وكالة سوا الإخبارية:
2024-10-06@11:35:34 GMT

مصر: لن نقبل أي بديل لوكالة الأونروا

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي اليوم الاثنين 8 تموز 2024 ، إن القاهرة لن نقبل أي بديل لوكالة الأونروا .

وأضاف عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض عام وكالة "الأونروا" فيليب لازاريني أن"وكالة الأونروا تعد أحد أهم وكالات الأمم المتحدة التي تعمل في المجال الإنساني، خاصة على ضوء ما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات سافرة".

وأشار إلى أن "أهمية الأونروا تكمن في أن دورها، لا يقتصر فقط على قطاع غزة ، وإنما يمتد ليشمل رعاية شؤون اللاجئين الفلسطينيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها سواء في غزة أو الضفة الغربية أو الأردن أو لبنان أو سوريا".

وشدد على أن مصر لن تقبل أو تسمح بإيجاد أي بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، باعتبارها الوكالة الوحيدة التي لها ولاية من الأمم المتحدة في إغاثة ودعم اللاجئين الفلسطينيين.

ولفت إلى أن "الحملة الحالية التي يتم تنظيمها لزعزعة مصداقية الوكالة ليست بجديدة ولكنها تستهدف كسر قدسية عمل المنظمات الدولية التي تدعم الشعب الفلسطيني".

وطالب الوزير المصري "المجتمع الدولي والأطراف الدولية المانحة التي لا تزال تعلق مساهمتها المالية المخصصة للأونروا بضرورة اعادة النظر في هذا الأمر غير المقبول".

وأوضح أن التعليق "يعني مشاركة في المجاعة أو استخدام المجاعة كسلاح للعقاب الجماعي، الأمر الذي يزعزع في مصداقية المنظومة الأممية ومصداقية النظام متعدد الأطراف ويثير الكثير من القضايا حول ازدواجية المعايير وتطبيق القانون الدولي في قضية ما وتجاهلها في قضية أخرى".

وأكد أن "عمل الأونروا لن ينتهي إلا بعد حصول اللاجئين الفلسطينيين على حقوقهم".

ويأتي ذلك في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق الاثنين، عن بدء عملية برية في مدينة غزة بما فيها مقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".

وادعى الجيش أن "المجمّع يحتوي على وسائل قتالية وغرف احتجاز ومباحث وتحقيقات تابعة ل حماس ".

كما زعم الجيش الإسرائيلي أن قواته "عملت في المنطقة في الماضي، وقضت على واعتقلت العديد من عناصر حماس ودمّرت مسار نفق واسع كان يمرّ تحت المجمع".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: اللاجئین الفلسطینیین

إقرأ أيضاً:

دموع تحت القصف.. قصة ياسمينا وأمنيتها التي ضاعت وسط لهيب المعارك

في لحظة تبدو كأنها أطول من الزمان نفسه، اختزلت الطفلة ياسمينا نصار كل أحلامها البريئة على قصاصة ورقية، كتبتها بيدها الصغيرة المرتجفة: "أمنيتي أن أبقى بخير أنا وعائلتي في الحرب"، هذه الكلمات الموجعة التي سطرتها قبل أن يطالها القصف الإسرائيلي، الذي لم يفرق بين منزل وعائلة، بين كبير وصغير، كان قدرها أن تتحول هذه الأمنية إلى ذكرى، بعد أن استشهدت في غارة طالت منزلها في النبطية جنوبي لبنان.

رعب الطفولة تحت القصف

ياسمينا، ابنة الأحلام البسيطة، التي لم تطلب شيئًا سوى النجاة، لخصت في رسالتها حالة الذعر والخوف الذي يعيشه أطفال لبنان وغزة وكل مناطق الصراع. أمنيتها الصغيرة أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي، تداولها الآلاف، البعض قرأ فيها براءة الطفولة، والبعض الآخر رأى فيها صرخة ضد الحروب والاعتداءات.

لكن الأكيد، أن هذه الورقة حملت مشاعر طغت على كل الحدود، مشاعر امتزجت فيها البراءة بالخوف، بالحنين إلى الحياة، حتى أصبحت رمزا لمعاناة الطفولة في عالم يغلق عينيه عن الأوجاع اليومية.

غضب على مواقع التواصل.. وتساؤلات حول ضمائر العالم

صورة ياسمينا ورسالتها أيقظت الغضب لدى الكثيرين، الناشطة ليال علّقت على الصورة قائلة: "هذا هو بنك أهداف الكيان الصهيوني"، فيما عبّر المؤثر خالد صافي بمرارة عن حجم السخرية التي تُمارس في السياسة الدولية، قائلًا: "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، لذلك قتلت هؤلاء الأطفال في لبنان وما زالت تحصد الأرواح".

لم تكن ياسمينا وحدها، بل تمثل قصة ياسمينا "اللبنانية" قصة "ياسمينة" غزة والشام والضفة، الطفولة العربية التي تمزقت أحلامها أمام العنف. كما قال أيمن، أحد المغردين: "كان الياسمين في أرض العرب يتمنى حياة تليق بتلك الطفولة البريئة، إلا أن للإجرام رأيًا آخر".

وحشية الاحتلال وعنف الصمت الدولي

في ظل تصاعد الاعتداءات، أدرجت الأمم المتحدة إسرائيل في "قائمة العار" لارتكابها انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في غزة، واليوم يُعاد المشهد في لبنان، حيث أكدّت الأمم المتحدة أن خمسين طفلًا قضوا جراء الغارات الإسرائيلية، وهو أمر وصفته بالخطير، يبرز هذا التصريح حجم المأساة والانتهاكات المتكررة بحق الأطفال، الذين لم يكن لهم ذنب سوى أنهم ولدوا في مناطق النزاع.

الناشطة فاطمة سالاري صرحت بغضب: "إن الطبيعة الوحشية لإسرائيل وإيمانها بتفوقها على غيرها من الأمم يسمح لها بارتكاب أي جريمة، كما أن الدعم والغطاء غير المشروط من أميركا يسمح لها بغزو لبنان". كلمات فاطمة تأتي لتلخص مشاعر الغضب والإحباط من التواطؤ الدولي الذي يسمح بتمرير هذه الجرائم.

مشهد ياسمينا.. شهادة على الإنسانية المهدورة

قصة ياسمينا نصار هي قصة الآلاف من الأطفال الذين عاشوا وماتوا تحت القصف، رسالة ياسمينا الأخيرة ليست مجرد كلمات، بل صرخة إنسانية هزت الضمائر، وعرت القلوب التي تأقلمت مع مشهد الدماء، هذه القصاصة البسيطة المليئة ببراءة الطفولة، تدمرنا، وتبكينا، وتدفعنا لإعادة التفكير في واقع يبدو فيه الموت هو الإجابة الوحيدة لأحلام الحياة.

الأطفال ليسوا أرقامًا في بيانات الحرب، ياسمينا لم تكن رقمًا، كانت روحًا نابضة، كانت أملًا، حلمت بالحياة، وذهبت ضحيةً لصراعٍ لم تختره.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الحرب على غزة والتي بدأت قبل عام لا تزال تعصف بحياة الفلسطينيين
  • ميقاتي التقى مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • قائد الجيش بحث مع مفوّض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأوضاع العامة
  • مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: لبنان يواجه أزمة مروعة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية
  • غارة إسرائيلية على مخيم البدّاوي تنكأ جراح اللاجئين الفلسطينيين
  • الاتحاد الأفريقي ورواندا يوقعان اتفاقًا لإنشاء آلية عبور طارئة لإجلاء اللاجئين من ليبيا
  • دموع تحت القصف.. قصة ياسمينا وأمنيتها التي ضاعت وسط لهيب المعارك
  • بالأرقام.. وكالة أممية تكشف عدد النازحين من لبنان إلى سوريا
  • بيان جديد لحزب الله عن العبوات التي استهدفت الجيش الاسرائيلي.. هذا ما جاء فيه
  • من هم مرشحو جائزة نوبل للسلام؟.. الأونروا بين المتنافسين