قائد أنصار الله يعيد ضبط المعادلة مع السعودية وقوات صنعاء تنتظر إشارة البدء
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس|
لأول مرة منذ بدء الحرب السعودية على اليمن، يوجه قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، تهديداته المباشرة للسعودية. كان بإمكانه الاكتفاء بالإشارة، لكن هذه المرة ركز رسائله على السعودية، فماذا يعني هذا التحول؟
حتى قبل خطاب الحوثي الأخير بمناسبة العام الهجري الجديد، كانت السعودية تعتقد أنها نجحت في الخروج من مستنقع الحرب على اليمن، وتسوق نفسها كوسيط فقط، بينما كانت تصعد ضد شمال اليمن ببطء عبر القوى الموالية لها في الجنوب.
وصلت النرجسية السعودية إلى حد التنظير لاتفاقيات بين من تصفهم بـ”الأشقاء” في اليمن، وكأنها لم تقُد الحرب منذ عام 2015 ولم تجيش الأساطيل والمرتزقة لنحو تسع سنوات. وحتى في أوقات الضغوط، كانت تتهرب بتوجيه الدفة نحو القوى اليمنية الأخرى التي لا تملك سوى العمل بأجر يومي مع السفير السعودي.
اليوم، وبعد تسع سنوات من الحرب ونحو عامين من التهدئة بوساطة عمانية، يعيد قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، ضبط المعادلة. فالمواجهة كانت وما زالت مع السعودية، فهي العدو الأكبر لليمن، وتقف وراء كل تصعيد عسكري أو اقتصادي. وهي الوحيدة التي ستكون في الواجهة إذا أعادت تفعيل الحرب باستراتيجية جديدة.
يدرك الحوثي تمامًا أن قدرة السعودية على المواجهة عسكريًا، بعد كل التحديات التي واجهها اليمن ونجح في التصدي لها، بدءًا من الحرب السعودية وصولًا إلى المواجهة مع واشنطن وتل أبيب ولندن ومن خلفهم تكتلات وأنظمة عربية وغربية، تبدو شبه مستحيلة. لكنه يحاول تذكيرها بأنه لن يقبل المساس بكرامة المواطنين اليمنيين أو بمزيد من التهدئة في ظل اشتعال الحرب الاقتصادية بالوكالة. أي خطوات غير محسوبة أو قراءة خاطئة قد تدفع إلى الرد بصورة حرب واسعة بأبشع صورها.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
قال حزب الله اللبناني ان الغارات الإسرائيلية التي استهدفت اليمن يعد اعتداء صارخا على الأراضي اليمنية ،معتبرا ان هذا الاستهداف
جاء نتيجة فشل العدو في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، على كافة جبهات محور المقاومة حد وصفه.
وقال حزب الله في بيان له: إنّ هذا العدوان يشكلّ إمعاناً بالوحشية الصهيونية واستكمالاً للحرب المفتوحة على شعوب أمتنا العربية والإسلامية وخاصة فلسطين ولبنان وسوريا
كما دان حزب الله اللبناني، بشدّة العدوان الصهيوني الأمريكي الجديد على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وفي وقت سابق من فجر أمس الخميس، قال ناطق جيش الاحتلال أفخاي أدرعي إنه "تم اعتراض صاروخ واحد أطلق من اليمن قبل ان يخترق الاجواء الاسرائيلية"، مشيرا إلى أنه تم تفعيل الانذارات في وسط البلاد خشية سقوط شظايا من عملية الاعتراض.
وفجر الخميس، شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على صنعاء والحديدة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى جراء الغارات.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن مصدر أمني قوله إن العدوان الإسرائيلي شن أربع غارات على محطة كهرباء حزيز جنوب العاصمة صنعاء، وغارتين على محطة كهرباء ذهبان شمال العاصمة.
وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران في محطة ذهبان وتواصل أعمالها في محطة حزيز.
ولفت إلى أن العدو الإسرائيلي شن أربع غارات على ميناء الحديدة، وغارتين على منشأة رأس عيسى النفطية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من موظفي منشأة رأس عيسى