بغداد اليوم -  

إلتقينا معالي وزير المالية الأستاذة طيف سامي، واستمعنا من معاليها إلى شرح عن الواقع المالي للبلاد ودور الوزارة في دعم حركة الإعمار والتنمية وتوفير التخصيصات اللازمة لذلك، كما جددنا التحذير من سياسة الدولة الريعية ودعونا لتحريك القطاعات الانتاجية المتمثلة بالصناعة والزراعة والسياحة والاستثمار والتكنلوجيا الحديثة.

أكدنا أيضا أهمية الحفاظ على اللامركزية في البلاد باعتبارها ثابتا دستوريا، فيما دعونا لمنح الحكومات المحلية مستحقاتها لتتمكن من تنفيذ برنامجها الانتخابي ولإدامة الرضا الشعبي عن الحكومة والقوى السياسية، وشددنا على دعم المحافظات الأشد فقرا حسب التوصيفات الحكومية لها.

دعونا أيضا إلى الإيفاء بالاستحقاقات المالية لكل المتعاملين مع الدولة العراقية، وقلنا إن ذلك من شأنه أن يحرك عجلة القطاع الخاص ويوفر فرص العمل ويقلل الضغط على الحكومة والإنفاق العام.

كما دعونا إلى النظر لواقع أصحاب العقود من المتعاقدين مع الدولة العراقية خاصة عقود التربية وإيجاد آلية تضمن الحقوق وتطمئن الجميع.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: دعونا نحلم وندعو الله !!



ومع ذلك مازلنا نحلم !!رغم أن الأحلام لم نستطع تحقيقها، إلا أن دون الحلم لا يمكن أن نعيش !!كيف لنا أن نعيش دون أمل فى الغد ؟
كيف لنا أن نعيش ونحن غير مطمئنون على مستقبل أولادنا وأحفادنا !! ؟
كل هذه المخاوف، تؤتى بها الأقدار، ولكن بجانب ما قدر لنا من أوجاع ومن أيضًا إبتلاء من الله عز وجل !! إلا أن الأمل فى غد أفضل شيىء مشروع، يجب أن يكون لدينا رصيد من الأمل فى الغد، إستحالة أن يكون هذا البلد، قد كتب على أهله أن يستمروا فى التضحية، وفى البذل وفى الإحسان إلى الغير، حينما يرد ذلك " بالنداله والخسه "، وعدم الإعتراف بالجميل فى كثير من الأحيان، بل إن المصيبة أن بيدنا، بيد أبناء هذا الوطن، كل شىء يمكن تحقيقه، إما أن تكون فى العلى، وإما نكون فى " الحضيض " !! للأسف الشديد كل شىء، وكل موقع، نصبوا إليه كمصريين هو بالتأكيد من صنع أيادينا، وأقصد أيادى بعضنا !!            
لذا فإن الدعاء دائمًا ما يوجه، يارب أرشد من بيده قرار ومصير الأمة إلى الرشاد،والصواب، اللهم ما أبعد عن " مصر " من بيده القرار وهو من الأغبياء، أو من الأعداء، وليحمى " مصر " من أبنائها الأغبياء، وأن يحيطنا بعقلاء من أعدائنا، وليس العكس، إن الأحلام مشروعة لدينا، يجب أن نستمر فى أن نحلم بغد أفضل، أن نحلم بأن المصريون يستطيعون بما توفر لهم من خير، أراضى شاسعه

 

 

دون إستخدام، تصل إلى  أكثر من تسعون فى المائة من مسطح أرض مصر، ومياه متمثلة فى أطول نهر بالعالم يشق طول أرض " مصر"، وبحار فى شرقها وشمالها تحد كل حدودها الشرقية والشمالية، بأطوال أكثر من ألفى وخمسمائة كم طولى، وبحيرات يتعدى عددها الخمسة من " البردويل، والبرلس، والمنزلة، وإدكو، وقارون "، وأكبر بحيرة مياه طبيعية فى العالم، "بحيرة ناصر "، جنوب أسوان، ومشروعات حيوية يمكن أن تدر على البلاد الخير كله، سواء فى الزراعة "بالوادى الجديد"، " والدلتا وشرق العوينات ومحيط" بحيرة ناصر "، ومشروعات تعدينية يمكن أن تنقل بلادنا إلى مرتبة أعلى من مستوى المعيشة وأخر تلك المشروعات فى التنقيب عن خام " الذهب "  " شمال شلاتين وحلايب " على البحر الأحمر، ومشروعات خدمية عملاقة سواء فى" قناة السويس " أو حتى موقع الدولة عبر الحدود الإلكترونية كموقع إستراتيجى بين دول العالم كل ذلك ومائة وعشرون مليون مصرى جاهزين بأن يصبحوا كتائب عمل لوتم تأهيلهم، ماذا ينقصنا لكى نحلم بغد أفضل ؟ 
ماذا ينقصنا يامصريين، إلا أن يهبنا الله العقل المدبر، والضمير الحى والوطنية لدى قادة وساسة هذا الوطن، وحسن الإختيار للقيادات من الشباب لدفع دماء جديدة فى شرايين الأمة.
ورؤية تسدد فى إتجاه الرقى والصعود للوطن إلى أعلى المراتب، إجتماعيًا وإقتصاديًا وسياسيًا، كل ذلك هو ضمن أحلام المصريون النابهون، فلندعوا الله فى هذه الأيام المباركه بأن يرشدنا ويسدد خطانا إلى الطريق السليم يا رب..!!

مقالات مشابهة

  • د.حماد عبدالله يكتب: دعونا نحلم وندعو الله !!
  • ملتقى يناقش سياسة الحكومة في تعزيز الإعلام الحكومي
  • المالية: الحكومة تطرح حزم مشروعات متكاملة بنظام الشراكة
  • الحكومة العراقية تقرر الدخول الشامل للامتحانات الوزارية للمتوسطة والاعدادية
  • برلمانية تطالب الحكومة بتقديم رؤية استراتيجية متكاملة لضمان استدامة المالية العامة
  • مسعود بارزاني: على الدولة العراقية منع تكرار السياسات الشوفينية
  • معضلة “الحشد الشعبي”، معضلة تأسيس الدولة
  • تشمل كوردستان.. الحكومة العراقية تصدر توجيهات لدعم الصناعة الوطنية
  • الزرفي: الحكومة العراقية لم تناقش ملف العقوبات مع الوفد التجاري الأمريكي
  • كيمياء المالية العامة العراقية في مواجهة التحديات الخارجية على الاقتصاد الكلي.