مصر تنفي بيع أصول وممتلكات للأوقاف تقدر قيمتها بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، اليوم الإثنين، ما تم تداوله من منشور يزعم بيع الحكومة أصول وممتلكات للأوقاف، تقدر قيمتها بمليارات الدولارات بدعوى تلف حجج وأسانيد ملكيتها لأصحابها بحريق مبنى وزارة الأوقاف.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري، مع وزارة الأوقاف المصرية، والتي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لبيع الحكومة المصرية أصول وممتلكات للأوقاف تقدر قيمتها بمليارات الدولارات أو تلف حجج وأسانيد ملكيتها لأصحابها بحريق مبنى وزارة الأوقاف، وأن المعلومات المتداولة بالمنشور مزيفة، ولا تمت للواقع بصلة.
وأشارت وزارة الأوقاف المصرية، إلى أن حريق مبنى الوزارة لم يتسبب في تلف أي مستندات أو حجج تتعلق بملكية المباني والأصول، حيث أنه تم بالفعل نقل كافة محتويات المكاتب المحترقة منذ قرابة شهر إلى مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وشددت الأوقاف المصرية، على أن أموال وأصول الأوقاف ذات طبيعة خاصة لا يمكن المساس بها أو التفريط فيها، ويتم استغلالها بشكل أمثل في الأغراض المخصصة لها وفق شروط الواقفين.
وأوضحت الوزارة التزامها بإدارة أصول الأوقاف وتنميتها لتحقيق أعلى عائد لها، وفق آليات قانونية ورقابة مشددة من كافة الأجهزة الرقابية والمحاسبية بالدولة المصرية، بما يسهم في خدمة المجتمع وفقاً للشروط والضوابط الشرعية المنظمة لشؤون الوقف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة حريق وزارة الأوقاف المصرية الأوقاف المصرية مجلس الوزراء المصرية وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد احتفال الوزارة بليلة النصف من شعبان
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، احتفال الوزارة بليلة النصف من شعبان، بحضور الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية؛ والسيد محمود الشريف، نقيب الأشراف؛ والدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري؛ والدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق؛ والدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية؛ والسفير محمد زعيم ناسوتيون، نائب سفير جمهورية إندونيسيا بالقاهرة؛ والقنصل محمد نور سالم، قنصل إندونيسيا بالقاهرة، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف.
وشارك وزير الأوقاف في متابعة فعاليات الاحتفال، إذ التقى عددًا من القيادات الدينية والوطنية، في إطار اهتمام الوزارة بإحياء المناسبات الدينية العظيمة، وتأكيد دورها في نشر قيم الوسطية والاعتدال وتعزيز الروابط الروحية بين أبناء الأمة.
وافتُتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم تلاها القارئ الشيخ عبد الله عزب، إذ أضفت التلاوة أجواءً إيمانية وروحانية على الحضور، مهيئة النفوس لاستقبال الكلمات الطيبة في هذه المناسبة المباركة.
وفي كلمته هنأ الدكتور إبراهيم الهدهد الحضور بهذه المناسبة الطيبة، مشيرًا إلى أن ليلة النصف من شعبان من الليالي المباركة التي تجلت فيها مكانة النبي -صلى الله عليه وسلم- عند ربه، إذ استجاب الله لدعائه بتحويل القبلة، قال تعالى: "قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا".
وأوضح أن الإسلام دين الوسطية والتوازن، فقد وصف الله الأمة الإسلامية بأنها "أمة وسطًا"، أي معتدلة في منهجها وتشريعاتها، بما يحقق التوازن بين الروح والجسد والعقل والنفس، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا".
وأكد أن إحياء هذه الليلة يؤكد فرحتنا بفضل الله ورحمته، امتثالًا لقوله تعالى: "قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا"، داعيًا إلى التقرب إلى الله بالطاعات، واستلهام معاني العبودية الخالصة، والإكثار من الدعاء والاستغفار في هذه الليلة المباركة.
وفي كلمته، هنأ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، الحضور الكريم وشعب مصر والأمة الإسلامية بهذه المناسبة، سائلًا الله -تعالى- أن يعيد هذه الأيام على الأمة بالسلم والأمن، مؤكدًا أن ليلة النصف من شعبان تجسد رفعة مكانة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وسرعة استجابة الله لإرادته بتحويل القبلة، قال تعالى: "فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا"؛ ما يؤكد سمو منزلته وشرف مقامه.
وأوضح أن تحويل القبلة كشف عن ثبات المؤمنين، إذ إنهم واجهوا محاولات التشكيك التي وصفها الله بقوله: "سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَنْ قِبْلَتِهِمُ"، مؤكدًا أن دعاة الفتنة لا يكفون عن نشر الشائعات وتزييف الحقائق لتخريب البلاد، لكن الله يثبت المؤمنين، قال تعالى: "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ".
وأشار إلى أن الإيمان ليس مجرد قول، بل التزام بالأعمال الصالحة، محذرًا من الأفعال الزائفة التي لا أثر لها، فهي من شأن المنافقين لا المؤمنين، كما قال تعالى: "وإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ". واختتم كلمته بالدعاء أن يحفظ الله البلاد، ويعيد هذه الأيام وقد تحرر المسجد الأقصى، وأن يحفظ مصر وسائر بلاد المسلمين من كل سوء.
وقد اختُتم الحفل بفقرة من الابتهالات والأدعية والمدائح النبوية، وسط أجواء إيمانية وروحانية، قدمها فضيلة الشيخ منتصر الأكرت، كما أكد الحضور أهمية هذه المناسبة في تعزيز القيم الإسلامية وترسيخ روح الوحدة والتسامح، مؤملين أن يعيدها الله على الأمة بالخير والبركات.