محافظة صنعاء تنظم فعالية خطابية بذكرى الهجرة النبوية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة نت|
نظمّت محافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، وتدشيناً للعام الهجري الجديد 1446ﮪ بعنوان “كلمة الله هي العليا”.
وفي الفعالية استعرض وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، محطات من سيرة الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، وهجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعد أن تآمرت عليه قوى الكفر والشرك.
وتطرق إلى أبرز الفوائد التي تحققت للإسلام والمسلمين بعد الهجرة النبوية، مشيراً إلى أهمية الاقتداء بتعاليم الإسلام والتمسك بنهج النبي وسيرته العطرة.
وأكد الخولاني أن يمن الأنصار أحفاد الأوس والخزرج من ناصروا الرسول صلوات الله عليه وآله عند هجرته من مكة إلى المدينة، هم اليوم من يناصرون الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة ضد أحفاد القردة والخنازير، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
فيما اعتبر مسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي، الهجرة النبوية محطة فاصلة ومشرقة في التاريخ الإسلامي وانطلاقة لتثبيت دعائم الدين ونشره في اصقاع الأرض بعد أكثر من 13 عاماً من معاناة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه في مكة المكرمة من كفار قريش.
ولفت إلى مواقف الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه خلال الهجرة، والتحديات التي رافقت دعوته قبل وأثناء وبعد الهجرة.
من جانبه استعرض مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار، جانباً من واقع الأمة قبل وبعد الهجرة وموقف الأنصار المشرف في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.
وتناول ما تعرض له النبي من ظلم من قوى الكفر والشرك والأساليب التي استخدمتها قريش لمحاربته.
وبارك عمار، عمليات القوات اليمنية المسلحة في مرحلتها الرابعة إسناداً لغزة ومقاومتها الباسلة، وقرارات وخيارات القيادة الثورية في تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة.
وحث على التعمق في أحداث هذه المناسبة لاستلهام الدروس والعبر وتزكية الإيمان والعقيدة والصبر والجهاد في إعلاء راية الإسلام وتصحيح مسار وواقع الأمة بالعودة للقرآن ومنهج خاتم الأنبياء عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى الهجرة النبوية الشريفة الله علیه وآله وسلم الهجرة النبویة
إقرأ أيضاً:
الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
الرياض
الثريد من الأطباق التي كان يفضلها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث ورد في كتاب “الأوائل” لأبي هلال العسكري أن أول من صنع الثريد هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، كما كان جد الرسول، هاشم بن عبد مناف، أول من أطعم أهل مكة هذا الطبق.
وكان جد النبي، الذي كان يدعى عمرو، قد لقب بهاشم لأنه كان يهشم الخبز ويصب عليه المرق ليصنع منه الثريد، وذلك خلال مجاعة أصابت مكة.
وعند وصول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرًا من مكة، أهدي له ثريد من السمن واللبن، وقد ذكر صلى الله عليه وسلم فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_fUOBvz4rPtgeb14A_852p.mp4