القطاع الصحي في نينوى موعود بالتغيير الشامل.. الأسرّة أقل بـ60% من الحاجة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
كشف عضو مجلس محافظة نينوى محمد هريس، اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، عن حاجة المحافظة من المستشفيات والمستلزمات الطبية، فيما اشار الى ان عدد الاسرة فيها اقل من نصف الحاجة.
وقال هريس في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "محافظة نينوى بحاجة إلى أكثر من 5 آلاف سرير ليغطي حاجة المحافظة، وهي الآن ليس فيها سوى حوالي 2200 سرير، وهي قليلة جدا ولا تغطي الحاجة الفعلية".
وأضاف، أن "نينوى تحتاج إلى إعادة بناء المستشفيات وتأهليها بالكامل ومنها مستشفى السلام والمدينة الطبية، وكذلك بحاجة إلى خمسة مستشفيات جديدة على الأقل".
وأشار هريس إلى أن "هنالك فشلًا كبيرًا في القطاع الصحي في المحافظة، والمجلس عازم على إجراء تغيير شامل في القطاع الصحي، بسبب سوء الخدمات المقدمة للمواطن".
وبدأ تدهور النظام الصحي في محافظة نينوى إثر اجتياح تنظيم داعش الارهابي لمدينة الموصل في عام 2014، حيث تعرضت المدينة لدمار هائل ولم تسلم المستشفيات من الخراب جراء الحرب لتحرير المدينة من براثن التنظيم الارهابي.
ولم تواكب الدولة العراقية وتيرة الزيادة السكانية ومعها الاحتياجات الاجتماعية، فارتفع عدد سكان العراق من 7.28 مليون في عام 1960 إلى قرابة الـ 40 مليون في عام 2023، لكن بحسب البنك الدولي، انخفض عدد الأسرة في المستشفيات للفرد بشكل فعلي بين عامي 1980 و2017 من 1.9 سرير لكل 1000 عراقي إلى 1.3 سرير لكل 1000 فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتابع إجراءات تطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، اليوم الثلاثاء؛ لمتابعة الإجراءات والخطوات الخاصة بتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، والدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، والدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، ومي فريد، المدير التنفيذي لهيئة التأمين الصحي الشامل.
وفى مستهل الاجتماع، أشار رئيس الوزراء إلى دور منظومة التأمين الصحي الشامل في تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، لافتا إلى سعي الحكومة الدؤوب لتجهيز مختلف المنشآت الصحية، وذلك بما يسهم في سرعة تطبيق مختلف مراحل المنظومة، التي تمتد لتشمل مختلف المواطنين في انحاء محافظات الجمهورية.
وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خطة وزارة الصحة لتطبيق المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تتضمن محافظات: دمياط، ومطروح، وكفر الشيخ، والمنيا، وشمال سيناء، بإجمالي أكثر من 12 مليون نسمة، لافتا إلى ما تم من زيارات ميدانية للمنشآت الصحية بتلك المحافظات، لمعاينتها والتأكد من مدى جاهزيتها لبدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتصنيفها من حيث اعتمادها، وما هو جديد منها، وما هو تحت الانشاء، وما يحتاج إلى تطوير ورفع كفاءة بصورة جزئية أو شاملة، منوهاً في هذا الصدد إلى أن عدد تلك المستشفيات وصل إلى 65 مستشفى تضم أكثر من 10500 سرير.
كما تناول نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، موقف وحدات ومراكز طب الاسرة بمحافظات المرحلة الثانية من منظومة التأمين الصحي الشامل، ما هو موجود بالفعل، وما هو مطلوب تنفيذه خلال الفترة القليلة القادمة.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار، خلال الاجتماع، مقترحات التنفيذ بالتكلفة المالية السنوية، وكذا موقف التكلفة الانشائية، وتكلفة التجهيزات الطبية وغير الطبية، لمختلف فئات المستشفيات المستهدفة، وكذا وحدات ومراكز طب الأسرة في إطار المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل.