الثورة نت/
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني اليوم عبر وثيقة امنية أعدتها المؤسسة العسكرية في الكيان المحتل أن حركة المقاومة الاسلامية حماس لا تزال نشطة وقوية في جميع أنحاء قطاع غزة وهي في مرحلة حيث يمكنها إعادة تأهيل وبناء نفسها.
وتنص الوثيقة، بحسب القناة 14 الصهيونية أنه في الأماكن التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي، تعود حماس وتنجح في استعادة قدراتها.

وتفصل الوثيقة قدرات حماس من حيث نجاحها في تعيين قادة سرايا وكتائب بدلاً من الذين تم استشهادهم.
وتكشف الوثيقة أيضًا أنه على الرغم من أشهر القتال الطويلة والانخفاض الكبير في عمليات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، لا تزال حماس تمتلك مئات الصواريخ وقادرة على إطلاقها بما في ذلك من شمال القطاع.

وتضيف الوثيقة أنه لم يتم الكشف عن جميع الأنفاق في محور فيلادلفيا على الحدود المصرية. وبحسب التقديرات فإن تدمير جميع الأنفاق سيستغرق عدة أسابيع.
وتقول الوثيقة الأمنية فإن وقف الحرب في غزة في هذه المرحلة سيسمح لحماس بإعادة بناء نفسها مدنيا وعسكريا يمكنها من تشكيل خطر كبير على الجيش في المستقبل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أبطالها 30 فردا.. «الطريق إلى النصر» يكشف بطولات القوات المسلحة في «راس العش»

عرضت قناة «إكسترا نيوز»، فيلما وثائقيا بعنوان «الطريق إلى النصر بين الصمود والاستنزاف»، من إنتاج قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وجاء في الفيلم: «بعد النكسة، وفي الأول من يوليو 1967 أشعل المقاتلون الصامدون على ضفة قناة السويس شمعة واحدة أمكنها إضاءة مصر كلها».

شهادات أبطال حرب أكتوبر

وقال الرائد حسني سلامة من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر، إن معركة رأس العش لم تكن مجرد شمعة، ولكن شمس أنارت مصر كلها ورفعت الروح المعنوية بالكامل للشعب المصري قبل القوات المسلحة، وترجمت له كمقاتل الآية الكريمة «وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله».

إلى ذلك، قال اللواء معتز الشرقاوي من أبطال الصاعقة في حربي الاستنزاف وأكتوبر: «كنت في الفصيلة ك 43 صاعقة، وكان قائدها المرحوم فتحي عبد الله، وكان معه ضابط مدفعية اسمه الجزار أستشهد، والرقيب حسني سلامة الذي كان شاويش الفصيلة».

وواصل حسني سلامة: «كنا 28، وبعد إضافة فردي معاونة أصبحنا 30 فردا في فصيلة صاعقة كُلفت بمنع العدو من أن يعبر من هذا المكان نهائيا، وهذا المكان كان يحده من الشمال بحيرات ملاحات، ومن اليمين قناة السويس، وبالتالي كان علينا منع العدو من العبور».

وأكد: «التزمنا بمواقعنا وانتهت المعركة بإجبار العدو على الانسحاب ولم يعد إلى هذا المكان، علاوة على ذلك، بقي هذا المكان من راس العش حتى مدينة بورفؤاد غير محتل طوال فترة احتلال إسرائيل لسيناء».

مقالات مشابهة

  • بطل بسلاح المدفعية يكشف تفاصيل ضرب العدو 5 ساعات متواصلة في 8 مارس 1969
  • حماس: قصف العدو نازحين بمسجد ومجازر شمال غزَّة “جرائم حرب” بغطاء أمريكيّ
  • أبطالها 30 فردا.. «الطريق إلى النصر» يكشف بطولات القوات المسلحة في «راس العش»
  • بعض الدول لا يمكنها تحملهم.. هل اللاجئون ظالمون أم مظلومون؟
  • دفن جثة فتاة ألقت نفسها من أعلى عقار بجسر السويس
  • قائد القوات الجوية الأسبق: الاستطلاع الجوي نجح في تصوير جميع مراحل إنشاء خط بارليف
  • مهمة مستحيلة.. أحد أبطال حرب أكتوبر يكشف تفاصيل معركة وادي سدر
  • باحث سياسي: الاحتلال يستخدم قنابل يمكنها الوصول للملاجئ
  • السيد عبدالملك يكشف سبب استهداف «نصر الله» وسر صمود المقاومة
  • حماس تدين جريمة إغلاق المسجد الإبراهيمي من قبل العدو الصهيوني