رسمت مبادرة «حياة كريمة» ملامح مختلفة للمحافظات، ما بين خدمات صحية وتعليمية وثقافية، وتغيرات جذرية بدايةً من الصرف الصحي حتى الطرق والكباري، ونالت الأسر الاكثر احتياجا النصيب الأكبر من المبادرة الرئاسية، من خلال تجهيز العرائس وتوفير مسكن للمواطنين.

مبادرة حياة كريمة في المحافظات

واستطاعت حياة كريمة في المحافظات أن تساهم في نقل المواطن المصري من العيش في قرى بدائية تفتقر لعدد كبير من الخدمات إلى قرى متكاملة تشبه المدن الكبيرة وتزيد عليها في بعض الخدمات والتي من أهمها الخدمات الصحية العلاجية والاجتماعية التي تنال اهتمام المواطنين بشكل كبير خاصة المصالح الحكومية.

مساعدات إنسانية للأسر الأولى بالرعاية

وأكد محمد سامي منسق حياة كريمة في الدقهلية لـ«الوطن» أن حياة كريمة قدمت مساعدات كبيرة للمواطنين من خلال تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجا وتوزيع مواد غذائية، وتوفير فرص عمل للشباب من خلال تنظيم أكبر ملتقى توظيفي شمل أكثر من 3000 فرصة عمل.

وفي محافظة الإسماعيلية سعت مبادرة حياة كريمة للبحث عن الأسر الأولى بالرعاية، وراحت تقدم لهم المساعدات بشكل مستمر لتغيير نمط حياتهم، وعملت على تقديم مشروعات صغيرة لكسب الرزق أو مساعدات شهرية للحالات غير القادرة.

ولم يقتصر الأمر على ذلك بل نظمت المبادرة فاعليات تجهيز العرائس من خلال توفير جميع الأجهزة الكهربائية والمنزلية الخاصة بالزواج، مع توفير عدد من الشقق والمسكن الاجتماعي لمجموعة من الشباب لدعمهم في مقتبل العمر.

تطوير القرى والبنية التحتية

وفي محافظة الإسكندرية، أكدت مبادرة حياة كريمة أنها تسعى لتطوير البنية التحتية في شتى المناطق، وآخرها تطوير 9 مناطق بإجمالي 111 ألف مواطن مستفيد، وتنفيذ 75 مشروعا لخدمة المواطنين.

وفي محافظة الأقصر، تستمر مبادرة حياة كريمة في تنفيذ مشروعاتها القومية بعد الانتهاء من 368 مشروعا، وتعمل على 324 مشروعًا آخر، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 9.9 مليار جنيه، بهدف خدمة أكثر من 600 ألف مواطن وتشمل تحسين البنية التحتية لتوفير دعم شامل للسكان.

دعم التعليم في قرى المنيا

وفي محافظة المنيا قدمت مبادرة «حياة كريمة»، هبة كبيرة للمواطنين من خلال تطوير قطاع التعليم والذي بلغت المصاريف به حتى الآن نحو 3 مليارات جنيه، بعد تنفيذ 524 مدرسة جديدة في قرى كانت محرومة من التعليم، ليصل عددها الإجمالي حاليًا إلى 1997 مدرسة، مقارنةً بـ 1696 مدرسة كانت موجودة في عام 2014.

ولم يقتصر الأمر على المدارس فقط بل نال التعليم العالي جزءا كبيرا من لمسات حياة كريمة، إذ جرى تنفيذ 17 مشروعا في قطاع التعليم العالي بما فيهم:

- مستشفيات متخصصة مثل مستشفيات الكلى والكبد، ومباني الاستقبال والطوارئ بمستشفى المنيا الجامعي

- إنشاء  كليات جديدة مثل كلية الحقوق ومبنى كلية دار العلوم. 

- زاد عدد الكليات والمعاهد بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة حاليًا إلى 36 كلية، مقارنةً بـ 21 كلية في عام 2014.

مشروعات خدمية سعت لراحة المواطنين

وفي محافظة أسوان قدمت مبادرة «حياة كريمة» مشروعات خدمية ومرافق أساسية، وأهمها مشروع الصرف الصحي المتكامل والذي بلغت تكلفته نحو 2 مليار جنيه، ويخدم 13 قرية في مركزي كوم أمبو ونصر النوبة.

دعم المسنين والأيتام والأرامل

في محافظة شمال سيناء، قدمت مبادرة «حياة كريمة» الدعم للمسنين والأرامل والمرأة المعيلة، ونظمت قوافل طبية، لتقديم المساعدات الغذائية، وتوزيع الشنط المدرسية، وتوفير ماكينات خياطة لعدد من النساء، وإعادة تأهيل المنازل البدوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة خدمات طبية خدمات حياة كريمة حياة كريمة بالدقهلية حياة كريمة بالإسماعيلية حياة كريمة بالمحافظات مبادرة حیاة کریمة حیاة کریمة فی وفی محافظة فی محافظة من خلال

إقرأ أيضاً:

أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسًا مستفادة في الحماية الاجتماعية

قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد بجامعة أسوان، إن هناك سلسلة طويلة من التداعيات الاقتصادية على مستوى العالم، نظرًا لأزمات مالية واقتصادية التي تعد الأخطر والأصعب منذ أزمة الكساد بـ1929، الذي ﺣﺪث بها اﻧﻬﻴﺎر ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ ﺑﺒﻮرﺻﺔ وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺮح 19 ﻣﻠﻴﻮن ﺳﻬﻢ ﻟﻠﺒﻴﻊ دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، ﻓﺄﺻﺒﺢ اﻟﻌﺮض أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻄﻠﺐ، فأنهارت ﻗﻴﻤﺔ اﻷﺳﻬﻢ، وعجز ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻤﻀﺎرﺑﻮن ﻋﻦ ﺗﺴﺪﻳﺪ دﻳﻮﻧﻬﻢ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ إﻓﻼس البنوك.

مؤشر الأسهم البحرينية يقفل على انخفاض الأسهم الأوروبية تستهلّ تعاملاتها على ارتفاع بقيادة مكاسب قطاع الطاقة  المستوى الجيوسياسية والإقليمي

وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه التداعيات تضم أيضا أي تغيرات على المستوى الجيوسياسية والإقليمي، فضلا عن مجموعة كبيرة من التأثيرات على مستوى الاقتصاد الكلي والموجة التضخمية الكبيرة، التي عانى منها العالم كله.

وتابع: «كل هذه الأمور والأزمات الاقتصادية كانت كفيلة في أن تركع اقتصاد أي دولة مهما كان حجم الاحتياطي الموجود بها»، لافتا إلى أن مصر تعاني من وجود صرعات على حدودها الجنوبية والشمالية والغربية ولكن كان الاقتصاد المصري صامدا أمام هذه الأزمات.

مبادرة حياة كريمة

وأوضح، أن من الأمور التي قامت بها الدولة المصرية للتغلب عن كل ذلك هو إطلاقها لمبادرات، مثل مبادرة «حياة كريمة»، التي تعتبر برنامج شامل يمكن أن يعطي دروسا مستفادة في فكرة الحماية الاجتماعية على المستوى العالمي، لأنها تتحدث عن الصورة النموذجية لبناء الإنسان، إذ إنه كان ليس عن طريق توفير الخدمات فقط، ولكنها اهتمت ببناء الإنسان سواء على المستوى الصحي أو التعليمي والتدريبي، فضلا عن خلق الفرص الاستثمارية للمواطن وعمل حاضنات الأعمال، وإلى جانب تقليل الفجوة التنموية بين الأقاليم المختلفة.

مقالات مشابهة

  • «حياة كريمة» بالسويس: بيع 380 كيلو لحوم في منافذ المبادرة خلال يومين
  • أماكن مبادرة حياة كريمة في المحافظات لبيع اللحوم.. تبدأ من 185 حنيها
  • أماكن منافذ مبادرة حياة كريمة لبيع اللحوم بأسعار مدعمة.. في 5 محافظات
  • أماكن منافذ حياة كريمة في الجيزة.. لحوم بأسعار مخفضة
  • «حياة كريمة»: نهدف لتوفير اللحوم بأسعار مخفضة وتخفيف العبء عن المواطن
  • القاضي: «حياة كريمة» نجحت في إيجاد مساحة ثقة بين الدولة والمواطنين
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» تعطي دروسًا مستفادة في الحماية الاجتماعية
  • أماكن تواجد مبادرة حياة كريمة في المحافظات.. لحوم بأسعار مخفضة
  • أستاذ اقتصاد: «حياة كريمة» برنامج شامل للحماية الاجتماعية في مصر
  • اتحاد الجمعيات الأهلية: إطلاق المرحلة الثانية من «حياة كريمة» خلال شهو