3 دول عربية تواجه موجة حرارة لاهبة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز “طقس العرب” المختص برصد حالة الطقس لجميع مناطق دول الوطن العربي عن 3 دول عربية على موعد مع درجات حرارة لاهبة.
وحسب موقع “طقس العرب”، فإن أحدث نواتج المُحاكاة الحاسوبية تشير إلى توقعات بأن تتأثر أجزاء عِدة من شبه الجزيرة العربية بموجة حارة ترتفع معها درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية في عدد من الدول.
وبين المُتنبئون الجويون بـ”طقس العرب” أن “من المتوقع أن يشتد المرتفع الجوي في طبقات الجو العالية فوق المنطقة تدريجيا مع نهاية هذا الأسبوع بالتزامن مع تعمق المنخفض السطحي الحراري شرق شبه الجزيرة العربية ويؤدي ذلك إلى اشتداد الحر بإذن الله”.
وقال المُختصون في مركز “طقس العرب” إنه “يُتوقع أن ترتفع درجات الحرارة بشكل ملموس مع نهاية هذا الأسبوع في العراق والكويت والسعودية وقطر والبحرين والإمارات حتى درجات حرارة أربعينية في غالبية المناطق، كما ستسجل درجة 50 مئوية في أنحاء عدة من العراق والكويت وشرق السعودية.
هذا ومن المتوقع أن تتصدر من جديد هذه الدول أعلى درجات الحرارة المُسجلة على مُستوى العالم مع نهاية الأسبوع، ذلك بعد أن تصدرت مُدن جزائرية خلال الفترة الماضية القائمة متجاوزة بذلك جميع دول الخليج.
ونبه “طقس العرب” من هذا الارتفاع المُرتقب لدرجات الحرارة إلى عدم التعرض لأشعة الشمس طيلة ساعات النهار و ينصح بالإكثار من شرب السوائل الباردة والمُرطبات على مدار اليوم وحتى في ساعات الليل.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: درجات الحرارة طقس العرب
إقرأ أيضاً:
دراسة.. ارتفاع درجة حرارة المحيطات زاد أربعة أضعاف منذ الثمانينيات
درجات حرارة المحيطات العالمية وصلت مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا وقد تضاعف هذا الاختلال تقريباً منذ عام 2010، ويرجع هذا جزئياً إلى زيادة تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي
أظهرت دراسة جديدة أن معدل ارتفاع درجة حرارة المحيطات تضاعف أكثر من أربعة أضعاف على مدى العقود الأربعة الماضية.
وكانت درجات حرارة المحيطات ترتفع بمعدل 0.06 درجة مئوية لكل عقد في أواخر الثمانينيات، لكنها الآن ترتفع بمعدل 0.27 درجة مئوية لكل عقد.
نُشرت الدراسة هذا الأسبوع في Environmental Research Letters، وتساعد في تفسير سبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات بشكل غير مسبوق في عام 2023 وأوائل عام 2024 .
وقال البروفيسور كريس ميرشانت، المؤلف الرئيسي في جامعة ريدينج: “إذا كانت المحيطات عبارة عن حوض استحمام من الماء، ففي الثمانينيات، كان الصنبور الساخن يعمل ببطء، مما أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الماء بمقدار جزء بسيط من الدرجة كل عقد.
ولكن الآن يعمل الصنبور الساخن بشكل أسرع بكثير، واكتسب الاحترار سرعة، والطريقة لإبطاء هذا الاحترار هي البدء في إغلاق الصنبور الساخن، من خلال خفض انبعاثات الكربون العالمية والتحرك نحو صافي الصفر”.
اختلال التوازن في الطاقة
هذا التسارع في ارتفاع درجة حرارة المحيطات مدفوع باختلال التوازن المتزايد في الطاقة على الأرض ــ حيث يمتص نظام الأرض قدراً أعظم من الطاقة من الشمس مقارنة بما يهرب إلى الفضاء.
وقد تضاعف هذا الاختلال تقريباً منذ عام 2010، ويرجع هذا جزئياً إلى زيادة تركيزات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، ولأن الأرض تعكس الآن قدراً أقل من ضوء الشمس إلى الفضاء مقارنة بما كانت عليه من قبل.
مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا
وصلت درجات حرارة المحيطات العالمية إلى مستويات قياسية مرتفعة لمدة 450 يومًا متتاليًا في عام 2023 وأوائل عام 2024.
وجاء بعض هذا الدفء من ظاهرة النينيو، وهي ظاهرة طبيعية للاحترار في المحيط الهادئ.