«مياه الشرقية»: تنفيذ 100 نشاط توعوي للحد من الاستهلاك ضمن «حياه كريمة»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، تنفيذ الإدارة العامة للتوعية والمشاركة المجتمعية بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية 100 نشاط توعوي لأندية التطوع بمركز شباب «الملكيين البحرية - مركز ومدينة الحسينية»، في إطار مبادرة حياه كريمة ضمن فاعليات الأنشطة الصيفية، وفي إطار تنفيذ بروتوكول التعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية .
وأشارت «مياه الشرقية» في بيان إلى أهمية ترشيد استهلاك مياه الشرب والتخلص الآمن من مخلفات الصرف الصحي والتعريف بآلية الشكاوى وأرقام الخط الساخن 125.
وشملت أيضًا تنفيذ ندوات توعية وورش تعلم مبادئ السباكة الخفيفة للحد من إهدار المياه، كما جرى تنفيذ أنشطة تفاعلية للأطفال مثل ارسم ولون والسلم والثعبان ومسرح العرائس وغيرها، لترسيخ المفاهيم التوعوية لدى الأطفال.
الحفاظ على مصادر المياه من التلوثوصرح المهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالشرقية، بأن إدارة التوعية والمشاركة المجتمعية بالشركة تنفذ عددا كبيرا من الأنشطة والفعاليات التوعوية المتنوعة بالتعاون والتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة بالشرقية داخل الأندية ومراكز الشباب، بهدف الحفاظ على مصادر المياه من التلوث وتعزيز مفهوم الترشيد.
وأكد أنّ تنفيذ الأنشطة داخل أندية ومراكز الشباب يأتي في ظل اهتمام القيادة السياسية بأهمية نقطة المياه وضرورة الحفاظ والحرص عليها من الإهدار، إلى جانب توجيهات وتعليمات الشركة القابضة بنشر التوعية المائية لدى الشباب من أجل إكسابهم سلوكيات ومهارات إيجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي حملات توعية فاعليات ترشيد الاستهلاك میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في المياه أثناء الوضوء وغسل السيارات حرام
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، أن الماء نعمة أنعم الله بها على البشرية، مشيرًا إلى أن هذه النعمة تعد من أبرز النعم التي لا تُعد ولا تحصى.
وقال أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، إن القرآن الكريم قد حثنا على شكر الله على نعمه، مشيرا إلى آية من سورة إبراهيم "وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ"، مبينًا أن شكر الله على نعمة الماء يتمثل في الحفاظ عليها وعدم تبذيرها.
وأشار إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث فيه عن استخدام الماء بشكل معقول حتى في العبادة، حيث قال: "لا تسرف في الوضوء حتى لو كنت على نهر جار"، وهذا يعكس بوضوح أن الإسلام لا يقتصر على الحفاظ على الماء في الحياة اليومية فقط، بل يتعدى ذلك ليشمل العبادات، مثل الوضوء الذي يعد جزءًا من العبادة اليومية.
وتحدث عن قصة سيدنا أيوب عليه السلام، الذي شُفي بفضل الماء عندما أمره الله تعالى بأن يغتسل من عينين فجرهما له، ليؤكد أن الماء لا يُعتبر فقط مصدرًا للحياة، بل أيضًا علاجًا، وهو ما يُظهر عظمة هذه النعمة وأهميتها.
وفي حديثه عن الحضارات، أشار إلى أن القرآن الكريم ربط بين وجود الماء وبناء الحضارات، مثلما حدث في حضارة سبأ، حيث كان الماء أساسًا لبناء البساتين والحدائق التي ساعدت في استدامة الحياة وازدهار المجتمع.
وتناول مسألة الحفاظ على الماء في ظل التحديات البيئية الحالية، مشيرًا إلى أن الحفاظ على هذه النعمة هو واجب شرعي ووطني، داعيا الجميع إلى تقليل الإسراف في استخدام الماء، سواء في الحياة اليومية أو في العبادة، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى هو من خلق هذه النعمة وأمرنا بالحفاظ عليها.
وأكد أن الإسراف في الماء حتى أثناء الوضوء لا يجوز، موجهًا حديثه للأفراد الذين يسرفون في استخدام المياه حتى في الأماكن العامة مثل الشوارع وغسيل السيارات، محذرًا من عواقب الإسراف في هذه النعمة الثمينة.