يمانيون/ كتابات/ د.عبدالملك محمد عيسى
خطاب السيد القائد يوم الأحد 7 يوليو 2024 خطاب عالي ا لنبرة بشكل ملفت بقوة فلأول مرة يتكلم السيد القائد بحرقة في جميع الملفات التي تكلم فيها سواء على المستوى المحلي وموضوع الشح وفي الموضوع الحكومي ومدى الجهد المبذول في هذا الملف وكذلك الموضوع الإقليمي والعدوان من قبل السعودي، استعرض السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي مجموعة من القضايا الهامة التي تواجه اليمن، ركز الخطاب على التحديات المعقدة التي تمر بها البلاد، سواء كانت تلك التحديات داخلية أو خارجية
فالسيد القائد حفظه الله وجه دعوة للتعاون الشعبي في جميع الملفات وأشار السيد القائد إلى ضرورة التعاون الشعبي والتفاهم في مواجهة الظروف المعقدة التي تمر بها البلاد، أكد على أن العمل لا يقتصر على جهة حكومية أو قضائية بعينها، بل إن الجهد يمتد ليشمل كافة الجهات والمؤسسات التي تحتاج إلى عمل جاد وسريع وخاصة بسبب الاختراق المخابراتي الأمريكي وزبانيته عفاش الرجيم الذين لازالوا يعرقلون كل عمل إيجابي في أجهزة الدولة.


التحديات الخارجية: اليمن يواجه عدوان متعدد الجبهات فقد أوضح السيد القائد أن اليمن يواجه عدوانا شاملا من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل ثلاثي الشر، بالإضافة إلى عملاءها من العرب كالسعودية و مرتزقتها اليمنيين الموالين لهم، فالحرب ليست مجرد حرب عسكرية، بل تشمل جوانب اقتصادية وسياسية واجتماعية وغيرها وعلى الجميع بذل الجهد للمواجهة.
التحديات الاقتصادية هم شعبي: الجبهة الأكبر التي تحدث فيها السيد القائد هي الحرب الاقتصادية تعتبر الجبهة الأكبر والأشد ضراوة من الحرب العسكرية، واستخدام أمريكا العقوبات الاقتصادية والحصار الخانق على اليمن والذي يؤدي إلى تفاقم معاناة الشعب اليمني ويشكلان تحديا كبيرا أمام جهود إعادة البناء والتعافي وخاصة بعد دخول اليمن لمناصرة غزة وإرسال الرسائل بهذا الخصوص من الأمريكي لمحاولة اركاع اليمن إلا أن السيد القائد أثنى على الشعب اليمني الذي يدرك أهمية هذا الملف ويصبر لانه شعب واعي
فقد أكد السيد القائد على أهمية التفاهم الشعبي ومعالجة المعوقات بحكمة فلا يمكن للشعب اليمني أن يسلم رقبته لا للأمريكي ولا للسعودي فهو شعب صبور وواعي ويقدم فلسطين القضية المركزية على قضاياه
فالشعب المؤمن المجاهد مؤكد سيقف خلف السيد القائد لانه جربه على مدى 9 سنوات من العدوان ولم يرى سوى النصر لذلك فهو سيقوم بالتفهم وسيقوم بمواجهة المعوقات بحكمة وبروح التعاون الجماعي، للتغلب على التحديات الراهنة عبر آليات واضحة كأهمية الوحدة والصمود أمام العدو المتغطرس فهما السبيل الوحيد لمواجهة العدوان الشامل الذي يستهدف اليمن، ضرورة تعزيز اللحمة الوطنية والتكاتف بين كافة أبناء الشعب اليمني لتحقيق النصر والاستقلال
خطاب السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي حفظه الله يعكس التحديات المعقدة التي يواجهها اليمن، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي، في ظل هذه الظروف، تتجلى أهمية التفاهم الشعبي والوحدة الوطنية كركيزتين أساسيتين للصمود أمام العدوان وتحقيق التغيير المنشود. التعاون الشعبي ومعالجة المعوقات بحكمة هما مفتاح النجاح في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ اليمن وقد وصل التحذير إلى من يهمه الامر سواء في الداخل المعيق أو الخارج والا فالمطار بالمطار والميناء بالميناء والبنك بالبنك وعلى الباغي تدور الدوائر ولله عاقبة الأمور.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السید القائد

إقرأ أيضاً:

الحكومة والجيش أبرز ما تحت المجهر الخارجي

كتبت روزانا بومنصف في" النهار":تلقي التسريبات عن الحكومة العتيدة والحصص بالأسماء والحقائب نتيجة اتفاق رئيس الحكومة المكلف نواف سلام مع الثنائي الشيعي بنقلها على رد الفعل السياسي استباقياً على الحكومة، فيما يستحضر كثر من السياسيين انطباعات خارجية غير مشجعة على غرار استحضار رد فعل أميركي غير سعيد جداً برئيس الحكومة المكلف ورد فعل دول خليجية بناء على المقاربة من الثنائي الشيعي والتزام الرئيس المكلف معه على نحو يخرج سيناريو الحكومة العتيدة من احتمال الرهانات الناجحة ويدخلها في سيناريوهات متشائلة إن لم تكن متشائمة.
والواقع أنه لم يساور أحداً أن الأمور ستنطلق على نحو سهل مع انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية وتكليف القاضي نواف سلام تشكيل الحكومة ليس لسبب إلا أن التجارب السابقة لوعت اللبنانيين، بالإضافة إلى وعيهم مدى قدرة الأحزاب على التلاعب بالواقع الجديد والالتفاف عليه لتحويله لمصلحتها خصوصا مع الاستعدادات للانتخابات النيابية المقبلة. وهذا الالتفاف هو ما يحصل منذ خمس سنوات حتى الآن وسط المطالب الدولية بالإصلاح وتصحيح الوضع الداخلي من دون جدوى، وتخشى اوساط سياسية مختلفة الانتماءات من جملة عوامل يعتقد أنها لا تعمل لمصلحة لبنان والانطلاقة الجديدة التي ينقل تحفظات في شأنها بداية هي في اتجاه الحكومة. التي لم يعد يمكن أن تتأخر، من حيث عدم قدرة الرئيس المكلف على التراجع عن الاتفاق الذي عقده مع الثنائي الشيعي وفق ما بات يسري ويقال على نطاق واسع، فيما علامات استفهام كبيرة تحوط بالمعايير وأكثر بالملفات الشخصية التي بدأ البعض يظهرها في أسماء المرشحين من الثنائي على نحو لن يعطي الحكومة الأولى في ولاية الرئيس عون الطابع الشفاف والمسؤول الذي تحدث عنه في خطاب القسم، فالحكومة ستكون أحد عنوانين سيحكم عليهما الخارج بداية من حيث تشكيلها ومن ثم من حيث اضطلاعها بتنفيذ ما تعهد به رئيس الجمهورية في خطاب القسم.
وينقل عن مسؤول عربي كبير لفته بقوة موقف رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور من الامتناع عن الاستثمار في لبنان نهائيا.
أن لبنان يجب أن يستدرك ذلك لمدى تأثيره سلباً : رجال الأعمال العرب واحتمال عودتهم إلى لبنان خلال الصيف المقبل وقراءة أو فهم أبعاد هذا الموقف وعلى طبيعة وشكل الحكومة التي بدأت مؤشراتها غير مريحة. وتالياً فإن الخلاصة المبدئية أنه بدأت تظهر تحفظات من الخارج وجهات عدة ليست مرتاحة إلى المقاربة التي تم الانطلاق منها. والعنوان الآخر هو أداء الجيش اللبناني الموضوع تحت المجهر أولاً في تنفيذ ما ألقي على عائقه في تنفيذ وقف النار ومترتباته التي تشمل بسط سلطة الدولة وحدها وسيادتها على كل أراضيها. ثمة ما يعتقد أنه يجب التنبه له أولاً مع تجميد الإدارة الأميركية كل المساعدات الخارجية  التي يرجح أنها تشمل لبنان كذلك في انتظار إعادة النظر فيها لاحقاً، فيما ما يجدر ذكره راهناً أن تغييرات كبيرة طرأت على المشهد السياسي في لبنان بحيث إن التحفظات التي كان يثيرها الكونغرس الأميركي على تمويل الجيش اللبناني لن تبقى نفسها وغالباً ما كان السفير الأميركي في بيروت يؤدي دوراً كبيراً في إقناع الكونغرس بمواصلة هذا الالتزام.
 

مقالات مشابهة

  • عبدالمنعم سعيد يكشف أبرز التحديات التي تواجه الحكومة.. وهذه حقيقة مشروع التوريث - (حوار)
  • الحكومة والجيش أبرز ما تحت المجهر الخارجي
  • محطَّاتٌ خالدةٌ من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يهنئ السيد الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • خطاب السيد رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع للشعب السوري
  • شاهد| اليمن وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. حضور متميز في وجدان الشعب الفلسطيني
  • مسيرات راجلة وفعاليات ووقفات لخريجي دورات الإسعافات الأولية في الحيمة الداخلية بصنعاء
  • صنعاء.. مسيرات راجلة وفعاليات ووقفات لخريجي دورات الإسعافات الأولية في الحيمة الداخلية
  • فتح: الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ممارسة القتل والعدوان بالضفة الغربية
  • بالأسماء.. الفصائل المسلحة التي «حلّت نفسها» وشاركت بـ«مؤتمر النصر» في سوريا