تعتبر فرصة التطوع التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، في بطولاته الدولية والقارية والعالمية، فرصة ذهبية من شأنها أن تمنح العديد من الشباب خبرات عدة، سواء من خلال السفر، أو الاحتكاك بجنسيات وشعوب مختلفة واكتساب العديد من الثقافات.. فما شروط الحصول على فرصة عمل للتطوع في كأس العالم 2026؟

شروط الحصول على فرص عمل مؤقتة في كأس العالم 2026

الأمر لم يكن متروكًا للصدفة، بل بترتيب من الاتحاد الدولي، من خلال وضع بعض الشروط الخاصة بتلك المنحة المؤقتة، التي ستكون طوال فترة إقامة البطولة، التي ستنطلق هذا الموسم على مستوى 3 دول، هي الولايات المتحدة الأمريكية، المكسيك وكندا، وتكون الشروط مبنية على عامل السن والقدرة على تحمل العمل مع ثقافات مختلفة بشكل يضمن نجاح تنظيم البطولة، باعتبار أن المتطوع يصبح فردًا من المنظومة بمجرد الانضمام إلى فريق المتطوعين.

أما عن شروط التقديم مفصلة، فيأتي على رأسها ألا يقل عمر المتقدم عن 18 عامًا، أو أن يتم عامه الـ18 قبل موعد انطلاق البطولة وإن كانت بأشهر قليلة، إلى جانب ذلك يجب أن يملك القدرة على الحركة والوقوف كثيرًا، باعتبار أن العمل سيتم بوتيرة سريعة في التعامل مع الجماهير وتوجيههم نحو أماكن المباريات ومساعدتهم والرد على استفسارتهم، والأهم من ذلك القدرة على العمل ضمن فريق وبشكل مستقل مع الالتزام بلوائح تنظيم البطولة من قبل فيفا.

لا يشترط اللغة من أجل الحصول على الفرصة، إذ يقبل الاتحاد الدولي أشخاصًا من جميع دول العالم، لكن بعض المهام تحتاج إلى إتقان اللغة الخاصة بالبلد المستضيف، وذلك على أن يتكفل الاتحاد بمصاريف التنقل والإقامة والطعام.

فحص تذاكر المشجعين

فحص تذاكر المشجعين تأتي ضمن أبرز المهام الخاصة بالشخص المتطوع للحصول على فرصة للعمل في كأس العالم، إلى جانب ذلك الوقوف من أجل تنظيم دخول الجماهير إلى الملاعب، ومساعدة ذوي الهمم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كأس العالم كأس العالم 2026 التطوع في كأس العالم فی کأس العالم الحصول على

إقرأ أيضاً:

2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»!

 
سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة ترامب يصدر قرارا بشأن الرسوم الجمركية على المكسيك 64 منتخباً في «مونديال 2030»


يدرس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» مقترحاً بزيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم 2030 إلى 64 منتخباً، في خطوة غير مسبوقة تهدف إلى توسيع نطاق البطولة، بمناسبة الذكرى المئوية لانطلاقها.
ويأتي المقترح بعد قرار سابق برفع عدد المنتخبات إلى 48 بداية من «نسخة 2026»، التي تقام في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، إلا أن الطموح الجديد يحمل معه تحديات تنظيمية كبيرة، خاصة مع إقامة البطولة عبر ثلاث قارات مختلفة.
إذا تم اعتماد هذا التوسع، يعني ذلك أن أكثر من ثلث الدول الأعضاء في «الفيفا»، البالغ عددها 211، تكون ممثلة في كأس العالم، هذا الرقم غير مسبوق في تاريخ البطولة، حيث كانت المشاركة تقتصر على النخبة الكروية العالمية، ولكن مع 64 منتخباً، يصبح الوصول إلى المونديال أسهل بكثير للعديد من الدول، مما يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على قيمة البطولة الفنية ومستوى التنافسية بين المنتخبات.
المقترح الجديد طرحه، إجناسيو ألونسو، عضو مجلس «الفيفا» عن أوروجواي، خلال اجتماع الاتحاد الدولي 5 مارس الجاري، حيث اقترح أن تكون «نسخة 2030» حدثاً استثنائياً بتوسيع قاعدة المشاركة.
لم يرفض جياني إنفانتينو رئيس «الفيفا» الفكرة، واصفاً إياها بأنها «مبادرة مثيرة تستحق الدراسة»، ومن المتوقع أن تتم مناقشة المقترح بشكل أعمق خلال الأشهر المقبلة، قبل اتخاذ قرار رسمي.
يواجه توسيع البطولة بهذا الشكل تحديات عديدة، لعل أبرزها التعقيدات اللوجستية المرتبطة بتوزيع المباريات بين الدول المستضيفة، وبطولة 2030 تُقام بتنظيم مشترك بين إسبانيا، البرتغال، والمغرب، إلى جانب مباريات احتفالية في أوروجواي، الأرجنتين، وباراجواي، هذا التوزيع الجغرافي الواسع قد يزيد من الأعباء التنظيمية، خاصة في ظل الحاجة إلى بنية تحتية قوية للنقل والإقامة والملاعب.
الجانب البيئي أيضاً يشكل هاجساً كبيراً في ظل المقترح الجديد، إذ ستؤدي زيادة عدد المباريات إلى ارتفاع عدد الرحلات الجوية والتنقلات بين الدول، مما يزيد من انبعاثات الكربون، في وقت يشهد العالم تركيزاً متزايداً على الاستدامة في الأحداث الرياضية الكبرى. في نسخة 2026، تم التخطيط لإقامة 104 مباريات، ومع الزيادة الجديدة، قد يصل العدد إلى 128 مباراة، ما يرفع حجم التأثير البيئي بشكل ملحوظ.
ردود الفعل حول المقترح تباينت بين مؤيد ومعارض، حيث يرى أنصار الفكرة أنها ستمنح مزيداً من الفرص للمنتخبات الصاعدة للمشاركة في أكبر محفل كروي عالمي، مما يعزّز من شعبية اللعبة عالمياً.
في المقابل، يعتبر المعارضون أن التوسع يؤثر سلباً على جودة المنافسة، حيث نشهد مباريات ذات تفاوت كبير في المستويات بين المنتخبات الكبرى والمنتخبات حديثة العهد بكأس العالم، كما أن زيادة عدد المنتخبات تعني أن التأهل لن يكون بنفس الصعوبة التي كان عليها في السابق، مما قد يضعف من قيمة البطولة التنافسية.
رغم التحديات المحتملة، فإن «الفيفا» ينظر إلى المقترح جزءاً من استراتيجيته في زيادة انتشار كرة القدم عالمياً وتحقيق مكاسب مالية أضخم من حقوق البث والرعاية، من المتوقع أن يتم تقديم دراسات تحليلية حول التأثيرات الاقتصادية، الرياضية، والتنظيمية لهذه الخطوة قبل اتخاذ القرار النهائي.
مع اقتراب موعد البطولة، يبقى السؤال مطروحاً حول مدى إمكانية تنفيذ هذا المقترح دون الإضرار بجودة المنافسة أو إثقال كاهل الدول المستضيفة، وفي ظل التحديات التي تواجه عالم كرة القدم اليوم، من الواضح أن القرار الذي سيتخذه «الفيفا» بخصوص هذه المسألة سيكون له تأثير عميق على مستقبل كأس العالم لسنوات مقبلة.

مقالات مشابهة

  • مخاوف حول تنظيم كأس العالم 2026.. ما الصعوبات التي ستواجهها أمريكا؟
  • ترامب يشكل فريق عمل في البيت الأبيض لكأس العالم 2026 ويسأل رئيس الـ(فيفا) عن الفريق المتوقع للفوز
  • لـ الحالات الإنسانية والمرضى.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها
  • شروط التقدم بالمدارس الرسمية الدولية IPS للعام الدراسى 2026
  • شركة ثقة للسياحة العلاجية تطلق خدمة استشارات طبية مجانية عبر واتساب
  • ترامب يوقع أمرًا بشأن كأس العالم 2026 ويستقبل إنفانتينو في البيت الأبيض
  • ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا لتشكيل لجنة للإشراف على استعدادات كأس العالم 2026
  • شروط وضع الإعلانات على الطرق العامة في القانون
  • مانشستر سيتي يحتفل بانطلاق العد التنازلي لكأس العالم للأندية 2025
  • 2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»!