حركة فتح تُدين الاعتداء على الناشط أمين عابد في غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أدانت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) الاعتداء على الناشط أمين عابد، اليوم الاثنين، خلال نشاطه الدؤوب على إغاثة ومساعدة النازحين من الشعب الفلسطيني، جرّاء حرب الإبادة الإسرائيليّة المتواصلة على قطاع غزّة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الاثنين، أنّ الاعتداء الإجراميّ على الناشط والمناضل (عابد) الذي لم يتوانَ عن مؤازرة ابناء شعبه ومساعدتهم وتضميد جراحهم؛ تكشف بما لا يدع مجالًا للشك تنامي مظاهر الإجرام والتناحر التي أفسحت لها سلطة الأمر الواقع في قطاع غزّة المجال، معتبرةً أنّ ذلك نتيجةً لاستشراء سياسة القمع والاستبداد، بالرغم مما يتعرّض لها شعبنا من حرب إبادة ممنهجة أفضت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف، وتدمير قطاع غزّة وتحويله إلى مكان غير صالح للحياة، في محاولة من منظومة الاحتلال الاستعماريّة لتنفيذ مخططاتها ضدّ شعبنا.
وحمّلت (فتح) سلطة الأمر الواقع في قطاع غزة المسؤوليّة الكاملة عن حياة الناشط (عابد) مؤكدةً أنّ استخدام الإرهاب والعنف والاعتداء و(البلطجة) بحقّ الناشطين والمناضلين لن يثنيهم عن مواصلة دورهم الإغاثيّ والوطنيّ حيال شعبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة فتح ت دين الاعتداء الناشط غزة الشعب الفلسطينى حرب الإبادة الإسرائيلي ة قطاع غز ة
إقرأ أيضاً:
وفاة الفكر السياسي الذي أدمن المعارضة وتربى عليه الناشطون في الجامعات وأركان النقاش
هذه الحرب في جانب من جوانبها هي شهادة وفاة للفكر السياسي الذي أدمن المعارضة وتربى عليه الناشطون في الجامعات وأركان النقاش، هو فكر سياسي فقير ومريض ومصنع خارجيا ومزعج ويحمل تشوهات نفسية ونظرية لا حد لها. الحالة التي أنتجت جماعة مثل تقدم وسياسيين مثل هؤلاء الكارهين لوطنهم وشعبهم ليست حالة عرضية جاءت صدفة، بل هي ثقافة سياسية لها جذور قديمة. يجب إعادة بناء السياسة من جديد بأسس أكثر وطنية وأصالة وأخلاق والأهم أكثر وعيا من تسطيح حالة الناشط مدمن المعارضة، ومفارقة التاريخ هي أن جموع الشعب السوداني التي كانت بعيدة من تلك السياسة المريضة هي اليوم الأكثر وعيا وتقدما من غيرها، فقد أدركت بوعيها السليم ماهية الموقف الوطني الصحيح في الوقت الذي تلجلج فيه الناشط المأزوم عن معرفة الحق.
هشام عثمان الشواني
إنضم لقناة النيلين على واتساب