رد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، بقوة على نواب من حزبه الديمقراطي طالبوه بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية.
وقال بايدن لرفاقه الديمقراطيين في الكونغرس إنه "ملتزم تماما" بمواصلة السباق الرئاسي للتغلب على منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وكتب بايدن، البالغ 81 عاما، للمشرعين بعد عودتهم إلى واشنطن، عقب عطلة الرابع من يوليو، قائلا "أريدكم أن تعرفوا أنه على الرغم من جميع التكهنات في الصحافة وغيرها، أنا ملتزم تماما بالبقاء في هذا السباق وخوضه حتى نهايته والتغلب على دونالد ترامب".


وسبق أن طلب أربعة نواب ديمقراطيّين من بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي المقرر في نوفمبر المقبل.
وانضمّت إليهم، السبت، نائبة خامسة هي أنجي كريغ.
جاءت الدعوات إلى بايدن بالانسحاب من الانتخابات الرئاسية بعد أدائه، الذي اعتبره البعض ضعيفا، في مناظرة تلفزيونية أمام خصمه الجمهوري ترامب نهاية يونيو الماضي.
وخلال مقابلة تلفزيونية، عبر محطة "إيه بي سي"، قال بايدن الجمعة إنه لا أحد غيره "مؤهّل أكثر منه" للتغلّب على ترامب. وأضاف "أنا أخضع لاختبار إدراكي كل يوم (...) أنا لا أقوم بحملتي الانتخابية فحسب، بل أقود العالم". 

أخبار ذات صلة بايدن: «أنا مرشح وسأفوز مجدداً» بايدن يؤكد: أنا مرشح للرئاسة وسأفوز مجددا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جو بايدن دونالد ترامب الحملة الانتخابية الانتخابات الرئاسية الأميركية الانسحاب

إقرأ أيضاً:

بايدن يعرب عن مخاوف بشأن عدم سلمية الانتخابات

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنه غير واثق من أن الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل "ستكون سلمية"، مشيرا إلى تصريحات للمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب، الذي لا يزال يرفض هزيمته في انتخابات 2020.

ويأتي تحذير بايدن فيما أعرب مشرّعون ومحللون عن قلقهم إزاء تزايد اللغة العدائية خلال الحملة الانتخابية.

وزعم ترامب الذي نجا من محاولتي اغتيال في يوليو وسبتمبر، حدوث "احتيال" واسع النطاق بعد هزيمته أمام بايدن عام 2020، كما اقتحم أنصار له مبنى الكابيتول أثناء اجتماع الكونغرس للمصادقة على نتائج الانتخابات.

وصرّح الرئيس الديمقراطي خلال مؤتمر صحفي: "أنا واثق من أنها ستكون حرة وعادلة. لا أعرف إذا ستكون سلمية أم لا".

وأضاف: "الأشياء التي يقولها ترامب والأشياء التي قالها في المرة الماضية عندما لم تعجبه نتيجة الانتخابات، كانت خطيرة للغاية".

إيران وغزة وأوكرانيا.. ما هي مواقف ترامب وهاريس خارجيا؟ ترسم وجهات النظر حول العالم، وكيفية التعامل مع مشاكله وتحدياته، تناقضا حادا بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب في سباقهما للبيت الأبيض قبل الموعد المهم للانتخابات في 5 من نوفمبر القادم. "حشد غاضب"

ووُجهت إلى ترامب اتهامات على خلفية ما قال المدعون إنه "مجهود إجرامي" لتقويض الانتخابات، والذي بلغ ذروته عند اقتحام الكابيتول مع ما رافقه من عنف.

وجاء في لائحة الاتهام، أنه "عندما فشل كل شيء آخر"، "أمر ترامب حشدا غاضبا" بتعطيل التصديق على التصويت.

ويتعرض ترامب، الذي من المقرر أن يعود إلى المكان الذي شهد أول محاولة اغتيال له في بتلر بولاية بنسلفانيا هذا الأسبوع، لهجوم شديد منذ فترة طويلة، بسبب خطابه الذي وُصف بالعنيف.

وانضم بايدن إلى المنتقدين، خلال ظهوره الأول منذ توليه الرئاسة في غرفة المؤتمرات الصحفية بالبيت الأبيض، للترويج لإنجازات الديمقراطيين، بينما تستعد نائبته كامالا هاريس لمواجهة ترامب في الانتخابات.

أبعاد المناظرة الرئاسية الأخيرة على الولايات المتأرجحة أبعاد المناظرة الرئاسية الأخيرة على الولايات المتأرجحة

ويواصل ترامب حملته الانتخابية، الجمعة، في جورجيا، وهي ولاية متأرجحة فاز فيها بايدن بصعوبة قبل 4 سنوات، بعد أن فاز بها ترامب عام 2016، وهي من أكبر مفاتيح الانتصار في انتخابات 2024.

وكان ترامب قد تدخل بقوة في جورجيا بعد هزيمته عام 2020، حيث طلب من مسؤولها الإداري الأعلى، الجمهوري براد رافينسبيرغر، في مكالمة هاتفية جرى تسريبها، "إيجاد أصوات كافية" لإلغاء فوز بايدن.

ويواجه الرئيس السابق في جورجيا اتهامات بالابتزاز والعديد من الجرائم الأخرى، باعتباره "زعيما لمؤامرة إجرامية لقلب هزيمته في الانتخابات عن طريق الاحتيال"، حسب فرانس برس، في قضية متوقفة لكن من المتوقع أن تُفتح مجددا بعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.

ونفى ترامب (78 عاما) بشدة ارتكاب أية مخالفات، وحاول الإطاحة برافينسبيرغر وحاكم الولاية برايان كمب من منصبيهما.

"رجل يحطم النقابات"

لكن ترامب وكمب تصالحا منذ ذلك الحين، وأيد الأخير منح ترامب بطاقة الترشح الرئاسية عن الحزب الجمهوري.

وتحدث الاثنان معا في أوغوستا بعد تلقي إحاطة حول الدمار الذي أحدثه إعصار هيلين، وهو الأعنف الذي يضرب الولايات المتحدة منذ إعصار كاترينا عام 2005.

ترامب ذكر أنه يجدر على إسرائيل ضرب منشآت إيران النووية

ونشر ترامب مرارا معلومات مضللة حول الاستجابة الفدرالية للكارثة، مدعيا أن هاريس "أساءت استخدام تمويل الإغاثة وأعادت توجيهه لدعم المهاجرين".

وبدا أنه يكرر الادعاء نفسه في جورجيا، عندما قال: "رد فعل البيت الأبيض كان سيئا للغاية. لقد فقدوا مليار دولار تم استخدامها لغرض آخر".

في المقابل، من المقرر أن تشارك هاريس التي تتنافس بقوة مع ترامب في جميع الولايات السبع المتأرجحة، في تجمع حاشد الجمعة في ميشيغان - معقل النقابات الذي جسد انحدار التصنيع في الولايات المتحدة في الثمانينيات.

ومن المتوقع أن تتهم المرشحة الديمقراطية ترامب والمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جاي دي فانس بتعريض الوظائف في قطاع صناعة السيارات في ميشيغان للخطر.

وقالت في محطة سابقة في ديترويت "هذا رجل لم يقاتل إلا من أجل نفسه. هذا رجل كان يحطم النقابات طوال حياته المهنية".

كما من المقرر أن تصل هاريس (59 عاما) مساء السبت، إلى فلينت، وهي مدينة ذات أغلبية سوداء، حيث سلطت فضيحة المياه الملوثة بالرصاص في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين الضوء على سوء الإدارة الحكومية، والأضرار غير المتناسبة التي لحقت بالمجتمعات الفقيرة وغير البيضاء.

وأعلنت حملة هاريس أن باراك أوباما، أول رئيس أسود للبلاد، سيدعمها في ولاية بنسلفانيا وغيرها من الولايات المتأرجحة الرئيسية اعتبارا من الأسبوع المقبل، في ظل سعيها لاستقطاب الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد.

مقالات مشابهة

  • أكسيوس: ترامب يواصل وصف المهاجرين الفنزويليين والكونغوليين بـالمجرمين
  • إيلون ماسك خلال حملة ترامب: لدينا مرشح شجاع تصرف تحت إطلاق النار ورئيس لم يستطع صعود السلم
  • أين يقف ترامب وهاريس قبل شهر من الانتخابات الرئاسية؟
  • بعد محاولة اغتياله في بنسلفانيا.. ترامب يعود ويحث أنصاره على تحقيق النصر الانتخابي
  • ترامب يهاجم بايدن وهاريس بسبب إعصار "هيلين"
  • تونس.. السباق الرئاسي ينطلق اليوم
  • بايدن يعرب عن مخاوف بشأن عدم سلمية الانتخابات
  • استطلاع للرأي يظهر تأثير انسحاب بايدن على السباق الرئاسي
  • بايدن: لا أعرف إذا ستكون الانتخابات الأمريكية سلمية
  • حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية تدخل شهرها الأخير