تزايد انقطاع التيار الكهربائي على طول ساحل تكساس بعد أن ضرب إعصار بيريل اليابسة، الإثنين، وانهال على هيوستن بأمطار غزيرة ورياح قوية.

بعد ساعات من وصول بيريل لليابسة، أصبح نحو مليون منزل وشركة بدون كهرباء، وفقا لمركز "سنتر بوينت إنيرجي" في هيوستن.

سرعان ما بدأت المياه المرتفعة في إغلاق الشوارع في أنحاء هيوستن، وصدرت تحذيرات من الفيضانات في منطقة واسعة من ساحل تكساس.

توقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية أن تضعف قوة بيريل ويتحول إلى منخفض استوائي الثلاثاء، ويتوجه نحو الشمال الشرقي.

وصلت العاصفة الولايات المتحدة بعد أن خلفت دمارا واسعا خلال الأسبوع الماضي في المكسيك ومنطقة البحر الكاريبي.

وتم إلغاء أكثر من ألف رحلة جوية في مطاري هيوستن، وفقا لبيانات موقع "فلايت أوير".

تسبب إعصار بيريل في هطول أمطار غزيرة في أنحاء هيوستن بعد وصولها للشاطئ ومن المتوقع أن تجلب رياحا مدمرة إلى شرق تكساس بالقرب من لويزيانا مع تحرك العاصفة شمالا بعد وصولها إلى اليابسة.

وقال جاك بيفين، كبير المتخصصين في الأعاصير في مركز الأعاصير الوطني: "بيريل يتحرك للداخل لكن هذه ليست نهاية القصة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هيوستن الولايات المتحدة هيوستن العاصفة تكساس إعصار بيريل هيوستن الولايات المتحدة هيوستن العاصفة منوعات

إقرأ أيضاً:

إعصار تشيدو يكشف التوترات بين السكان المحليين والمهاجرين في مايوت

لم يتسبب الإعصار تشيدو في تدمير البنية التحتية الهشة في مايوت فحسب، بل كشف أيضًا عن التوترات عميقة الجذور بين السكان المحليين وأعداد المهاجرين الكبيرة فيها.
وتحمل آلاف الأشخاص الذين دخلوا الجزيرة بشكل غير قانوني وطأة العاصفة التي ضربت أرخبيل المحيط الهندي.
أخبار متعلقة ليس إعصار شيدو وحده.. الجفاف وسوء التغذية يضربان مايوت الفرنسيةحصيلة صادمة.. توقعات بارتفاع عدد قتلى إعصار "تشيدو" في فرنساصور| ساعات حرجة للبحث عن ناجين بعد إعصار شيدو في مايوت الفرنسيةوقالت السلطات في مايوت، أفقر أقاليم فرنسا، إن كثيرين تجنبوا الملاجئ الطارئة خوفا من الترحيل، مما جعلهم، وأحياء الصفيح التي يعيشون فيها، أكثر عرضة لدمار الإعصار. مع ذلك، فإن بعض السكان المقيمين بشكل قانوني المحبطين اتهموا الحكومة بتوجيه الموارد الشحيحة إلى المهاجرين على حسابهم.
قالت فاطمة، أمس السبت، وهي أم لخمسة أطفال تبلغ من العمر 46 عامًا وتعاني أسرتها من صعوبة العثور على مياه نظيفة منذ العاصفة: "لم أعد أحتمل الأمر، فمجرد الحصول على الماء أصبح أمرا معقدا".
وأضافت فاطمة، التي لم تذكر سوى اسمها الأول لأن عائلتها معروفة محليًا، أن "الجزيرة لا تستطيع دعم الأشخاص الذين يعيشون فيها، ناهيك عن السماح بوصول المزيد منهم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التدمير في إقليم مايوت الفرنسي بعد إعصار شيدو- أ ف بجزيرة مايوت
يشار إلى أن جزيرة مايوت، وهي إقليم فرنسي، يقع بين مدغشقر وقارة أفريقيا، ويبلغ تعداد سكانها أكثر من 320 ألف نسمة، من بينهم ما يقدر بـ 100 ألف مهاجر، معظمهم قدموا من جزر القمر القريبة، والتي لا تبعد سوى 70 كيلومترا (43 ميلا).
وأصبحت الخدمات العامة الهشة في الجزيرة، المصممة لعدد سكان أقل بكثير، مثقلة بالأعباء.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال خلال زيارته هذا الأسبوع: "لا يمكن حل مشاكل مايوت دون معالجة الهجرة غير الشرعية"، معترفا بالصعوبات التي يفرضها النمو السكاني السريع في الجزيرة.
وأضاف أنه "رغم استثمارات الدولة إلا أن ضغوط المهاجرين جعلت كل شيء ينفجر". وزاد الإعصار من تفاقم مشاكل الجزيرة بعد أن دمر منازل ومدارس ومنشآت بنية تحتية رغم أن حصيلة الوفيات الرسمية تظل عند 35 قتيلا، فإن السلطات تقول إن أي تقديرات ربما تكون أقل بكثير من الحصيلة الحقيقية، مع وجود مخاوف من أن يكون المئات وربما الآلاف قد لقوا حتفهم. وفي الوقت ذاته، ارتفع عدد المصابين بجروح خطيرة إلى 78 مصابًا.
وتشكل أحياء الصفيح الخاصة بالمهاجرين، والمعروفة باسم "بانجاس"، مشكلة منذ فترة طويلة في مايوت.إعادة البناء
قال ماكرون: "هل يمكننا حل مشكلة أحياء الصفيح اليوم؟ الجواب هو لا. وسنتعامل معها خلال مرحلة تثبيت الاستقرار وإعادة البناء." ولدى معظم المهاجرين روابط عائلية في مايوت ويتحدثون نفس اللغة.
وهم يسعون إلى حياة أفضل في الجزيرة بدلا من السعي إلى الوصول إلى القارة الأوروبية. وبالنسبة للكثيرين، مثل نازكا أنطواني، وهي مواطنة من جزر القمر تعيش في مايوت منذ عقد من الزمان، فقد أثار الإعصار مخاوف بشأن التهجير.
هذه المخاوف ليست بلا أساس. ففي العام الماضي، أطلقت فرنسا عملية وامبوشو، وهي حملة مثيرة للجدل لهدم أحياء الصفيح وترحيل المهاجرين غير المسجلين. وألمح ماكرون إلى إمكانية استئناف سياسات مماثله، لكنه شدد على أن جهود إعادة الإعمار ستكون لها الأولوية.

مقالات مشابهة

  • «ستار بيس».. إيلون ماسك يخطط لإنشاء مدينة جديدة تحت سيطرته داخل تكساس
  • على ساحل البحر الأحمر..السودان: مصرون على إقامة قاعدة روسية
  • موزمبيق: ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار تشيدو إلى 120 قتيلا
  • تساقط أمطار رعدية جد غزيرة على هذه الولايات
  • محافظ أسيوط: رفع 30 طن مخلفات من شوارع ساحل سليم خلال يوم| صور
  • رفع 30 طن مخلفات من شوارع ساحل سليم فى أسيوط
  • بـ120 ساعة من الطبخ المتواصل.. طاهية عاجية تسعى إلى تحقيق رقم قياسي
  • دعوى قضائية أمريكية ضد طبيبة في نيويورك وصفت دواء للإجهاض لسيدة في ولاية تكساس التي يحظر فيها ذلك
  • إعصار تشيدو يكشف التوترات بين السكان المحليين والمهاجرين في مايوت
  • عياد: الفتوى بدون علم تجرؤ على الدين وتؤدي إلى ضلال المجتمعات (فيديو)