3 ملفات يناقشها الاجتماع الثلاثي في القاهرة حول غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشف موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين 8 تموز 2024 ، عن الملفات والقضايا التي سيناقشها الاجتماع الثلاثي والذي يضم مصر وإسرائيل وأمريكا في العاصمة القاهرة حول غزة .
وقال أربعة مسؤولين إسرائيليين واميركيين كبار للموقع إن بريت ماكجورك كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط ، ورئيس المخابرات المركزية بيل بيرنز سيعقدان اجتماعا ثلاثيا في القاهرة اليوم مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين لمناقشة صفقة تبادل الأسرى وترتيبات إعادة فتح معبر رفح والترتيبات الأمنية لمنع تهريب الأسلحة الى حماس من مصر.
وبحسب الموقع ، تشكل الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة قضية أساسية يجب حلها تمهيدا للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة.
ووصل إلى القاهرة اليوم وفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة رئيس الشاباك رونان بار.
ويضم الوفد أيضًا رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الأمن درور شالوم، ومنسق العمليات في المناطق غسان عليان، ورئيس القسم الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي اللواء إليعيزر توليدانو.
كما وصل ماكجاراك ورئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز إلى القاهرة.
ومن المقرر أن يناقش بيرنز وماكجاراك مع رئيس الشاباك رونان بار ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل مسألة صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الضرورية على الحدود بين غزة ومصر.
إقرأ/ي أيضا: إذاعة تكشف تفاصيل عرض مصري لإسرائيل حال وافقت على صفقة التبادل
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الوفد الإسرائيلي سيبحث أيضا مع المصريين والأمريكيين مطلب نتنياهو بمنع عودة مسلحي حماس إلى شمال قطاع غزة في إطار تنفيذ صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
رئيس الموساد يزور قطر الأربعاءمن المقرر أن يتوجه رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع ، الى الدوحة ، الأربعاء المقبل ، لمواصلة بحث صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين 8 تموز 2024: "يتوجه رئيس الموساد دافيد برنياع بعد غد الأربعاء إلى الدوحة، حيث سيلتقي رئيس الوزراء القطري (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني)، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (ويليام بيرنز)، ورئيس المخابرات المصرية (عباس كامل)".
والجمعة الماضي، زار برنياع الدوحة لوضع الأسس لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع "حماس" بوساطة مصرية وقطرية، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق نار في غزة.
وفي وقت سابق الاثنين، تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "شبكة أمان" في حال أبرم صفقة مع "حماس" ونفذ على إثرها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش تهديدهما بالاستقالة من الحكومة.
وفي اليومين الماضيين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر إسرائيلية، لم تسمّها، أن المفاوضات قد تستغرق شهرًا.
وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، حيث أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب بشكل كامل.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: ووقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
صفقة منتظرة لتبادل المحتجزين بين فلسطين وإسرائيل في 20 أو 21 يناير.. فيديو
قال أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن هناك جهود كثيرة بذلت خلال الفترة الماضية من أجل إتمام وقف إطلاق النار في غزة وإتمام صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، «كان هناك انكار من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي بإقرار الهدنة في قطاع غزة ووقف إطلاق النار».
8 شهداء وعدة جرحى بنيران الاحتلال شرق مدينة غزة باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزةوتابع الرقب: الجميع في الشرق الأوسط والولايات المتحدة يبدي بلاءا حسنا من إنجاز دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين.
وأشار أيمن الرقب، إلى أنه من المتوقع أن يكون هناك صفقة لتبادل الرهائن والمحتجزين بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في 20 أو 21 يناير المقبل.
فيما قال الدكتور رمزي عوض، الكاتب والمحلل السياسي، إن المشهد في الضفة الغربية يعكس توجهًا إسرائيليًا واضحًا ومعلنًا منذ فترة طويلة، موضحًا أن إسرائيل أعلنت منذ 7 أكتوبر عن نيتها ضم الضفة الغربية وتهجير الفلسطينيين، سواء إلى الأردن أو من خلال محاولات مشابهة لتهجير سكان غزة إلى سيناء.
وأكد أن الاحتلال يسعى لتكثيف سيطرته على الضفة الغربية من خلال التوسع في المستوطنات وتنفيذ عمليات عسكرية متكررة منذ السابع من أكتوبر.
وأشار إلى أن التصعيد في الضفة تمثل في زيادة عدد الاعتقالات إلى الآلاف، واستخدام طائرات الدرونز والطائرات المقاتلة F-16، وهي خطوات تشبه ما حدث خلال الانتفاضة الثانية، مضيفًا أن إسرائيل تستغل أي عمليات فلسطينية كذريعة لشن عمليات عسكرية واسعة على المخيمات الفلسطينية ومناطق المقاومة.
وأكد أن المساعدات العسكرية الأمريكية، التي بلغت قيمتها 8 مليارات دولار، تمثل جزءًا من الدعم الأمريكي المستمر لإسرائيل، والذي وصل إلى ذروته في عهد أوباما بمبالغ تراوحت بين 180 و200 مليار دولار.
واستُشهد 8 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي وقصفه على حيي الشغف والتفاح شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 5 فلسطينيين استُشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح بنيران مسيّرة للاحتلال على حي الشغف شرق مدينة غزة.
كما استُشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في حي التفاح شرقا، حيث نُقلوا إلى مستشفى المعمداني.
وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45,885 شهيدًا و109,196 مصابًا.
بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن إدارتي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، تضغطان على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير الجاري.
وذكرت الوكالة، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتراوح بين 6 و8 أسابيع، والأخيرة تشمل إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء محادثات حول إعادة الإعمار ومستقبل الحكم في غزة بالمرحلة الأخيرة من الاتفاق.
وحسب الوكالة، فإن إسرائيل تريد الحصول على تأكيدات بأن المحتجزين على قيد الحياة، في حين تقول حركة حماس إنه بعد أشهر من القتال العنيف، فإنها ليست متأكدة من هو على قيد الحياة ومن هو الميت.
وتسعى مصر والولايات المتحدة وقطر على مدار أشهر إلى التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.
رويترز: حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق
أعلنت وكالة رويترز، للأنباء، أن حركة حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
وذكرت وكالة رويترز، أنّ حماس تقول إن ترامب كان متسرعا في القول إنه سيكون هناك ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
وأفادت، بأن إدارة بايدن دعت إلى بذل جهد أخير للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة الرئيس الأمريكي.