«جمعية الصحفيين» تنظم جلسة شهرية بعنوان «جمالية الخط العربي»
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت جمعية الصحفيين الإماراتية، تنظيم جلسة شهرية بعنوان «جمالية الخط العربي»، تحت شعار «الخط الحسن يزيد الحق وضوحاً». وعقدت الجلسة الأولى الأحد، في مقر الجمعية بمنطقة المحيصنة 2- دبي.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز الوعي بجماليات الخط العربي وأهميته في الثقافة العربية، والإضاءة على دوره الفعّال في التراث الثقافي والتواصل الإنساني.
وأوضحت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة الجمعية، أن الجلسات ستعقد يوم الأحد الأول من كل شهر، حيث ستُمنح جوائز قيمة لأصحاب أجمل ثلاثة خطوط، تُختار، خلال كل جلسة. وتكريم المشاركين، وتهدف بهذه الجوائز إلى تحفيز المبدعين على تطوير مهاراتهم في فن الخط العربي.
وأعربت عن سعادتها بتنظيم هذه الجلسات، موضحة أن هذه الجلسات الشهرية تسعي إلى إبراز جماليات الخط العربي وتعزيز دوره في الثقافة العربية. فهو ليس مجرد وسيلة للكتابة، بل هو فن يعكس هوية وثقافة أمتنا، عبر هذه الجلسات.
مؤكدة أهمية تعزيز الوعي بأهمية الخط العربي وتشجيع الشباب على تعلمه، من خبراء في هذا المجال، ما يسهم في نقل الخبرات وتبادل الأفكار بين المشاركين.
ودعت فضيلة المعيني، محبي الخط العربي إلى حضور هذه الجلسات الشهرية.
وشهدت الجلسة الأولى حضور ومشاركة عدد من أعضاء الجمعية، حيث أعرب كثير منهم عن حماستهم للمشاركة في هذه الفعالية.
وتهدف الجمعية عبر مشاركة أعضائها إلى
تعزيز الروابط بين الصحافيين وتشجيعهم على الاهتمام بالخط العربي، كون جزءاً من مهاراتهم الصحفية والثقافية.
وأكد بعض الأعضاء أهمية هذه الجلسات في تطوير مهاراتهم وتعزيز معرفتهم بالخط العربي، لأنها فرصة ثمينة للاحتكاك مع محترفين وخبراء في هذا المجال.
وفضلاً عن الجلسات التعليمية، ستتضمن الفعالية كذلك، عروضاً تطبيقية يقدمها خبراء في فن الخط العربي، حيث سيتمكن المشاركون من متابعة تقنيات الكتابة والتطبيقات العملية على الواقع. وهذه الفعاليات جزء من استراتيجية الجمعية لتعزيز الوعي الثقافي والفني بين أعضائها والمجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الخط العربي الخط العربی هذه الجلسات
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الخط العربي فن يتجلى في كتاب الله ويجمع بين الجمال والدقة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن «ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي والزخرفة» يحظى بشرف الزمان وشرف المكان، موضحا أن شرف الزمان يأتي من شرف تلك الأيام المباركة التي نستقبل فيها شهر رمضان المبارك، داعيا المولى عز وجل أن يعيدها على المسلمين بكل خير، وأن يوفق فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في جهوده الحثيثة لجمع كلمة المسلمين في «مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي» الذي تستضيفه مملكة البحرين خلال الأيام المقبلة.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، خلال كلمته في افتتاح النسخة الثالثة من ملتقى الأزهر السنوي للخط العربي والزخرفة، أن شرف المكان يتجلى في الجامع الأزهر الذي يستضيف فعاليات الملتقى، مؤكدا أن الجامع الأزهر يمثل منارة علمية وفكرية لا تحتاج إلى تعريف، فهو كعود المسك الذي لا يزيده المدح طيبًا، مضيفًا أن هذا الصرح العلمي العريق احتضن علوم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ومنها فن الخط العربي الذي يرتبط بالقرآن ارتباطًا وثيقًا.
وأشار، إلى أن الحرف العربي حظي بتكريم إلهي، حيث أقسم الله به في قوله تعالى: «ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ»، موضحًا أن هذا القسم الإلهي يبرز عظمة الخط العربي، الذي ظل سرّه محفوظًا لا يعلمه إلا الله، كما أن كمال خلق النبي وعقله لا يدركه على حقيقته إلا الله جل جلاله.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أن الخطاطين أبدعوا في رسم الحروف وتزيين المصاحف، تمامًا كما يزين القراء القرآن بأصواتهم، مشيرًا إلى أن ملتقى الأزهر للخط العربي يشهد هذا العام احتفاءً متزايدًا بهذا الفن الأصيل، حيث تتعدد أساليبه وتتنوع مهارات الخطاطين فيه، رغم أن القواعد الأساسية تظل ثابتة. وختم فضيلته كلمته بالإشادة بالجهود المبذولة في الملتقى لإبراز جماليات الخط العربي والمحافظة على أصالته.
ويشهد الجامع الأزهر اليوم انطلاق النسخة الثالثة من ملتقى الأزهر السنوي للخط العربي والزخرفة، برعاية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتعقد في الفترة من 16 حتى 25 فبراير الجاري، ويشارك فيه نخبة من علماء الأزهر وفناني الخط العربي، ويضم الملتقى باقة من أبرز اللوحات والأعمال الفنية التي تبرز جمال الخط العربي، كما ينظم عددا من الورش التفاعلية بمشاركة كبار الفنانين والخطاطين من مصر وخارجها، وعددا من الندوات الحوارية، وللمرة الأولى، يحتضن الملتقى معرضا يضم لوحات وأعمال المشاركين.
يأتي انعقاد الملتقى ضمن مبادرات الأزهر للاحتفاء بالخط العربي، والتوعية بأهمية اللغة العربية ومكانتها عالميا، وتحقيقا للأهداف الرامية إلى المحافظة على الهُوِيَّة العربية والإسلامية، وتنمية المجالات الفنية التي تتناول التصميمات والزخارف وطرق الكتابة التي تستعمل الحروف العربية.