الثورة نت/
استشهد مواطن لبناني وأصيب اخر، صباح وفجر اليوم الإثنين، عقب سلسلة غارات شنتها طائرات العدو الصهيوني على قرى الجنوب اللبناني.
وذكرت مصادر طبية لبنانية، أن مواطنًا استشهد وجرح آخر، جراء غارة للاحتلال على سهل القليلة، جنوبي مدينة صور، جنوب لبنان.

وكانت “الوكالة الوطنية للإعلام”، قد أفادت بأن الطيران الإسرائيلي المُسير، شنّ في الساعات الأولى بعد منتصف ليلة (الأحد| الإثنين) غارتين، مستهدفًا سهل القليلة جنوب مدينة صور.


وقالت الوكالة الوطنية” الرسمية، إن الاحتلال الإسرائيلي شنّ ثلاث غارات على جبل طورة في منطقة جزين؛ ما أدى لتدمير “زريبة” للماعز ومنزل الراعي. منوهة إلى وقوع أضرار مادية قُدرت بمقتل أكثر من 500 رأس ماعز، إلى جانب فقدان الراعي.

وتعرضت بلدة برج الملوك، في مرجعيون، لقصف مدفعي ثقيل بعد منتصف الليل، مما تسبب بتحطم الزجاج للعديد من المحال والمنازل في البلدة واضرار مادية بالممتلكات، وفقًا للوكالة اللبنانية الرسمية.
ولفتت المصادر الرسمية النظر إلى أن عائلة لبنانية في بلدة قبريخا “نجت بأعجوبة، بعد أن استهدف صاروخ جو- أرض إسرائيلي منزلها، ولم ينفجر في طلوسة”.

وأشارت “الوكالة الرسمية” إلى أن قوات الاحتلال استهدفت بلدة عيتا الشعب، جنوبي لبنان، بصاروخين موجهين من داخل المواقع العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت أن منطقة اللبونة، عند أطراف الناقورة، في الجنوب اللبناني، كانت قد تعرضت الليلة الماضية لقصف مدفعي من قبل قوات الاحتلال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الصهيوني يعلن فرض حظر التجول في بلدة طمون جنوب طوباس

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فرض حظر التجول في بلدة طمون جنوب طوباس.

 

الاحتلال يحاصر بلدة طمون ومخيم الفارعة لليوم الرابع ويجبر العائلات على النزوح عملية إطلاق نار قرب حاجز تياسير توقع قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، إن قوات الاحتلال أعلنت عبر مكبرات الصوت منع التنقل والحركة في البلدة حتى يوم الجمعة المقبلة.

ويواصل الاحتلال عدوانه لليوم الرابع على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس، الذي تخلله اعتقال عشرات المواطنين، وتحقيقات ميدانية مع العشرات، وتجريف البنية التحتية وتدميرها.

وفي سياق متصل من الاعمال الوحشية و الاستفزازية واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ثلاثة أسابيع اعتداءاتها على قرية الفندق شرق قلقيلية، عبر تنفيذها عمليات الهدم وتوزيع إخطارات بوقف البناء والهدم، بالإضافة إلى نصب الحواجز العسكرية وعرقلة تنقل المواطنين.

وأفاد مسؤول ملف الجدار والاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال، بأن الاحتلال صعّد اعتداءاته بحق قرية الفندق مؤخرا بشكل غير مسبوق، فقد هدم منذ منتصف شهر يناير العام الجاري، سبع منشآت "تجارية وسكانية وزراعية"، وسلم تسعة مواطنين قرارات بوقف البناء في منازلهم، و13 إخطارا لتجمعات تجارية تقضي بإزالة ما أُطلق عليها "التعديات" على الشارع العام.

وأشار، إلى أن الاحتلال اعتدى يوم أمس على المداخل الفرعية بالقرية ومنها طريق مدخل قريتي "حجة، وباقة الحطب"، وأقدمت على تركيب إشارات مرور قلبت فيها توجيهات حركة السير، إذ أصبحت هذه المداخل باتجاه واحد حيث يُسمح بدخولها ويُمنع الخروج منها، علما أن الاحتلال يغلق هذه المداخل بالسواتر الترابية منذ تصاعد وتيرة الاعتداءات، كما ينصب حواجز عسكرية دائمة عند مدخلي القرية الرئيسيين الشرقي والغربي ويعيق تنقل المواطنين.

و من جانبه أكد مدير وزارة الاقتصاد الوطني في محافظة قلقيلية حسام الشاعر،أن إجراءات الاحتلال ساهمت في إضعاف الحركة التجارية بالقرية، فالشارع الرئيسي كان يمر منه ما يقارب 10 آلاف مواطن من كل التجمعات السكانية المحيطة بالمحافظة، وأما اليوم وبفعل إجراءات الاحتلال المستمرة، فقد ضعفت الحركة التجارية بالقرية.

وبحسب رئيس المجلس القروي لؤي تيم، فإن عدد سكان الفندق يبلغ 1400 نسمة يعيشون على مساحة 1400 دونم، منها 1320 دونما تقع ضمن المناطق المسماة "ج"، ومعظمها على امتداد الشارع الاستعماري الذي يربط بين مدينتي قلقيلية ونابلس، موضحا ن القرية محاطة بالمستعمرات، فمن الجهة الجنوبية تقع مستعمرة "عمانوئيل"، ومن الجهة الشمالية مستعمرة "كدوميم"، ومن الجهة الغربية مستعمرة "كرنيه شمرون"، والخطورة تكمن في أن مستعمري هذه المستعمرات، بالإضافة إلى مستعمري البؤر الاستعمارية "يتسهار وجلعاد"، يمرون من الشارع الاستعماري المتوسط للقرية، ما يجعل المواطنين معرضين للخطر في أي وقت كان.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول بالطرق كافة حماية مستعمريه على حساب أراضي المواطنين ومنشآتهم، فلا يكاد يخلو يوم من إجراءات تنكيلية جديدة، إذ باشر الاحتلال بوضع يافطات مفادها منع وقوف المركبات والمواطنين على امتداد الشارع الرئيسي، والتهديد بفرض شرطة الاحتلال مخالفات باهظة.

 

الهباش: نرفض رفضا قاطعا الاستماع لأفكار ترامب بشأن غزة

 

أعرب مستشار الرئيس الفلسطيني، محمود الهباش، اليوم الأربعاء عن رفضه القاطع للاستماع لأفكار الرئيس دونالد ترامب التي وصفها بـ"العقيمة"، والتي تروج للإرهاب والعدوان وغياب الاستقرار والأمن عن المنطقة بأسرها.

 

وقال الهباش في مداخلة خاصة لقناة "سكاي نيوز" الإخبارية، :"إن تلك الأفكار والمقترحات الأمريكية تشكل خرقا للقانون الدولي، وعدوانا على حقوق الإنسان، وتشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، وتهديدا لدول المنطقة، خاصة الدول التي يستهدفها هذا المشروع الشيطاني العدواني، كما أنها ستكون أرضا خصبة لأفكار أخرى أكثر جنونا تطيح باستقرار العالم ".

 

وأشار الهباش إلى أن الرئيس ترامب غير قادر على تحقيق مخططاته، فقد سبق وأن طرح فكرة صفقة القرن، ولكنها باءت بالفشل، بسبب الصمود الفلسطيني، والموقف الواضح الذي أجمع عليه الشعب الفلسطيني وقيادته، والموقف العربي الرافض بشكل حاسم لهذه الأفكار المتطرفة.

 

وأضاف أن الموقف المصري كان حاسما منذ أن طرح نتانياهو هذه الأفكار عام 2023، وكذلك الأردن، والأن نشهد موقف صارم من السعودية، بالإضافة إلى الاجتماع السداسى العربي الذي انعقد في القاهرة السبت الماضي، والذي رفض بشكل قاطع مناقشة هذه الأفكار الغير عادلة والتي تشكل خطرا على الإقليم.

 

وأكد الهباش علي أن سبب كل المآسي التي تعصف بالمنطقة والشعب الفلسطيني هو وجود الاحتلال، لافتا إلى أن إنهاء الاحتلال يمكن أن يعيد الأمور إلى نصابها. 

 

وشدد على ضرورة احترام العالم لوجود الدولة الفلسطينية، وحقوقها، وللقانون الدولي الذي وضع تلك الحقوق، لافتا إلى أنه من الممكن إعادة الأمور لأفضل ما كانت عليه وتحقيق سلام عادل وشامل أساسه تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وقيام دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.

مقالات مشابهة

  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الكيان الصهيوني يعتقل ثمانية مواطنين جنوب طوباس
  • استشهاد طفل برصاص الاحتلال جنوب غزة
  • حرق وتفجير منازل.. خروقات جديدة للعدو الصهيوني بجنوب لبنان
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو الصهيوني شرق خان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يفرض حظر تجوال في جنوب طوباس بالضفة الغربية
  • الاحتلال الصهيوني يعلن فرض حظر التجول في بلدة طمون جنوب طوباس
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • شاهد | انتشار الجيش اللبناني في بلدة الطيبة جنوب لبنان بعد اندحار العدو الإسرائيلي
  • مقتل 65 شخصا على الأقل بقصف مدفعي وجوي على مدينتين سودانيتين