ورد للتو.. السعودية تعاود طرق أبواب صنعاء بوساطة جديدة (هذا ما ستحدده الساعات القادمة)
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
ورد للتو.. السعودية تعاود طرق أبواب صنعاء بوساطة جديدة (هذا ما ستحدده الساعات القادمة)..ورد للتو.. السعودية تعاود طرق أبواب صنعاء بوساطة جديدة (هذا ما ستحدده الساعات القادمة)|
الجديد برس|
كشف خبير أردني يوم الاثنين عن تحركات سعودية جديدة للتهدئة مع صنعاء. تأتي هذه التحركات في أعقاب خطاب قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الذي تضمن رسائل تحذيرية للسعودية.
وأفاد وحيد الطوالبة بأن اتصالات إقليمية ودولية جرت خلال الساعات الماضية مع صنعاء، فيما تبحث السعودية عن إيفاد مبعوث جديد. وأرجع الطوالبة هذه التحركات إلى المخاوف من تبعات خطاب الحوثي الأخير.
وكان السيد الحوثي قد حذر السعودية من الرد على أي تصعيد جديد يستهدف الاقتصاد اليمني، واضعاً معادلة جديدة مفادها “المطار بالمطار، والميناء بالميناء، والبنك بالبنك”. ولم يوضح الطوالبة رد صنعاء على التحركات السعودية حتى الآن.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مليشيات الحوثي تحول مدارس صنعاء إلى معسكرات تدريب للطلاب
قامت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيًا وفي خطوة مثيرة للجدل والخطورة، بإقرار حصص أسبوعية كل "أربعاء" لتعليم الطلاب في "مدرسة الكويت" بالعاصمة صنعاء كيفية إستخدام الأسلحة وإجراء تدريبات على المناورات العسكرية.
أحد أولياء الأمور في حديثه لـ"مأرب برس"، أعرب عن صدمته مما يحدث قائلاً: " يوم أمس إبني روح "عاد" من المدرسة ليخبرني أنهم قاموا بتعليمهم كيفية استخدام البندقية وفكها وتركيبها .
وقال قالوا لنا الأسبوع القام سيعلموهم كيفية إطلاق النار وحفر الخنادق وحتى كيفية صناعة المتفجرات ، الأمر الذي أثار دهشتي وجعلني بحيرة على مستقبل إبني "
تاتي هذه الممارسات وإقرار حصص تعليم السلاح في مدرسة الكويت بعد أن قامت مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا بفرض ملزمة الإرشاد التربوي ضمن مقررات التربية الإسلامية في بداية الفصل الدراسي الثاني، والتي استنبطت من أفكار ومحاضرات "حسين بدر الحوثي"، مؤسس الجماعة الإرهابية ، وتعد هذه الملزمة جزءًا من سلسلة مستمرة لتحريف المناهج التعليمية بما يتناسب مع التوجهات الفكرية والطائفية لمليشيات الحوثيين.
أتت هذه الخطوة ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى عسكرة التعليم وتحويل المدارس إلى منصات لغرس الأفكار الطائفية التي تخدم مليشيات الحوثيين.
وتتصاعد الإنتقادات من قبل الأهالي وأولياء الأمور لهذه الإجراءات خشية على مستقبل أطفالهم، حيث تتحول المدارس من بيئة تعليمية آمنة إلى ساحات ترويج لأيديولوجيا العنف والكراهية.