استهدف "حزب الله" أمس الأحد، مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني الإسرائيلي بعيد المدى، شرقي ‏جبل حرمون في الجولان السوري المحتل لأول مرة منذ 1983، فما هذا المركز وما أهميته؟

وقد هاجم "حزب الله" المركز مستخدمًا أسراب متتالية من المسيّرات الانقضاضية، مما أدى إلى إصابة قببه وتجهيزاته التجسسية والاستخبارية ‏ومنظوماته الفنية وتدمير الأجهزة المستهدفة واندلاع النيران فيها.



وبحسب مصادر في "حزب الله"، فإن المركز يستهدف لأول مرة منذ حرب تشرين الأول 1973، وأكبر عملية للقوات الجوية بالحزب منذ 8 تشرين الأول 2024، مبينة أن مركز الاستطلاع الفني في جبل حرمون يوازي من حيث الأهمية قاعدة ميرون الإسرائيلية.

‏ووفقًا لما تناولته وسائل اعلام، فإن المركز يبلغ ارتفاعه 2230 مترا، ويقع في أعلى قمم جبل الشيخ في الجولان المحتل.

يغطي ويرصد الإتجاه الشرقي من سوريا إلى العراق والأردن وتبوك حتى الحدود الإيرانية، ويضم تجهيزات الكترونية وتجسسية واستخباراتية ومنظومات فنية هي الأكثر تطورا.


زيعتبر مرصد جبل الشيخ ذو أهمية استراتيجية لعدة أسباب منها: جمع معلومات الإنذار المبكر، جمع المعلومات الاستخبارية في توقيتها الفعلي، شن حرب إلكترونية ضد هجوم بري أو جوي وتحديد مواقع المدفعية في سهل دمشق، بجانب استخدام سلسلة جبال الشيخ ومنحدراته الغربية للقيام بحركة التفاف استراتيجية باتجاه سوريا، وشن عمليات في سوريا ولبنان والتحكم في مصادر المياه الرئيسية في إسرائيل. (المصدر RT)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أبو عبيدة تحدّث عن “حدث كبير” جرى في الجولان السوري المحتل

#سواليف

وجه #أبو_عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس”، يوم الجمعة، #رسالة إلى #المقاومة الإسلامية في #العراق حول العملية التي تم تنفيذها ضد الجيش الإسرائيلي في #الجولان.

وقال أبو عبيدة في قناته على “تلغرام”: “نحيي إخواننا في المقاومة الإسلامية العراقية على إسنادها لشعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني، ونبارك عمليتهم النوعية التي استهدفت بالمسيرات قوات الاحتلال في الجولان مُخلّفة قتلى وجرحى”.

وأكد الناطق العسكري باسم “القسام” أن هذه العملية “تحمل رسالة للاحتلال بأن تماديك في عدوانك سيجلب لك المزيد من #الخسائر و #النكسات وصولا إلى اندحارك عن أرضنا بإذن الله”.

مقالات ذات صلة إعلام عبري يكشف تفاصيل عن تكتيكات دقيقة لـ “حزب الله” في مواجهاته مع الجيش الإسرائيلي 2024/10/05

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة، مقتل عسكريين وإصابة 23 آخرين جراء هجوم مسيرة عراقية في شمال الجولان.

وأعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في وقت سابق مهاجمة هدف إسرائيلي بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة تستخدم للمرة الأولى.

وكشفت مصادر أن هذه المسيرة طورت لتصبح أكثر فتكا في إصابة الهدف. وتقول المصادر إن طول هذه المسيرة 11 مترا وارتفاعها حوالي 4 أمتار وأقصى وزن للإقلاع 4750 كيلوغراما وسعة حمولة 1700 كيلوغرام.

ويؤكد عسكريون أن استخدام مثل هذه المسيرات “المتطورة” قد يؤدي إلى قلب مجريات الأحداث التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط ويطيل من أمد الصراع في حال لم تتخذ إجراءات جدية من قبل الدول المعنية لوقف التصعيد وحالة الاحتقان في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • أهلنا في الجولان المحتل: حرب تشرين التحريرية كسرت عنجهية الاحتلال وأكدت أن الإرادة تصنع الانتصار
  • حزب الله يعلن استهداف تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة بالجولان
  • أبو عبيدة تحدّث عن “حدث كبير” جرى في الجولان السوري المحتل
  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا
  • أبو عبيدة: نبارك العملية العراقية النوعية بالجولان المحتل
  • جيش العدو يقر بفشل أجهزته في اعتراض المسيّرة العراقية بالجولان المحتل
  • مقتل جنديين للعدو الإسرائيلي في عملية للمقاومة بطائرة مسيرة
  • الاحتلال يعلن مقتل جنديين وإصابة 25 بالجولان
  • أوّل عملية لـالحزب بعد ضربة الضاحية العنيفة.. هذا ما استهدفه
  • من هو هاشم صفي الدين الذي زعم الاحتلال استهدافه؟