أكبر عملية له منذ 8 تشرين.. ما أهمية مركز الاستطلاع الفني الإسرائيلي الذي استهدفه الحزب بالجولان؟
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استهدف "حزب الله" أمس الأحد، مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني الإسرائيلي بعيد المدى، شرقي جبل حرمون في الجولان السوري المحتل لأول مرة منذ 1983، فما هذا المركز وما أهميته؟
وقد هاجم "حزب الله" المركز مستخدمًا أسراب متتالية من المسيّرات الانقضاضية، مما أدى إلى إصابة قببه وتجهيزاته التجسسية والاستخبارية ومنظوماته الفنية وتدمير الأجهزة المستهدفة واندلاع النيران فيها.
وبحسب مصادر في "حزب الله"، فإن المركز يستهدف لأول مرة منذ حرب تشرين الأول 1973، وأكبر عملية للقوات الجوية بالحزب منذ 8 تشرين الأول 2024، مبينة أن مركز الاستطلاع الفني في جبل حرمون يوازي من حيث الأهمية قاعدة ميرون الإسرائيلية.
ووفقًا لما تناولته وسائل اعلام، فإن المركز يبلغ ارتفاعه 2230 مترا، ويقع في أعلى قمم جبل الشيخ في الجولان المحتل.
يغطي ويرصد الإتجاه الشرقي من سوريا إلى العراق والأردن وتبوك حتى الحدود الإيرانية، ويضم تجهيزات الكترونية وتجسسية واستخباراتية ومنظومات فنية هي الأكثر تطورا.
زيعتبر مرصد جبل الشيخ ذو أهمية استراتيجية لعدة أسباب منها: جمع معلومات الإنذار المبكر، جمع المعلومات الاستخبارية في توقيتها الفعلي، شن حرب إلكترونية ضد هجوم بري أو جوي وتحديد مواقع المدفعية في سهل دمشق، بجانب استخدام سلسلة جبال الشيخ ومنحدراته الغربية للقيام بحركة التفاف استراتيجية باتجاه سوريا، وشن عمليات في سوريا ولبنان والتحكم في مصادر المياه الرئيسية في إسرائيل. (المصدر RT)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتقال شخصين جنوبي سوريا
أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتقال شخصين جنوبي سوريا.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.