إعلام العدو: دوي صفارات الإنذار في نهاريا يرتفع إلى 500%
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة نت/
افادت وسائل اعلام العدو الصهيوني اليوم بان نسبة دوي صفارات الإنذار في المناطق الواقعة جنوبي نهاريا، شمالي فلسطين المحتلة، قد ارتفعت إلى 500%، ما يشير إلى زيادة وتيرة العمليات التي ينفّذها حزب الله.
وبحسب ما ذكرته “القناة 12” الصهيونية يواصل حزب الله تنفيذ العمليات العسكرية ضدّ أهداف تابعة للاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، موسعاً مدى إطلاق النار في العديد منها.
وإلى جانب هذا الارتفاع في نسبة دوي صفارات الإنذار، فإنّ العديد من الصواريخ والمسيّرات التي يطلقها الحزب تصل إلى أجواء فلسطين المحتلة، من دون أن تُفعَّل الإنذارات، الأمر الذي يمنع المستوطنين من التحصّن، ويعرقل قدرة “الدفاع الجوي” الإسرائيلي على صدّ الهجمات.
وكان الإعلام الحربي للمقاومة في يونيو الماضي عرض مشاهد استطلاع جوي من نهاريا، إلى جانب “كريات شمونة” و”كرميئيل” وصفد، وصولاً إلى حيفا المحتلة والعفولة.
وبعد أيام فقط، نشر حزب الله فيديو “لمن يهمه الأمر”، الذي يعرض أهدافاً حيويةً إسرائيليةً يعيد استهدافُها “إسرائيل” إلى العصر الحجري.
وبحسب الإعلام الصهيوني ، من بين هذه الأهداف قاعدة أقمار صناعية عسكرية وقواعد عسكرية في منطقة “يهود”، وأخرى في النقب والجليل، يُضاف إليها مرفأ “أشدود” ومطار بن غوريون ومصافي نفط في حيفا المحتلة ومرفأ حيفا.
في غضون ذلك، يواصل مستوطنو الشمال ورؤساء المستوطنات فيه إبداء خشيتهم من التهديد الذي تواجهه المنطقة في ظل استمرار العمليات التي تنفّذها المقاومة الإسلامية في لبنان وتصاعدها واتساعها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
33 يوما من العدوان الصهيوني على طولكرم و 12 ألف نازح
الثورة نت/وكالات يدخل العدوان الصهيوني على مدينة طولكرم ومخيمها، اليوم الجمعة، يومه الـ33 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس يومه الــ20، وسط تعزيزات عسكرية، ومداهمات وتدمير للبنية التحتية وحرق للمنازل. وبحسب مصادر فلسطينية، أرسل جيش العدو، صباح اليوم، تعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط عدوانه المستمر. ويواصل العدو فرض حصار محكم على مخيمي طولكرم ونور شمس، ويمنع الدخول إليهما أو الخروج منهما، وينشر فرق المشاة داخل الحارات والأزقة، وسط مداهمته للمنازل وتخريبها وتدمير محتوياتها، تزامنا مع إطلاق قناصته للرصاص الحي بشكل كثيف في منطقة جبلي النصر والصالحين في مخيم نور شمس. هذا وألحقت قوات العدو خلال عدوانها على المدينة ومخيميها دمارا كبيرا في البنية التحتية من شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية، وفاقم معاناة المواطنين المحاصرين. هذا العدوان غير المسبوق، أدى إلى دمار هائل وخسائر فادحة، إذ دمر العدو ممتلكات المواطنين من منازل ومحال تجارية بشكل كامل وجزئي، كما هدم 26 بناية بشكل كامل في مخيم طولكرم وأحدث أضرار جسيمة في المباني والمرافق المحيطة بها، فضلا عن إخطار العدو بهدم 11 منزلا في مخيم نور شمس خلال الأيام القادمة، بذريعة شق طرق تخترق عدة حارات. كما أسفر العدوان عن نزوح ما يقارب 12 ألف مواطن قسرا من مخيم طولكرم وأكثر من 5000 مواطن من مخيم نور شمس، وما تزال قوات الاحتلال تجبر أعدادا أخرى على مغادرة منازلهم تحت تهديد السلاح، فيما استشهد 13 مواطنا بينهم طفل وسيدتان احداهما حامل في الشهر الثامن. ويطلق المواطنون المحاصرون مناشدات لتأمين وصول مستلزماتهم الأساسية من طعام وماء وأدوية وحليب أطفال، والعمل على إصلاح شبكتي المياه والكهرباء. و تواصل قوات العدو إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ21 على التوالي، وعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة. ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، وسّع جيش العدو عدوانه -الذي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”- في مدن ومخيمات الفلسطينيين شمالي الضفة، وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس، مخلفا أكثر من 65 شهيدا وفق وزارة الصحة الفلسطينية، ونزوح عشرات الآلاف، ودمارا واسعا.