الثورة نت|

نظمّت محافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بذكرى الهجرة النبوية على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم، وتدشيناً للعام الهجري الجديد 1446ﮪ بعنوان “كلمة الله هي العليا”.

وفي الفعالية استعرض وكيل وزارة الإرشاد صالح الخولاني، محطات من سيرة الرسول الأعظم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم، وهجرته من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة بعد أن تآمرت عليه قوى الكفر والشرك.

وتطرق إلى أبرز الفوائد التي تحققت للإسلام والمسلمين بعد الهجرة النبوية، مشيراً إلى أهمية الاقتداء بتعاليم الإسلام والتمسك بنهج النبي وسيرته العطرة.

وأكد الخولاني أن يمن الأنصار أحفاد الأوس والخزرج من ناصروا الرسول صلوات الله عليه وآله عند هجرته من مكة إلى المدينة، هم اليوم من يناصرون الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة ضد أحفاد القردة والخنازير، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

فيما اعتبر مسؤول التعبئة بالمحافظة فايز الحنمي، الهجرة النبوية محطة فاصلة ومشرقة في التاريخ الإسلامي وانطلاقة لتثبيت دعائم الدين ونشره في اصقاع الأرض بعد أكثر من 13 عاماً من معاناة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه في مكة المكرمة من كفار قريش.

ولفت إلى مواقف الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه خلال الهجرة، والتحديات التي رافقت دعوته قبل وأثناء وبعد الهجرة.

من جانبه استعرض مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة هادي عمار، جانباً من واقع الأمة قبل وبعد الهجرة وموقف الأنصار المشرف في نصرة الدين الإسلامي والرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم.

وتناول ما تعرض له النبي من ظلم من قوى الكفر والشرك والأساليب التي استخدمتها قريش لمحاربته.

وبارك عمار، عمليات القوات اليمنية المسلحة في مرحلتها الرابعة إسناداً لغزة ومقاومتها الباسلة، وقرارات وخيارات القيادة الثورية في تنفيذ المرحلتين الخامسة والسادسة.

وحث على التعمق في أحداث هذه المناسبة لاستلهام الدروس والعبر وتزكية الإيمان والعقيدة والصبر والجهاد في إعلاء راية الإسلام وتصحيح مسار وواقع الأمة بالعودة للقرآن ومنهج خاتم الأنبياء عليه وآله أفضل الصلاة والتسليم.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى الهجرة النبوية الشريفة الله علیه وآله وسلم الهجرة النبویة

إقرأ أيضاً:

حكم التسمية بـ طه وياسين .. الإفتاء توضح

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: هل يجوز التسمية باسمي طه وياسين؟ وهل هما من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟. 

لترد دار الإفتاء موضحة: نعم، يجوز شرعًا التسمية بهذين الاسمين، وعدّهما بعض العلماء من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

أولًا: لا حرج في تسمية الأبناء بهذه الأسماء، وكون هذه الأسماء من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو ليست من أسمائه أمرٌ مختلفٌ فيه؛ فقد ورد حديثٌ ضعيفٌ عند ابن عدي وابن عساكر يذكر فيه أن (طه، ويس) من أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فأخرج ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (4/ 509)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (3/ 29)، عَن أَبِي الطُّفَيْلِ عامر بن واثلة الكناني رضي الله عنه قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِي عِنْدَ رَبِّي عَشْرَةَ أَسْمَاءٍ»، قَالَ أبو الطفيل: قد حفظت منها ثمانية: «محمد، وأحمد، وأبو القاسم، والفاتح، والخاتم، والماحي، والعاقب، والحاشر»، قَالَ أبو يَحْيى: وزعم سيفٌ أن أبا جعفرٍ قَالَ له: إن الاسمين الباقيين: يس، وطه.

ثانيًا: لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم أسماء كثيرة، بعضهم أوصلها إلى ثلاثمائة اسم، منها أسماء ‏وردت في القرآن الكريم، وهي: (الشاهد، والمبشر، والنذير، والمبين، والداعي إلى الله، ‏والسراج المنير، والمذكر، والرحمة، والنعمة، والهادي، والشهيد، والأمين والمزمل، ‏والمدثر)، ومنها ما ورد في القرآن والسنة النبوية، وهي: (أحمد، ومحمد)، ومنها ما ورد ‏في السنة فقط، وهي: (الماحي، والحاشر، والعاقب، والمقفي، ونبي الرحمة، ونبي التوبة، ‏والمتوكل)، ومن أسمائه المشهورة صلى الله عليه وآله وسلم: (المختار، والمصطفى، والشفيع، والمشفع، ‏والصادق، والمصدوق).

وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِي خَمْسَة أسْماءٍ: أَنا محمَّدٌ، وَأَنا أحْمَدٌ، وَأَنا الحاشِرُ الّذِي يُحْشَرُ النّاسُ على قَدَمي، وَأَنا المَاحِي الذِي يَمْحُو الله بِيَ الكُفْرَ، وَأَنا الْعاقِبُ» أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما".

قال العلامة المناوي في "فيض القدير" (2/ 518) في شرح الحديث السابق: [وفيه جواز التسمية بأكثر من واحد، قال ابن القيم: لكن تركه أولى؛ لأن القصد بالاسم التعريف والتمييز والاسم كاف، وليس كأسماء المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم؛ لأن أسماءه كانت نعوتًا دالة على كمال المدح لم يكن إلا من باب تكثير الأسماء لجلالة المسمى لا للتعريف فحسب، (تتمة) قال المؤلف -يقصد السيوطي- في "الخصائص": من خصائصه أن له ألف اسم، واشتقاق اسمه من اسم الله تعالى، وأنه سمي من أسماء الله بنحو سبعين اسمًا، وأنه سمي أحمد، ولم يسم به أحدٌ قبله] اهـ.

واهتم علماء الأمة رحمهم الله تعالى بإفراد أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالتأليف، فأُلِّف في أسماء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عدة مؤلفات، وفي "كشف الظنون" و"ذيليه" تسمية أربعة عشر كتابًا، وهي للأئمة: ابن دحية، والقرطبي، والرصاع، والسخاوي، والسيوطي، وابن فارس، وغيرهم، وقد طبع منها "الرياض الأنيقة في شرح أسماء خير الخليقة" للسيوطي، و"البهجة السنية في الأسماء النبوية" للسيوطي أيضًا.

مقالات مشابهة

  • صحة مقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا" الإفتاء توضح
  • أسباب القرب من النبي صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
  • عالم أزهري: صلة الرحم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لها أجر
  • حكم إباحة التداوي بالكي والنهي عنه بالسنة النبوية
  • فعالية خطابية بإدارة أمن محافظة البيضاء إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
  • هل سيدنا النبي محمد نور أم بشر؟.. دار الإفتاء تجيب
  • فعالية خطابية في الحداء بالذكرى السنوية للشهيد
  • فضل الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. عالم أزهري يوضح
  • حكم صلاة الجماعة في مكان غير المسجد
  • حكم التسمية بـ طه وياسين .. الإفتاء توضح