استقرار مؤشر الدولار عالميا بعد خسارته 1% الأسبوع الماضي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
استقر مؤشر الدولار عند 105 نقاط اليوم الاثنين بعد أن خسر ما يقرب من 1% الأسبوع الماضي، متأثرًا ببيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة عززت التوقعات المتشائمة بشأن السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهرت البيانات يوم الجمعة أن معدل البطالة في الولايات المتحدة ارتفع إلى أعلى مستوى في عامين ونصف العام عند 4.
كما أشارت البيانات السابقة إلى ضعف نشاط الخدمات والتوظيف الخاص في الولايات المتحدة، وترى الأسواق الآن فرصة بنسبة 76% لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، مع وضع خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية في ديسمبر في الحسبان أيضًا.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية هذا الأسبوع، بالإضافة إلى التعليقات الجديدة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي لتوجيه توقعات أسعار الفائدة بشكل أكبر.
واحتفظ الدولار بالخسائر الأخيرة مقابل معظم العملات الرئيسية، لكنه اكتسب بعض الأرض مقابل اليورو حيث أشارت نتائج الانتخابات في فرنسا إلى برلمان معلق.
توقعات مؤشر الدولارتاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير 1985.
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي بمقدار 0.0346 أو 0.03% إلى 104.8437 نقطة يوم الاثنين 8 يوليو من 104.8783 نقطة في جلسة التداول السابقة.
ومن المتوقع أن يتداول الدولار الأمريكي عند 106.57 بحلول نهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economicsعلى أن يتداول عند 109.54نقطة في غضون 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤشر الدولار مؤشر الدولار اليوم مؤشر الدولار عالميا سعر الدولار اليوم مؤشر الدولار
إقرأ أيضاً:
الفيدرالي يُقلص خسائر عملياته التشغيلية إلى 77.6 مليار دولار في 2024
أعلن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن تسجيل خسارة مالية من عملياته التشغيلية قدرها 77.5 مليار دولار في عام 2024، بانخفاض عن خسائر 2023 التي بلغت 114.6 مليار دولار.
وتُعزى هذه الخسائر إلى تكاليف الفائدة التي يدفعها البنك للمؤسسات المالية، مقابل إيداع أموالها لديه، والتي تجاوزت عوائد الفائدة من أصوله.
يُذكر أن الاحتياطي الفيدرالي يواجه حالياً ضغوطًا متزايدة، في ظل انتقادات من شخصيات مثل دونالد ترامب وإيلون ماسك، وسط دعوات لتقليص الإنفاق العام.
ومع أن الخسائر لا تؤثر على قدرته التشغيلية، فإنها تُسجّل كمبلغ مؤجل سيتم تعويضه مستقبلا عند عودة البنك لتحقيق الأرباح، وهو أمر يتوقع المحللون أن يستغرق عدة سنوات.