإن الشعب اليمني وقيادته وجيشه لن يسمحوا لها بالتنصل عن المسؤولية في تحمل كل تبعات العدوان والحصار ودفع كامل الالتزامات، وجبر الضرر وإعادة إعمار ما دمرته الحرب وصرف المرتبات التي تسببت في توقفها وغيرها من التبعات.
وبحسب الكثير من المتابعين فإن خطاب قائد الثورة أمس يندرج ضمن “إبلاغ الحجة” على السعودية، التي ناصبت اليمن العداء وشنت عليه الحرب دون أي مبرر ودون أن يصدر عنه ما يستدعي كل ما ارتكبته من جرائم حرب في كافة المحافظات اليمنية، قبل أن تعود لتمارس الضغوط على البلد بإيعاز أمريكي لمحاولة ثنيه عن مساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة العدوان الصهيوني.
وعليه فقد مثل خطاب قائد الثورة التحذير الأخير للسعودية من الاستمرار في اللعب بالنار كون الشعب اليمني يدرك جيدا أنها من تقف خلف كافة الخطوات التصعيدية الأخيرة ابتداء بممارسة الضغوط على البنوك ومحاولات إغلاق مطار صنعاء الدولي، وغيرها من الإجراءات التصعيدية والاستفزازية، أما مرتزقة العدوان فلا حول لهم، ولا يمكنهم اتخاذ أي قرار دون علم ورغبة السعودية.

# السيد القائد# الشعب اليمني# خطاب# قائد الثورة#السنة الهجرية#السيد عبدالملك بدرالدين الحوثيالنظام السعودي

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: خطاب قائد الثورة النظام السعودی الشعب الیمنی لم یعد

إقرأ أيضاً:

صحيفة: مكة المكرمة تستضيف مباحثات «مجلس الأعمال السعودي اليمني»

يمن مونيتور/صحف

قالت صحيفة عكاظ السعودية، تستضيف بدءاً من اليوم (الأحد) حتى الثلاثاء القادم فعاليات المباحثات المشتركة لمجلس الأعمال السعودياليمني تحت شعار «رؤية سعودية وتنمية يمنية 2030 نحو مستقبل أفضل»، بهدف تعزيز فرص الاستثمار وتوطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدين الشقيقين.

ووفقا للصحيفة: يلعب مجلس الأعمال السعودي اليمني دورًا محوريًا واستراتيجيًا في دعم المبادرات الاقتصادية وتشجيع رجال الأعمال في السعودية واليمن على إطلاق مشاريع مشتركة، تحظى بدعم وامتيازات من قيادتي البلدين.

وأكد رئيس الجانب السعودي لمجلس الأعمال السعودي اليمني عبدالله بن محفوظ، أن المجلس يعمل وفق خطط وأهداف تتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مشيرًا إلى التزام المملكة بالوقوف مع أشقائها في اليمن على مختلف الأصعدة وهو ما تؤكد عليه حكومة المملكة بمختلف المحافل.

وأوضح بن محفوظ، أن القطاع الاقتصادي يشكل محورًا رئيسيًا لدعم الاستقرار والتوازن الاقتصادي في اليمن، خصوصًا مع الأهمية الكبيرة للقطاع الخاص اليمني.

وأضاف، أن المباحثات تستهدف مجموعة من الفرص الاستثمارية في مجالات متعددة، أبرزها: «القطاع الزراعي، الطاقة المتجددة، الخدمات اللوجستية، تنمية الصادرات والواردات».

مقالات مشابهة

  • مجلس الأعمال السعودي اليمني يعلن تأسيس شركات للطاقة والاتصالات
  • خطاب السيد جعفر الميرغني ؟: من وراء رسالة الختمية!
  • قائد القوات المشتركة يستقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني
  • فايرستاين: ضعف قوة إيران سيوفر للسعودية نفوذا جديدا لإنهاء الحرب في اليمن
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن إسقاط طائرة F18 أميركية خلال العدوان الأخير
  • صحيفة: مكة المكرمة تستضيف مباحثات «مجلس الأعمال السعودي اليمني»
  • غارات عدوانية تستهدف العاصمة صنعاء
  • خطاب استثنائي للسيد القائد.. التحذير من مخطط بعثرة الأمة والأطماع الأمريكية الصهيونية في المنطقة
  • هجوم ألمانيا.. ما هو سر "التحذير السعودي"؟
  • الحشود المليونية :العدوان الصهيوني لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وثباتا في مواجهته