ثوران بركان في أوروبا يؤثر على مصر وشمال إفريقيا / فيديو
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
#سواليف
كشف خبراء الأرصاد عن تأثيرات نشاط #بركان_إتنا في جزيرة #صقلية وبركان سترومبولي الإيطالي على #مصر و #شمال_إفريقيا.
ووفقا لوسائل الإعلام المصرية مسار انبعاثات البركان وصلت إلى شمال شرق #ليبيا وحتى حدود مصر الشمالية الغربية.
وأكد الخبراء أن تأثيرات ثاني أكسيد الكبريت مستمرة حتى الثلاثاء على الأقل مما يؤدي لارتفاع كبير في نسبة ثاني أكسيد الكبريت في سماء الدلتا والقاهرة وشمال الصعيد ومدن القناة وشمال سيناء وشمال الصحراء الغربية وواحة سيوة وينتقل إلى تلك المناطق تبعا لحركة الرياح.
وأفاد خبراء الأرصاد الجوية بأن المناطق المتوقع تأثرها بامتداد ثاني أكسيد الكبريت إليها والناتج عن ثوران بركاني إتنا وسترومبولي في إيطاليا الجهات الشمالية بعد تحرك الغاز إلى الجنوب وينتقل الغاز إلى وسط الصعيد والوادي الجديد ثم جنوب الصعيد والبحر الأحمر حتى يوم الثلاثاء.
وعن أبرز النتائج المترتبة عليه: “يؤثر سلبيا على أصحاب أمراض الجهاز التنفسي، وقد يؤدي استنشاقه إلى تفاقم أمراض الرئة المزمنة وتناقص جودة الهواء مع ظهور اللون الأحمر وقت الغروب وأيضا هناك ارتفاع في نسب غاز أكسيد النيتروجين (No2) وهذا ما توضحه خرائط الرصد الجوي العالمية مع استنشاق رائحة نفاذة ستكون ناتجة عنه لكن مع حركة الرياح الشمالية والشمالية الغربية ستكون الآثار أو النتائج محدودة وستمر بسلام”.
تدفق مكثف. وصلت أعمدة الرماد إلى 4.5 كم.
4. تم رفع رمز لون الطيران إلى اللون الأحمر لكل من براكين إتنا وسترومبولي بسبب النشاط المتزايد.
وانفجار بركان جبل سترومبولي في إلوايس، إيطاليا (03 يوليو 2024)????️
????فقد تكثف نشاط سترومبوليان الذي بدأ في الفترة من 13 إلى 14 يونيو 2024 في pic.twitter.com/LEKYDylZvj
Mount Etna began to erupt in Italy.
بدأ بركان جبل إتنا في إيطاليا.
**نسأل الله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة…. pic.twitter.com/ZLDsojbVl0
أطلق أطول #بركان نشط في أوروبا زئيره العنيف وهو يقذف #الحمم_البركانية من إحدى أكبر فوهاته. وتم تسجيل نافورات وتدفقات الحمم البركانية في فيديو يظهر النشاط البركاني المكثف. يقع #بركان_إتنا في صقلية ويعتبر أحد أنشط البراكين في العالم.#بركان pic.twitter.com/drEmRE4zcu
— BBC News عربي (@BBCArabic) July 4, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف بركان إتنا صقلية مصر شمال إفريقيا ليبيا بركان الحمم البركانية بركان إتنا بركان
إقرأ أيضاً:
كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
كشف تقرير صادر عن دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية أمس الجمعة أن إسرائيل تسرع من وتيرة البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس المحتلة، في إطار خططها لتعزيز مصالحها وتنفيذ سياسة الضم الفعلي للأراضي الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أن حوالي 740 ألف مستوطن إسرائيلي يعيشون حاليا في مستوطنات الضفة، من بينهم 240 ألفا في القدس المحتلة.
كما أظهر أيضا أن إسرائيل صممت مجموعة جديدة من الإجراءات لإحكام سيطرتها على الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة المنطقة "ج" التي تشكل نحو 60% من مساحة الضفة الغربية وتخضع لسيطرة إسرائيلية أمنية ومدنية كاملة.
وتشمل هذه الإجراءات نقل الصلاحيات من الإدارة المدنية العسكرية إلى إدارة مدنية جديدة تحت سيطرة وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أعلن صراحة عن نيته ضم المنطقة "ج" إلى إسرائيل.
وأنشأت إسرائيل عددا قياسيا من البؤر الاستيطانية غير القانونية، التي تُستخدم أداة لتحقيق خطط الضم. كما تم تسريع وتيرة بناء الوحدات السكنية في المستوطنات، حيث صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء 27 ألفا و589 وحدة سكنية في عام 2024، بما في ذلك 9421 وحدة في الضفة الغربية، و18 ألفا و358 وحدة في القدس المحتلة.
إعلانبالإضافة إلى ذلك، تم إعلان عن 24 ألفا و193 دونما بوصفها "أراضي دولة"، وهي أكبر مساحة يتم الإعلان عنها منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.
تصاعد عنف المستوطنينوأشار التقرير إلى تصاعد العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، حيث سُجلت أكثر من 2224 حادثة اعتداء في عام 2024، بما في ذلك عمليات القتل والاعتداءات الجسدية وإحراق المحاصيل والممتلكات.
كما هدمت قوات الاحتلال 1745 مبنى فلسطينيا بما في ذلك 750 منزلا، مما أدى إلى تهجير آلاف الفلسطينيين.
ويعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي المحتلة انتهاكا صارخا للقانون الدولي، حيث تحظر اتفاقية لاهاي على القوة المحتلة تغيير القواعد القائمة في الأراضي المحتلة.
وقد دانت الأمم المتحدة مرارا النشاط الاستيطاني الإسرائيلي، وحذرت من أنه يقوض فرص تحقيق حل الدولتين. وفي يوليو/تموز 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية رأيا استشاريا أكدت فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة غير قانونية، ودعت إلى تفكيكها.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال 12 شهرا. ومع ذلك، لم تظهر إسرائيل أي نية للامتثال لهذه القرارات.