الأشغال تتقدم بشكل كبير لتتجاوز 20% بالورش الملكي القاري ميناء الداخلة المتوسطي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
قالت مديرة المديرية المؤقتة للإشراف على إنجاز ميناء الداخلة الأطلسي، نسرين أيوزي، أن نسبة تقدم العمل في بناء الميناء قد تجاوزت 20%، مؤكدة أن الأشغال بالميناء تجري وفق الجدولة الزمنية المحددة وذلك بفضل أطقم عمل يعملون ليل نهار بكل إحترافية.
وأبرزت المسؤولة على الميناء أيوزي، أن هذا المشروع العملاق، هو الأكبر ضمن سلسلة المشاريع القائمة في المغرب، حيث رصد له ميزانية ضخمة تتجاوز 12٫6 مليار درهم.
ويشمل هذا المشروع البحري على ميناءً تجارياً بعمق 16 متراً، وميناءً للصيد الساحلي وفي أعالي البحار، وميناءً لصناعة السفن.
هذا بالإضافة إلى منطقة اقتصادية بمساحة 1650 هكتار لتقديم خدمات صناعية ولوجستية وتجارية عالية الجودة، ويضم الميناء كذلك قنطرة بحرية بطول 1300 متر، وحواجز بحرية بطول 7 كيلومترات وعمق 17 متراً.
ويكتسب ميناء الداخلة الأطلسي أهمية استراتيجية لإفريقيا الغربية وجهة الداخلة وادي الذهب، حيث سيدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والصناعية في قطاعات مثل الصيد البحري، والزراعة، والطاقة، والسياحة، والتجارة، والصناعات التحويلية.
وسيمكن من تزويد المنطقة ببنية تحتية لوجيستيكية حديثة ومتطورة ستمكن من استقطاب الفرص المستقبلية التي يوفرها قطاع النقل البحري على المستوى الدولي؛ اذ ان المشروع يوفر الان اكثر من 1600 فرصة عمل من سواعد وطنية وخبرات مغربية ويشكل نصيب أبناء جهة الداخلة اكثر من 20 في المئة منها.
ومن المرتقب أن يبدأ تشغيل ميناء الداخلة الأطلسي، ما بين سنتي 2027 و2028، في رهان مغربي آخر لخدمة التجارة في إفريقيا.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: میناء الداخلة
إقرأ أيضاً:
رئيس شبيبة حزب الشعب الأوربي : المغرب صديق وجار أوربا الأول من منظورنا القاري
زنقة 20. الرباط
في إطار الحوار الأورومتوسطي، انطلقت اليوم الجمعة في الرباط أعمال الاجتماع السنوي لشبيبة حزب الشعب الأوروبي (YEPP)، وهو اللقاء الذي يُعقد لأول مرة خارج أوروبا.
في تصريح خاص لـ Rue20، أكدت رئيسة YEPP وعضوة البرلمان الأوروبي، ليديا بيريرا، على أهمية تعزيز التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
وقالت بيريرا : “نحن هنا هذا الأسبوع في المغرب، وهذه هي زيارتنا الثانية للبلد. من منظور قاري أوروبي، المغرب هو جارنا الأول“.
وأضافت: “نحن هنا لأننا نريد تعميق العلاقة الصديقة التي تربطنا بالفعل، وتعزيز التعاون الذي يجب أن يكون أكثر تماسكًا بين الاتحاد الأوروبي والمغرب“.
الاجتماع، المنظم بالتعاون مع شبيبة التجمع الوطني للأحرار (RNI) ومؤسسة كونراد أديناور، يركز على قضايا أساسية تهم المنطقتين.
وأوضحت بيريرا أن الأجندة تتضمن “موضوعات ذات أولوية؛ تتعلق بالهجرة، والبيئة، والتغيرات المناخية، وأيضًا، بالطبع، بالاقتصاد.”
وأشارت النائبة الأوروبية إلى أهمية التعاون في ظل تعقيدات المشهد العالمي.”هذه المسألة الاقتصادية تكتسي أهمية خاصة؛ لأننا نعيش في عالم يزداد عزلة، خاصة في ضوء المواقف الأخيرة للولايات المتحدة“.
وأكدت: “لذلك، موقفنا ورؤيتنا للمستقبل مبنية على التعاون والصداقة والحوار أولاً وقبل كل شيء“.
واختتمت بيريرا بالحديث عن الهدف الرئيسي من زيارة YEPP إلى المغرب: “هذا ما جئنا هنا لنفعله، لنرسل هذه الرسالة ونعمل لضمان استمرار العلاقات المثمرة بيننا في المستقبل كما كانت حتى الآن.
اختيار الرباط لاستضافة الاجتماع السنوي لشبيبة YEPP يبرز الأهمية الاستراتيجية للمغرب في سياق الحوار الأورومتوسطي، ويعكس التزام شباب الحزب بتعزيز الروابط بين المنطقتين.