آلاف المغاربة يتظاهرون في طنجة تضامنًا مع غزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الجديد برس|
تظاهر آلاف المغاربة في مدينة طنجة، اليوم الاثنين، تضامنًا مع غزة ورفضًا للعدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.
وانطلقت المظاهرة التي دعت إليها هيئات مدنية من ساحة إيبيريا وسط المدينة، وجابت الشوارع الرئيسية في طنجة.
وأعرب المتظاهرون عن رفضهم لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وطالبوا بالضغط على كيان الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
وشارك في المسيرة حقوقيون، مواطنون، طلاب، أطباء، أكاديميون، وفئات أخرى، ورفع المشاركون أعلام فلسطين والمغرب، وصورًا تظهر حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي على غزة.
وتشهد العديد من دول العالم مسيرات واحتجاجات مستمرة، رفضًا للعدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أسفر عن سقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وتهجير نحو مليوني فلسطيني داخل القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هاليفي يشيد بقدرات حماس والخداع الاستراتيجي في هجوم أكتوبر
أشاد رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، بقدرة حماس على خداع "الجيش" وتنفيذ هجوم ناجح في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تسجيلات صوتية لرئيس هاليفي، إشادته بـ"الخداع" الذي مارسته حركة حماس عليهم قبل الهجوم الشهير، قائلا: "ليس لدي خيار سوى الإشادة بحماس على الخداع الذي مارسته ضدنا قبل 7 أكتوبر".
وغادر هاليفي منصبه أوائل آذار/ مارس الجاري، على خلفية الاخفاقات التي ضربت جيش الاحتلال في عهده، ليخلفه إيال زامير.
وأضاف هاليفي: "لقد استخدموا في حماس أعمال الشغب والانشغال بالجانب الإنساني لتخديرنا والاستعداد للهجوم ونجحوا في ذلك".
وكان هاليفي يشير بـ"أعمال الشغب" إلى مسيرات العودة التي أطلقها الفلسطينيون في سنوات ما قبل الحرب قرب السياج الفاصل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجّروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
وأردف: "في جميع التدريبات التي أجريناها وفي جميع المناقشات لم نعتقد أن 5 بالمئة مما حدث في السابع من أكتوبر يمكن أن يحدث".
وهاجمت حركة حماس على حين غرة قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، خلال معركة "طوفان الأقصى"، فقتلت وأسرت مئات الإسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
ويعتبر مسؤولون إسرائيليون أن ما حدث في هذا الهجوم يمثل أكبر فشل مخابراتي وعسكري إسرائيلي؛ مما ألحق أضرارا كبيرة بصورة "إسرائيل" وجيشها في العالم.
وعلي إثر هذا الهجوم، شنت دولة الاحتلال حربا انتقامية إبادية طاحنة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، على مدار نحو 15 شهرا متواصلة، ما تسبب في استشهاد وجرح أكثر من 160 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.