إيهاب الغصين.. مهندس بغزة قاوم الاحتلال والسرطان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
مهندس مدني وسياسي فلسطيني، حصل على شهادتي بكالوريوس، ودرجة ماجستير، نشط في العمل الطلابي والنقابي وشغل العديد من المناصب، منها المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، وعين رئيسا في شبكة الرأي للإعلام، وأصبح وكيل وزارة العمل في قطاع غزة عام 2020.
المولد والنشأةولد إيهاب ربحي الغصين -وكنيته "أبو عبد الرحمن"- يوم 12 مايو/أيار 1979 في الكويت، نشأ بين الخليج والولايات المتحدة الأميركية، تزوج من أماني سكيك ابنة النائب في المجلس التشريعي جمال سكيك وأنجبا ولدين و3 بنات.
أصيب بورم سرطاني في المخ وتدهورت حالته الصحية وخاض فترة علاج عصيبة وبدأ يتعافى تدريجيا، ولكن عاد السرطان مرة أخرى في الجلد، وخاض مرحلة علاجية جديدة، ومع ذلك لم يثنه المرض عن الاستمرار في أداء واجباته.
الدراسة والتكوين العلميأنهى المرحلة الأساسية في مدرسة عبد الله خلف في الكويت، ومدرسة سبأ في اليمن.
انتقل إلى قطاع غزة لاستكمال دراسته الثانوية ودرس في مدرستي الكرمل وفلسطين شمال القطاع، لكنه حصل على شهادة الثانوية العامة في الولايات المتحدة عام 1997.
عاد إلى القطاع ليلتحق بالجامعة الإسلامية ويتخرج بدبلوم بكالوريوس الهندسة المدنية عام 2004.
كما حصل على شهادة بكالوريوس ثانية في الصحافة والإعلام عام 2012 من جامعة الأمة في غزة.
وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال عام 2012 من الجامعة الإسلامية، وكان موضوع أطروحته "أثر الإعلام الأمني على أداء العاملين بالأجهزة الأمنية".
إيهاب الغصين حاصل على شهادتي بكالوريوس في الهندسة المدنية وأخرى في الإعلام (من حسابه الشخصي على فيسبوك) التجربة النضاليةنشط الغصين في العمل الطلابي، فكان رئيسا لنادي الهندسة في الجامعة الإسلامية ورئيسا للأندية الطلابية أيضا في الفترة (2001-2002)، ثم ترأس مجلس طلبة الجامعة في الفترة بين (2003-2005).
انتمى إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عام 1995، وتعددت مناصبه فيها، فكان عضوا في الهيئة الإدارية العامة للحركة غرب غزة، وعضوا في دائرة الإعلام والعلاقات العامة، كما أصبح عضوا في مجالس الشورى المحلية والكبرى، وعضو الدائرة الوطنية وأمين سر المؤسسات، وأيضا كان أحد المرشحين بقائمة "القدس موعدنا" عن الحركة في الانتخابات التشريعية التي تقرر إجراؤها في مايو/أيار 2021.
تعددت مناصب الغصين أيضا في عمله النقابي، فكان عضوا في نقابة المهندسين، وعضو مجلس إدارة جمعية طلائع الصحوة الشبابية، وكان عضوا في مجلس إدارة وكالة "صفا" الفلسطينية حتى عام 2013.
أصبح عام 2017 عضوا في مجلس إدارة شبكة الأقصى الإعلامية، وفي عام 2018 أصبح أمين سر تجمع المؤسسات الخيرية.
إيهاب الغصين عُين ناطقا إعلاميا باسم الحكومة في غزة بين عامي 2013 و2014 (أسوشيتد برس) الوظائف والمسؤوليات مدير عام لمؤسسة أطياف للإعلام بين عامي (2003-2006). مدير عام في مكتب وزير الإعلام في الفترة بين (2006-2007). مدير عام للمكتب الإعلامي (في وحدة الإعلام الخاص) لوزارة الداخلية والأمن الوطني والناطق باسم الوزارة في الفترة بين (2007-2012). رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بين عامي (2012-2016). ناطق إعلامي باسم الحكومة بين عامي (2013-2014). أحد مؤسسي ورؤساء شبكة الرأي الإعلامية بين عامي (2013-2016). وكيل مساعد في وزارة النقل والمواصلات بين عامي (2016-2017)، ووكيل مساعد في الأمانة العامة لمجلس الوزراء بين عامي (2017 -2020). أصبح عام 2018 محاضرا غير متفرغ في تخصص الإعلام في الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية. وفي عام 2020 أصبح وكيلا لوزارة العمل. الاغتيالاستشهد إيهاب الغصين يوم 7 يوليو/تموز 2024 إثر غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة "العائلة المقدسة" غربي مدينة غزة، والتي كانت تؤوي العديد من النازحين.
وكان الاحتلال في وقت سابق قد استهدف زوجته وابنته وعددا من أفراد أسرته خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات إیهاب الغصین فی الفترة بین عامی عضوا فی
إقرأ أيضاً:
نحو 70 شهيدا بغزة والاحتلال يستهدف 4 مدارس تؤوي نازحين
قالت مصادر طبية للجزيرة إن 69 شخصا استشهدوا جراء غارات شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر الأحد، في حين أكد الدفاع المدني بالقطاع أن الاحتلال استهدف 4 مدارس تؤوي نازحين خلال 24 ساعة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المقاتلات الحربية الإسرائيلية أغارت فجر اليوم الاثنين على الأحياء الشمالية لمدينة رفح جنوبي القطاع، كما نشر ناشطون فلسطينيون مقاطع فيديو تظهر سيارات إسعاف وهي تنقل مصابين عقب غارة شنها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم على مخيم النصيرات وسط غزة.
وقال الرائد محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني بقطاع غزة للجزيرة إن الاحتلال الإسرائيلي استهدف أمس الأحد 4 مدارس تؤوي نازحين خلال 24 ساعة.
وأكد أن 43 فلسطينيا على الأقل استشهدوا خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون في مدينة غزة، ووضح أن الاحتلال يلاحق النازحين من مدرسة إلى أخرى بالقصف والقتل.
وبيّن أن هناك تشوّها واضحا في جثامين الشهداء بسبب الذخائر المستخدمة، مؤكدا أن كثيرا من المصابين مصيرهم الاستشهاد بسبب نقص الإمكانيات الطبية.
وأمس الأحد، أفادت مصادر طبية باستشهاد 15 شخصا في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تؤوي نازحين غربي خان يونس بجنوب القطاع.
إعلان حصيلة جديدةمن جانبه، أكد مدير المكتب الإعلامي بغزة إسماعيل الثوابتة -في مؤتمر صحفي أمس الأحد- استشهاد أكثر من 100 فلسطيني خلال يومين، وقال إن "جيش الاحتلال يواصل استهداف النازحين والمدنيين والطواقم الطبية بشكل وحشي، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص خلال الساعات الماضية".
وأفاد الثوابتة بأن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروعة في مدرسة خليل عويضة في بيت حانون، التي تؤوي نازحين، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 فلسطينيا".
وتابع "بذلك يرتفع عدد مراكز الإيواء التي استهدفها جيش الاحتلال إلى أكثر من 213 مركزا منذ بدء الإبادة".
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة وحشية باستهداف مقر ميداني للدفاع المدني، مما أسفر عن استشهاد 4 من عناصره، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 94 في جريمة فظيعة".
وقال الثوابتة إن "الاحتلال ارتكب خلال اليومين الماضيين مجزرة حيث قصف مربعا سكنيا بمخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد خلالها 42 فلسطينيا، كما ارتكب مجزرة في مخيم البريج ضد عائلة القريناوي".
وأضاف أن "الجيش ارتكب مجازر متتالية ضد الطواقم الطبية والمستشفيات خلال الأيام الماضية، مما أدى إلى استشهاد عدد من الأطباء والعاملين، خاصة في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة".
وأكد أن "سياسة التجويع الممنهج التي يمارسها الاحتلال تستهدف أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بينهم مليون طفل وما يقارب مليون امرأة، من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والغذاء، مما عمق الأزمة الإنسانية في القطاع".
وأدان رئيس المكتب الإعلامي استهداف الاحتلال للصحفيين وطواقم الدفاع المدني والطواقم الإنسانية، محملا إسرائيل والإدارة الأميركية ودولا مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن مشاركتها في هذه الإبادة الجماعية.
إعلانوطالب الثوابتة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والصحفية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف استهداف الصحفيين والأطباء وطواقم الدفاع المدني وكل فئات مجتمعنا الفلسطيني".