اعلام العدو يكشف عبر وثيقة أمنية وضع حماس في غزة
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
الثورة نت/
كشفت وسائل اعلام العدو الصهيوني اليوم عبر وثيقة امنية أعدتها المؤسسة العسكرية في الكيان المحتل أن حركة المقاومة الاسلامية حماس لا تزال نشطة وقوية في جميع أنحاء قطاع غزة وهي في مرحلة حيث يمكنها إعادة تأهيل وبناء نفسها.
وتنص الوثيقة، بحسب القناة 14 الصهيونية أنه في الأماكن التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي، تعود حماس وتنجح في استعادة قدراتها.
وتكشف الوثيقة أيضًا أنه على الرغم من أشهر القتال الطويلة والانخفاض الكبير في عمليات إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، لا تزال حماس تمتلك مئات الصواريخ وقادرة على إطلاقها بما في ذلك من شمال القطاع.
وتضيف الوثيقة أنه لم يتم الكشف عن جميع الأنفاق في محور فيلادلفيا على الحدود المصرية. وبحسب التقديرات فإن تدمير جميع الأنفاق سيستغرق عدة أسابيع.
وتقول الوثيقة الأمنية فإن وقف الحرب في غزة في هذه المرحلة سيسمح لحماس بإعادة بناء نفسها مدنيا وعسكريا يمكنها من تشكيل خطر كبير على الجيش في المستقبل.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة
مصدر في حماس يكشف عن مستجدات المباحثات الجارية في القاهرة والدوحة
الثورة نت/..
كشف مصدر في حركة المقاومة الاسلامية “حماس”، اليوم الخميس، عن أحدث المستجدات المتعلقة بالمباحثات الجارية في القاهرة والدوحة، بشأن إتمام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال المصدر في “حماس”، لصحيفة الأخبار اللبنانية، أن وضع المفاوضات الجارية في الدوحة “ممتاز”، مؤكدًا أن “غالبية القضايا العالقة تمّ تجاوزها، وبذلك يصبح ممكناً أن نكون أمام اتفاق قريب جداً”.
وأضاف: أن “العُقد المتبقية تم حصرها باثنتين: أولاهما، مطالبة (إسرائيل) بقائمة بأسماء جميع الأسرى الأحياء والأموات، وهذا تحقّيقه غير ممكن قبل توفّر أسبوع من الهدوء على الأقل، للوصول إلى جميع الأسرى وتحديد أوضاعهم”.
وتابع المصادر: “ثاني العُقدتين مطالبة (إسرائيل) بإدخال أسماء جنود في لوائح تضمّ أسرى تنطبق عليهم معايير المرحلة الإنسانية، أي أن يُعتبر جندي كان مُصاباً مثلاً، من الأسرى المرضى الذين تشملهم المرحلة الأولى من الصفقة، وهذا يعد مخالفاً لما تمّ الاتفاق عليه بخصوص مفاتيح تبادل الأسرى”.
وأشار إلى أنه “في حال توفّرت لدى الكيان المحتل الإرادة الجدية للتوصل إلى صفقة؛ فمن الممكن تجاوز هاتين العقدتين، اللتين لا ينبغي لهما أن تعطّلا التوصّل إلى المرحلة الأولى من الاتفاق، على الأقل”.