مصدر حكومي: 157 ألف جنيه مقابل الرصيد النقدي لإجازات المتقاعدين في 2024
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أعلن مصدر حكومي مختص بشرى سارة للعاملين بالقطاع الحكومي والجهاز الإداري للدولة، من العاملين الخاضعين لقانون الخدمة المدنية 81 لسنة 2016، مؤكدا أن الحد الأقصى لصرف الرصيد النقدي مقابل الإجازات طوال مدة الخدمة يصل إلى 789 يوما قبل بلوغه سن المعاش، تحسب على آخر مرتب يحصل عليه الموظف قبل الإحالة للمعاش.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ« الوطن»، إنه وفقا للزيادة الأخيرة التي أقرتها الدولة برفع الحد الأدنى للأجور إلى 6 آلاف جنيه في شهر مارس الماضي، فإن الحد الأقصى للرصيد النقدي مقابل الإجازات في دولاب الحكومة يصل إلى 157 ألفا و800 جنيه بحد أقصى لمن لم يحصلوا على إجازاتهم الرسمية طوال مدة خدمتهم.
وأشار المصدر إلى أن الرصيد النقدي مقابل الإجازات، يعتبر مكافأة من الحكومة للموظف المتفاني الذي فضَّل العمل على الراحة، فقرر المُشرع أن يضيف مادة في القانون بتحويل أيام الإجازات السنوية «الإجازات الاعتيادية» المستحقة، ولم يحصل عليها الموظف إلى «أموال» بحسب الأجر الأساسي له من آخر مرتب حصل عليه قبل بلوغ سن المعاش.
صرف الرصيد النقدي بدون دعاوى قضائيةوأشارت المصادر إلى أن المادة 71 من قانون الخدمة المدنية، ألزمت الجهة الحكومية التي يعمل بها الموظف، بصرف الرصيد النقدي مقابل الإجازات الاعتيادية التي لم يحصل عليها طوال مدة خدمته في الوحدة، بحد أقصى 789 يومًا قبل بلوغه سن المعاش، بدون رفع دعوى قضائية كما كان يحدث في قانون 47 أجور الملغي.
ومنح قانون الخدمة المدنية العاملين بالجهاز الإداري للدولة والمخاطبين بالقانون، العديد من الامتيازات المهمة، من بينها صرف الرصيد النقدي مقابل الإجازات بدون اللجوء للقضاء برفع دعوى قضائية بموجبها يصدر حكما تقوم الجهة الإدارية بتنفيذه وصرف المستحقات المالية بناء عليهن ولا يستطيع الموظف أن يصرف هذه المستحقات بدون حكم قضائي.
ونستعرض الضوابط التي وضعها قانون الخدمة المدنية، لصرف الرصيد النقدي مقابل الإجازات في النقاط التالية:
1- ورد في المادة 71 من القانون استحقاق العاملين في الجهاز الإداري للدولة المعينين، على جميع الدرجات الوظيفية والمالية على حصولهم على تعويص مادي برصيد نقدي مقابل عدم حصولهم على الإجازات السنوية عند إحالتهم للمعاش.
2- لكل يوم إجازة لم يحصل عليه العامل مقابل أجر يوم، وفقًا للأجر الأساسي الذي كان يحصل عليه الموظف، وقت خروجه للمعاش.
3- الموظف يستحق عند انتهاء خدمته مقابلاً عن رصيد إجازاته الاعتيادية.
4- للموظف عند انتهاء خدمته مقابل نقدي عن رصيد إجازاته السنوية وذلك لمن كان يعمل قبل إقرار قانون الخدمة المدنية.
5- خصصت اللائحة التنفيذية للقانون المقابل النقدي كرصيد للإجازات الاعتيادية، على أساس الأجر الأساسي، بحد أقصى 789 يومًا إجازات طوال مدة تواجده في الخدمة.
6- منح قانون الخدمة المدنية، أحقية الموظف بالجهاز الإداري المحال للمعاش، الحصول على الرصيد النقدي، مقابل الإجازات السنوية، بشكل مباشر من السلطة المختصة، وعدم اللجوء للقضاء.
7 - تنحصر هذه الشروط في العاملين بالجهاز الإداري والخاضعين لقانون 81 لسنة 2016 فقط دون غيرهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إجازات الحكومة الخدمة المدنية قانون الخدمة المدنیة یحصل علیه طوال مدة
إقرأ أيضاً:
25 مليون جنيه.. تعويض لمهندس مصري مفصول ينصفه القانون بالسعودية
أصدرت محكمة الاستئناف العمالية في جدة حكما نهائيا يلزم شركة أجنبية بدفع تعويض مالي ضخم لمهندس مصري، بعد ثبوت تعرضه لإنهاء غير مشروع لعقد عمله.
وجاء الحكم ليؤكد أحقية الموظف في الحصول على مستحقاته المالية عن كامل مدة العقد، وسط جدل قانوني بين الطرفين حول تفسير شروط التعاقد.
25 مليون جنيه.. تعويض لمهندس مصرى مفصول القانون نصفه بالسعوديةوقالت صحيفة بالسعودية إن محكمة الاستئناف العمالية في جدة أيدت حكما يلزم شركة أجنبية بتعويض مهندس مصري بمبلغ 1.9 مليون ريال سعودي، نتيجة إنهاء غير مشروع لعقد عمله، أي ما يعادل 1.900000 ريال سعودي = 25.649453 جنيه مصري.
وشمل الحكم تعويض الموظف عن كامل مدة العقد البالغة ست سنوات، متضمنا مكافأة نهاية الخدمة، بدل الإجازات، المكافآت الفصلية المتفق عليها، والأجور المتأخرة، بالإضافة إلى منحه شهادة "خدمة نظيفة" عن فترة عمله التي استمرت ثماني سنوات.
وأفادت المصادر بأن الموظف قدم الحكم إلى محكمة التنفيذ، مما دفع الشركة إلى الامتثال للقرار وإيداع المبلغ المستحق في حسابه خلال الأسبوع الماضي.
وتعود تفاصيل القضية إلى توقيع الموظف المصري عقدا مع الشركة لمدة ست سنوات، وتم تجديده تلقائيا في عام 2021 لفترة مماثلة تنتهي في 2027.
إلا أن الشركة أنهت خدماته بعد أربعة أشهر فقط، ما ترك له مدة متبقية تقدر بخمس سنوات وثمانية أشهر.
وفي دعواه، طالب الموظف بمستحقاته عن الفترة المتبقية من العقد، وحصل على حكم ابتدائي بمبلغ أقل من طلبه، مما دفعه للاعتراض أمام محكمة الاستئناف.
وأوضح محاميه أن المحكمة أخطأت في احتساب المستحقات، حيث لم يمض من عقده سوى أربعة أشهر، وطالب بإلزام الشركة بدفع التعويض الكامل.
من جانبها، قدمت الشركة للمحكمة عقدا ورقيا سابقا للعقد الإلكتروني، مدته سنتان ويتجدد تلقائيا.
وأوضحت أن توثيق العقد الإلكتروني عبر منصة "قوى" والتأمينات الاجتماعية تم بأثر رجعي، وأرجعت إدراج مدة "مماثلة" إلى خطأ تقني في المنصة، مؤكدة أن نيتها كانت تحديد التجديد بسنة واحدة وليس ست سنوات.
ورأت المحكمة أن العقد الإلكتروني الموثق ينص بوضوح على مدة ست سنوات، ما جعلها تقضي بإلزام الشركة بدفع كامل المستحقات للموظف عن الفترة المتبقية من العقد.