«الأسر الأكثر احتياجا أولا».. «حياة كريمة» تغير ملامح المحافظات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
رسمت مبادرة «حياة كريمة» ملامح مختلفة للمحافظات، ما بين خدمات صحية وتعليمية وثقافية، وتغيرات جذرية بدايةً من الصرف الصحي حتى الطرق والكباري، ونالت الأسر الاكثر احتياجا النصيب الأكبر من المبادرة الرئاسية، من خلال تجهيز العرائس وتوفير مسكن للمواطنين.
مبادرة حياة كريمة في المحافظاتواستطاعت حياة كريمة في المحافظات أن تساهم في نقل المواطن المصري من العيش في قرى بدائية تفتقر لعدد كبير من الخدمات إلى قرى متكاملة تشبه المدن الكبيرة وتزيد عليها في بعض الخدمات والتي من أهمها الخدمات الصحية العلاجية والاجتماعية التي تنال اهتمام المواطنين بشكل كبير خاصة المصالح الحكومية.
وأكد محمد سامي منسق حياة كريمة في الدقهلية لـ«الوطن» أن حياة كريمة قدمت مساعدات كبيرة للمواطنين من خلال تقديم الدعم للأسر الأكثر احتياجا وتوزيع مواد غذائية، وتوفير فرص عمل للشباب من خلال تنظيم أكبر ملتقى توظيفي شمل أكثر من 3000 فرصة عمل.
وفي محافظة الإسماعيلية سعت مبادرة حياة كريمة للبحث عن الأسر الأولى بالرعاية، وراحت تقدم لهم المساعدات بشكل مستمر لتغيير نمط حياتهم، وعملت على تقديم مشروعات صغيرة لكسب الرزق أو مساعدات شهرية للحالات غير القادرة.
ولم يقتصر الأمر على ذلك بل نظمت المبادرة فاعليات تجهيز العرائس من خلال توفير جميع الأجهزة الكهربائية والمنزلية الخاصة بالزواج، مع توفير عدد من الشقق والمسكن الاجتماعي لمجموعة من الشباب لدعمهم في مقتبل العمر.
وفي محافظة الإسكندرية، أكدت مبادرة حياة كريمة أنها تسعى لتطوير البنية التحتية في شتى المناطق، وآخرها تطوير 9 مناطق بإجمالي 111 ألف مواطن مستفيد، وتنفيذ 75 مشروعا لخدمة المواطنين.
وفي محافظة الأقصر، تستمر مبادرة حياة كريمة في تنفيذ مشروعاتها القومية بعد الانتهاء من 368 مشروعا، وتعمل على 324 مشروعًا آخر، بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 9.9 مليار جنيه، بهدف خدمة أكثر من 600 ألف مواطن وتشمل تحسين البنية التحتية لتوفير دعم شامل للسكان.
دعم التعليم في قرى المنياوفي محافظة المنيا قدمت مبادرة «حياة كريمة»، هبة كبيرة للمواطنين من خلال تطوير قطاع التعليم والذي بلغت المصاريف به حتى الآن نحو 3 مليارات جنيه، بعد تنفيذ 524 مدرسة جديدة في قرى كانت محرومة من التعليم، ليصل عددها الإجمالي حاليًا إلى 1997 مدرسة، مقارنةً بـ 1696 مدرسة كانت موجودة في عام 2014.
ولم يقتصر الأمر على المدارس فقط بل نال التعليم العالي جزءا كبيرا من لمسات حياة كريمة، إذ جرى تنفيذ 17 مشروعا في قطاع التعليم العالي بما فيهم:
- مستشفيات متخصصة مثل مستشفيات الكلى والكبد، ومباني الاستقبال والطوارئ بمستشفى المنيا الجامعي
- إنشاء كليات جديدة مثل كلية الحقوق ومبنى كلية دار العلوم.
- زاد عدد الكليات والمعاهد بالجامعات الحكومية والأهلية والخاصة حاليًا إلى 36 كلية، مقارنةً بـ 21 كلية في عام 2014.
مشروعات خدمية سعت لراحة المواطنينوفي محافظة أسوان قدمت مبادرة «حياة كريمة» مشروعات خدمية ومرافق أساسية، وأهمها مشروع الصرف الصحي المتكامل والذي بلغت تكلفته نحو 2 مليار جنيه، ويخدم 13 قرية في مركزي كوم أمبو ونصر النوبة.
دعم المسنين والأيتام والأراملفي محافظة شمال سيناء، قدمت مبادرة «حياة كريمة» الدعم للمسنين والأرامل والمرأة المعيلة، ونظمت قوافل طبية، لتقديم المساعدات الغذائية، وتوزيع الشنط المدرسية، وتوفير ماكينات خياطة لعدد من النساء، وإعادة تأهيل المنازل البدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة خدمات طبية خدمات حياة كريمة حياة كريمة بالدقهلية حياة كريمة بالإسماعيلية حياة كريمة بالمحافظات مبادرة حیاة کریمة حیاة کریمة فی وفی محافظة فی محافظة من خلال
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تستعرض تنمية المحافظات
العُمانية: نظّم مركز التواصل الحكومي مساء اليوم ثاني جلسات "حوار التواصل" استضاف فيها عددًا من أصحاب المعالي والسعادة المحافظين؛ لاستعراض إسهام المحافظات في تحقيق النمو الاقتصادي عبر تنويع الأنشطة الاقتصادية واستغلال الميزة التنافسية والموارد المحليّة وتطوير القطاعات الإنتاجية فيها وتمكين المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
واستعرض أصحاب المعالي والسعادة المحافظون البرامج والمبادرات التنموية والميزة التنافسية لكل محافظة على حدّة مشيرين إلى النقلة النوعية في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية بمختلف المحافظات بفضل التوجيهات السامية بزيادة المبالغ المخصصة لبرنامج تنمية المحافظات إلى 20 مليون ريال عُماني لكل محافظة خلال سنوات الخطة الخمسية الحالية 2021 - 2025؛ ما أسهم في تسريع تنمية اقتصاد المحافظات وتوسيع نطاق البرامج والمشروعات المنفّذة بها.
وأكّد معالي السّيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم أنّ محافظة مسندم كغيرها من المحافظات الأخرى، تشهد تنفيذ مشروعات تنموية استراتيجية تشمل تنفيذ مشروع طريق السلطان فيصل بن تركي (خصب – ليما - دبا) الذي وصلت فيه نسبة الإنجاز إلى 40 بالمائة ويجري العمل حسب المخطط له، ومشروع مطار خصب حاليًّا في مراحل التصميم النهائي تمهيدًا لطرحه للتناقص وتم الانتهاء من الدراسات الجوية والرياح والتربة، أما فيما يتعلق بمبنى حرم جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسندم فهو في طور عملية التناقص لدى مجلس المناقصات.
من جانبه قال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة إنّ المحافظة حظيت بعدد من المشروعات الاستراتيجية التي أسهمت في دفع عجلة التنمية وتعزيز النمو الاقتصادي وربط المحافظة مع باقي محافظات سلطنة عُمان ودول العالم المختلفة من خلال مطار صحار وميناء صحار والمنطقة الحرة ومدينة صحار الصناعية، مشيرًا إلى أن ولايات المحافظة شهدت خلال الفترة الماضية تنفيذ عدة مشروعات تنموية وخدمية؛ أسهمت في توفير فرص للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الشبابية.
من جانبه تطرق سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية إلى المشروعات التي يتم تنفيذها خلال هذه الفترة في محافظة الداخلية، والتي تشمل رصف وصيانة وتأهيل الطرق الداخلية والمواقف العامة بالولايات التابعة للمحافظة وإنشاء وتأهيل الأسواق وعدد من الحدائق والمتنزهات وتطوير المناطق التجارية وتجميل مداخل الولايات بالمحافظة، مشيرًا إلى أهمية الشراكة المجتمعية في تنمية وتطوير شتى المجالات في المحافظة، مستندًا بقصة نجاح "حارة العقر" في ولاية نزوى التي قام بتطويرها مجموعة من الشباب العُماني.
وذكر سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة أنّه يتم حاليًّا تطوير الواجهات البحرية في ولايتي بركاء والمصنعة، والاهتمام بالمواقع التي يرتادها السياح في المحافظة لا سيما العيون والقلاع والحصون وغيرها من المواقع السياحية التي تتميز بها المحافظة، بما من شأنه تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وزيادة فرص العمل لأبناء المحافظة.
يذكر أنّ مركز التواصل الحكومي يهدف من خلال تنظيم جلسات "حوار التواصل" إلى توضيح السياسات والمبادرات الحكومية وتوفير منصة مفتوحة للمواطنين للحوار والنقاش والتفاعل المباشر مع الجهات المعنية، حيث يُشارك في هذه الجلسات مختصّون ومسؤولون حكوميون.