بعد فوز اليسار.. ليبرمان يدعو يهود فرنسا إلى الهجرة لإسرائيل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دعا عضو الكنيست الإسرائيلي ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان يهود فرنسا إلى الرحيل والهجرة لإسرائيل، وذلك بعد فوز تحالف اليسار في الانتخابات التشريعية التي جرت جولتها الثانية بفرنسا أمس الأحد.
وقال ليبرمان اليوم الاثنين إن انتصار حزب يساري راديكالي في فرنسا تصعيد كبير في معاداة إسرائيل والسامية على حد قوله.
وأشار وزير الدفاع الأسبق إلى أن جان لوك ميلانشون والعديد من أعضاء حزبه "فرنسا الأبية" يظهرون معاداة السامية الصافية، حسب تعبيره.
وقال ليبرمان "من ينظر للجو العام في العالم في الجامعات في الولايات المتحدة الأميركية وفي كل الأماكن، والمظاهرات ضد إسرائيل والداعمة لحماس، فهذا شيء لم نره منذ سنوات عديدة".
وكان ميلانشون، وهو أحد زعماء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري الفائز في الانتخابات التشريعية، جدد وعده بالاعتراف بدولة فلسطين.
وحصل تحالف الجبهة الشعبية الجديدة على المركز الأول في الجولة الثانية من الانتخابات العامة المبكرة التي جرت الأحد، بحصوله على 178 مقعدا في البرلمان.
ودفع فوز تحالف اليسار بعض الشخصيات الفرنسية المعروفة لدق ناقوس الخطر فيما يتعلق باليهود الفرنسيين، وفق موقع "إسرائيل هايوم" العبري.
Pour un démocrate, il y a, désormais, un ennemi principal: #LFI. Prier pour que #Macron n’appelle en aucun cas #Mélenchon. Adjurer les sociaux-démocrates de rompre leur pacte avec cet #antisémite affiché. Dénoncer sans relâche ces prétendus insoumis qui font honte à la République
— Bernard-Henri Lévy (@BHL) July 7, 2024
وقال الموقع إن عددا من الشخصيات اليهودية، وعلى رأسهم المفكر المثير للجدل برنار هنري ليفي، حذروا من الآثار المحتملة لفوز هذا التيار على مفاقمة معاداة السامية في فرنسا ودعوا إلى اليقظة في وجه قيادة هذا التحالف اليساري.
وكتب ليفي في حسابه على منصة إكس "لقد وقع اليسار مرة أخرى فريسة لميلانشون سيء السمعة، ويحيط به الآن بعض الوجوه الجديدة لمعاداة السامية، إنها لحظة تقشعر لها الأبدان بالفعل، وليس أمامنا الآن سوى المثابرة في النضال ضد هؤلاء الأفراد".
ثم كتب لاحقا "بالنسبة للديمقراطي، هناك الآن عدو رئيسي: حزب فرنسا الأبية. صلوا لكي لا يتصل (الرئيس) ماكرون تحت أي ظرف من الظروف بميلانشون. حثوا الديمقراطيين الاشتراكيين على إلغاء اتفاقهم مع هذا المعادي للسامية بشكل علني. ندين بلا هوادة هؤلاء الذين يسمون بالمتمردين الذين تخجل بهم الجمهورية".
كما علق الصحفي اليهودي الفرنسي يوهان الطيب على هذا الفوز قائلا "انتصار ميلانشون يبعث برسالة مرعبة عن الإفلات من العقاب إلى جميع الفاشيين الإسلاميين المناهضين لليهود".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: : ليس لدينا تفاصيل حتى الآن بشأن خطة ترامب حول غزة
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، أنهم ليس لديهم تفاصيل حتى الآن بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
وتابع وزير الخارجية الإسرائيلي، أن :" غزة لا تملك أي مستقبل حاليا وهذه فرصة لبناء شرق أوسط أفضل".
وفي إطار آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت واحتجزت 174 مواطناً من محافظتي جنين وطوباس منذ بداية العدوان الأخير على هاتين المحافظتين، وأوضح النادي في بيان له، أن العدوان الذي استمر لمدة 17 يوماً في جنين ومخيمها أسفر عن اعتقال ما لا يقل عن 120 مواطناً، بينما بلغت حالات الاعتقال في محافظة طوباس 54 حالة، معظمها في بلدة طمون.
وأشار البيان إلى أن العشرات من المعتقلين في المحافظتين خضعوا للتحقيق الميداني، في حين تعرض العديد منهم للضرب المبرح والاحتجاز التعسفي، بالإضافة إلى عمليات التنكيل الممنهجة التي مارسها الاحتلال بحقهم.
ويستمر الاحتلال في عدوانه على محافظات جنين، وطولكرم، وطوباس منذ أكثر من أسبوعين، مما أسفر عن استشهاد 29 فلسطينياً، وإصابة عشرات آخرين، بالإضافة إلى اعتقالات واسعة، وتدمير المنازل، وعمليات نزوح قسري للسكان، كما تعرضت الممتلكات والبنية التحتية لتدمير واسع، في وقتٍ يشهد فيه الوضع توتراً شديداً.
ومنذ بدء العدوان، فرض الاحتلال إجراءات تعسفية عند الحواجز العسكرية التي أقامها قرب معظم مداخل ومخارج المحافظات في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إغلاق معظم بوابات القرى والبلدات، وتهدف هذه الإجراءات إلى تفجير الأوضاع، ما يسهل عملية ضم الضفة الغربية، وهو ما تجلى في الهجمات الوحشية التي تشنها عصابات المستوطنين ضد المواطنين، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم.
مسعود بزشكيان يؤكد: إيران لا تسعى للسلاح النووي وترفض سياسة القتل والدمار
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، في تصريحات أدلى بها خلال لقائه سفراء دول خارجية بمناسبة الذكرى السنوية 46 لانتصار الثورة الإيرانية، أن الحرب ليست في مصلحة بلاده وأن إيران لا تبحث عن السلاح النووي، وأضاف بزشكيان أن الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية لا تشمل الأسلحة النووية، وأن إيران تتمسك بفتوى شرعية تحرم استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وأشار بزشكيان إلى أن إيران قد فتحت مراكزها النووية للتفتيش الدولي، مؤكدًا التزام طهران بالشفافية التامة بشأن برنامجها النووي، الذي تصر دائمًا على أنه مخصص للأغراض السلمية فقط، وأوضح الرئيس الإيراني في تصريحاته أنه لا مكان للأسلحة النووية في استراتيجية الدفاع الإيرانية، مشيرًا إلى أن بلاده ترفض سياسة القتل والدمار في العالم.