دعا عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان يهود فرنسا إلى الرحيل والهجرة لإسرائيل، وذلك بعد فوز تحالف اليسار في الانتخابات التشريعية التي جرت جولتها الثانية بفرنسا أمس الأحد.

وقال ليبرمان اليوم الاثنين إن انتصار حزب يساري راديكالي في فرنسا تصعيد كبير في معاداة إسرائيل والسامية على حد قوله.

وأشار وزير الدفاع الأسبق إلى أن جان لوك ميلانشون والعديد من أعضاء حزبه "فرنسا الأبية" يظهرون معاداة السامية الصافية، حسب تعبيره.

وقال ليبرمان "من ينظر للجو العام في العالم في الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية وفي كل الأماكن، والمظاهرات ضد إسرائيل والداعمة لحماس، فهذا شيء لم نره منذ سنوات عديدة".

وكان ميلانشون، وهو أحد زعماء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري الفائز في الانتخابات التشريعية، جدد وعده بالاعتراف بدولة فلسطين.

وحصل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة على المركز الأول في الجولة الثانية من الانتخابات العامة المبكرة التي جرت الأحد، بحصوله على 178 مقعدا في البرلمان.

ودفع فوز تحالف اليسار بعض الشخصيات الفرنسية المعروفة لدق ناقوس الخطر فيما يتعلق باليهود الفرنسيين، وفق موقع "إسرائيل هايوم" العبري.

Pour un démocrate, il y a, désormais, un ennemi principal: #LFI. Prier pour que #Macron n’appelle en aucun cas #Mélenchon. Adjurer les sociaux-démocrates de rompre leur pacte avec cet #antisémite affiché. Dénoncer sans relâche ces prétendus insoumis qui font honte à la République

— Bernard-Henri Lévy (@BHL) July 7, 2024

وقال الموقع إن عددا من الشخصيات اليهودية، وعلى رأسهم المفكر المثير للجدل برنار هنري ليفي، حذروا من الآثار المحتملة لفوز هذا التيار على مفاقمة معاداة السامية في فرنسا ودعوا إلى اليقظة في وجه قيادة هذا التحالف اليساري.

وكتب ليفي في حسابه على منصة إكس "لقد وقع اليسار مرة أخرى فريسة لميلانشون سيء السمعة، ويحيط به الآن بعض الوجوه الجديدة لمعاداة السامية، إنها لحظة تقشعر لها الأبدان بالفعل، وليس أمامنا الآن سوى المثابرة في النضال ضد هؤلاء الأفراد".

ثم كتب لاحقا "بالنسبة للديمقراطي، هناك الآن عدو رئيسي: حزب فرنسا الأبية. صلوا لكي لا يتصل (الرئيس) ماكرون تحت أي ظرف من الظروف بميلانشون. حثوا الديمقراطيين الاشتراكيين على إلغاء اتفاقهم مع هذا المعادي للسامية بشكل علني. ندين بلا هوادة هؤلاء الذين يسمون بالمتمردين الذين تخجل بهم الجمهورية".

كما علق الصحفي اليهودي الفرنسي يوهان الطيب على هذا الفوز قائلا "انتصار ميلانشون يبعث برسالة مرعبة عن الإفلات من العقاب إلى جميع الفاشيين الإسلاميين المناهضين لليهود".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

تحذير من أزمة غير مسبوقة بالسودان والاتحاد الأفريقي يدعو لوقف القتال

وصف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي، اليوم الجمعة، الوضع الإنساني في السودان بأنه يائس ويتطلب تدخلا عاجلا، موازاة مع دعوات أممية لوقف القتال ودق ناقوس الخطر بفعل الأزمة الإنسانية "غير المسبوقة" التي يشهدها السودانيون.

وقال فكي في أديس أبابا حيث تعقد قمة طارئة لمجلس السلم والأمن الأفريقي على مستوى رؤساء الدول والحكومات لبحث التطورات في السودان، إن الشعب السوداني يستحق العيش بسلام دون تدخلات خارجية.

وأضاف أن استمرار الصراع في السودان يُعد أحد أعظم الإخفاقات الأخلاقية والسياسية في العصر الحالي.

كما أكد فكي أنّ وقف إطلاق النار هو الخطوة الأولى نحو حوار سياسي شامل وإعادة بناء النظام الدستوري، داعيا إلى وقف إطلاق النار "فورا ودون شروط" في السودان.

وأكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أن الاتحاد يواصل جهوده لحل الأزمة السودانية عبر اجتماعات اللجنة المعنية.

"أزمة غير مسبوقة"

في السياق ذاته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إلى وقف تدفّق الأسلحة إلى السودان، مشيرا إلى "أزمة إنسانية غير مسبوقة في القارة الأفريقية".

وقال غوتيريش خلال مؤتمر بشأن الوضع الإنساني في السودان "يجب حماية المدنيين وتسهيل الوصول الإنساني الآمن ووقف تدفّق الأسلحة".

إعلان

وتمّ تنظيم هذا المؤتمر بشكل مشترك بين إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، على هامش قمة رؤساء دول الاتحاد المقرّر عقدها يومي السبت والأحد.

بدوره، شدد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد في كلمته الافتتاحية للمؤتمر على ضرورة اتخاذ "خطوات فعلية" تجاه الأزمة في السودان، لا سيما مع قرب حلول شهر رمضان المبارك بعد أسبوعين.

وقال آبي أحمد "في شهر رمضان، نحتاج تحركا عاجلا ومطلوبا، وليس فقط بالكلام، بل بالعمل على تقليل المعاناة في السودان".

وأوضح أن الصراع في السودان "فاقم معاناة الشعب السوداني"، وأسفر عن موجات نزوح ودمار كبيرين.

ودعا آبي أحمد المجتمع الدولي إلى "التضامن" لتلبية احتياجات الشعب السوداني، وضمان إمداده بالرعاية الصحية الأساسية، بينها العلاج واللقاحات والمياه النظيفة.

ومنذ أبريل/نيسان 2023، تدور حرب في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أدّت إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.

وبينما يسيطر الجيش على شمال السودان، تحتفظ قوات الدعم السريع بالسيطرة على دارفور بشكل شبه كامل، وهي منطقة شاسعة في غرب البلاد يسكنها ربع سكان السودان البالغ عددهم 50 مليون نسمة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا ترفض دعوة ترامب بشأن عضوية روسيا في مجموعة السبع
  • مسؤول ألماني يدعو إلى التفاوض مع طالبان لترحيل أفغان
  • ردا على تحركات ترامب .. فرنسا تبحث عقد قمة بشأن أوكرانيا
  • ماكرون يدعو لقمة أوروبية طارئة بشأن ترامب حسب وزير بولندي
  • سباق الذكاء الاصطناعي: ترامب يدعو لزيادة إنتاج الكهرباء
  • القسام توجه رسائل قوية لإسرائيل قبل تسليم الدفعة الجديدة للأسرى
  • غوتيريش يدعو إلى فعل المزيد الآن لمساعدة شعب السودان على الخروج من “هذا الكابوس”
  • ديشان يكشف موعد عودة مبابي لتشكيلة فرنسا
  • تحذير من أزمة غير مسبوقة بالسودان والاتحاد الأفريقي يدعو لوقف القتال
  • ديشامب يختار «المرشح الشرعي» لتدريب فرنسا