بينها خطة إدامة الرضا الشعبي عن الحكومة.. الحكيم يناقش المالية بـ6 ضرورات
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم -
إلتقينا معالي وزير المالية الأستاذة طيف سامي، واستمعنا من معاليها إلى شرح عن الواقع المالي للبلاد ودور الوزارة في دعم حركة الإعمار والتنمية وتوفير التخصيصات اللازمة لذلك، كما جددنا التحذير من سياسة الدولة الريعية ودعونا لتحريك القطاعات الانتاجية المتمثلة بالصناعة والزراعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا الحديثة.
أكدنا أيضا أهمية الحفاظ على اللامركزية في البلاد باعتبارها ثابتا دستوريا، فيما دعونا لمنح الحكومات المحلية مستحقاتها لتتمكن من تنفيذ برنامجها الانتخابي ولإدامة الرضا الشعبي عن الحكومة والقوى السياسية، وشددنا على دعم المحافظات الأشد فقرا حسب التوصيفات الحكومية لها.
دعونا أيضا إلى الإيفاء بالاستحقاقات المالية لكل المتعاملين مع الدولة العراقية، وقلنا إن ذلك من شأنه أن يحرك عجلة القطاع الخاص ويوفر فرص العمل ويقلل الضغط على الحكومة والإنفاق العام.
كما دعونا إلى النظر لواقع أصحاب العقود من المتعاقدين مع الدولة العراقية خاصة عقود التربية وإيجاد آلية تضمن الحقوق وتطمئن الجميع.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة المالية: الضريبة تساهم بـ11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية
أكد يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، أن الإيرادات الضريبية المنبثقة من الضرائب غير المباشرة المطبقة في دولة الإمارات تساهم بما يتراوح بين 10 و11 مليار درهم سنوياً من إجمالي الإيرادات الاتحادية، وفيما تبلغ الميزانية الاتحادية حوالي 65 مليار درهم فإن الإيرادات الضريبية تشكل نسبة كبيرة منها.
وأوضح الخوري على هامش الملتقى الثاني للشركاء الإستراتيجيين للهيئة الاتحادية للضرائب الذي أقيم أمس الخميس، أن هذه الإيرادات الضريبية تُعد عنصراً حيوياً لدعم التنمية الاقتصادية وتساهم في تعزيز موارد الحكومة الاتحادية المالية، كما تعكس متانة السياسات الضريبية في الدولة، بما ينسجم مع رؤية الدولة لتحقيق التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية.وأكد أهمية دور النظام الضريبي الذي اعتمدته الدولة خلال السنوات الماضية في تحقيق تنوع اقتصادي مستدام، مشيرا إلى أنه يمثل اليوم أحد الركائز الأساسية لتعزيز الإيرادات الحكومية ودعم مسيرة التنمية الاقتصادية بالإضافة لكونه يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية.
ونوه إلى أن الهيئة الاتحادية للضرائب تُعد اليوم من بين أفضل الهيئات الضريبية على مستوى العالم بفضل تبنيها إجراءات مبسطة وسلسة عبر أتمتة المعاملات الضريبية، بدءاً من عمليات التسجيل وحتى تحصيل الضرائب.
وقال إن هذه التطورات تأتي في إطار حرص الهيئة على تسهيل العمليات وضمان أعلى مستويات الكفاءة بما يحقق الاستدامة في منظومة تقديم الخدمات العامة ويدعم تطلعات الشركاء الاستراتيجيين.
وأضاف أن هذا الأداء المالي يعزز من قدرة الحكومة على تنفيذ المشاريع التنموية الحيوية على المدى الطويل وتحقيق أهدافها الإستراتيجية، بما في ذلك تطوير البنية التحتية، ودعم الابتكار، وتعزيز الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وفي ما يتعلق بالإصدارات المالية، أشار الخوري إلى أن وزارة المالية مستمرة في إصدار أدوات الدين الاعتيادية بالدرهم الإماراتي بالتنسيق مع المصرف المركزي.