فرنسا تدين قرارات إسرائيل بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أدانت فرنسا بأشد العبارات القرارات الإسرائيلية الأخيرة في مجال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما خطط إسرائيل للاعتراف رسميا بخمس مستوطنات جديدة، والموافقة على خطط بناء أكثر من 5000 وحدة سكنية إضافية في عدة مستوطنات في الضفة الغربية.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، إن هذه القرارات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية، ومنها أيضا مصادرة 1200 هكتار من الأراضي في وادي الأردن، تتسم بخطورة جسيمة نظرا إلى نطاقها الواسع وعواقبها في مجال السلام والاستقرار في الضفة الغربية وفي المنطقة.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية منذ عام 2023 على خطط تمهد لبناء أكثر من 20 ألف وحدة سكنية جديدة في عدة مستوطنات في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية، وصادرت أكثر من 2300 هكتار من الأراضي.
وأضاف المسؤول الفرنسي أن الاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما في ذلك القدس الشرقية، يمثل انتهاكا للقانون الدولي، وبالإضافة إلى كونها عقبة رئيسية أمام أي سلام عادل ودائم، فإن هذه السياسة تؤجج التوترات بينما تتضاعف أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون ضد الفلسطينيين.
اقرأ أيضاًخلال 24 ساعة.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 23 عسكريًا بينهم 17 في قطاع غزة
«الأونروا»: نواجه خسارة جيل بأكمله في قطاع غزة
بعد استشهاده.. من هو إيهاب الغصين وكيل وزارة العمل بغزة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الضفة الغربية فرنسا مستوطنات فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
ما بين غزة والضفّة.. الجرائم الصهيونية متواصلة في كامل الأراضي الفلسطينية
◄ ارتكاب جريمة مروّعة في حي الشجاعية بغزة
◄ إسرائيل توسّع عملية "السور الواقي" في الضفة الغربية
◄ اقتحام مدينة الخليل واليامون غربي جنين وبلدة بالقدس
◄ الهلال الأحمر: الفلسطينيون يضطرون للنزوح من مخيم بلاطة تحت التهديد
◄ منع الطواقم الطبية من الوصول إلى مخيم بلاطة
◄ جيش الاحتلال يواصل التجريف ونسف المنازل في جنين ومخيمها
◄ إسرائيل تواصل عدوانها على طولكرم لليوم الـ73
الرؤية- غرفة الأخبار
في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المزيد من المذابح بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها مذبحة حي الشجاعية بمدينة غزة والتي أسفرت عن استشهاد 35 شخصًا على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء، تواصل إسرائيل جرائمها في مدن ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.
وتؤكد مصادر محلية فلسطينية أنَّ إسرائيل وسَّعت عملية "السور الواقي" ضد المخيمات الفلسطينية في شمال الضفة، لتصل إلى نابلس، إذ اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة في المدينة مجبرة عائلات على مغادرة منازلها في مشهد متكرر لما حدث في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس مع بداية الهجوم هناك قبل نحو 80 يوماً.
وبالتزامن، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مفرق الحرية بمنطقة وادي الهرية في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وكذلك بلدة العيساوية بالقدس المحتلة، وبلدة اليامون غربي مدينة جنين شمالي الضفة الغربية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم بلاطة شرقي نابلس في الضفة الغربية، وأجبرت عائلات فلسطينية على الخروج من منازلها.
وقال مدير الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني بنابلس، إن الاحتلال يحاصر مخيم بلاطة ويقتحمه منذ فجر الأربعاء، مضيفا: "ننسق مع الصليب الأحمر لإخراج حالات مرضية من المخيم".
وأشار إلى وجود إصابات برصاص الاحتلال وبالضرب من قبل الجنود، مبينا: "أخرجنا 3 أطفال مرضى من مخيم بلاطة ونعمل على إخراج المزيد.. الفلسطينيون يضطرون للنزوح من مخيم بلاطة تحت التهديد".
كما أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الاحتلال يمنع طواقمه من الوصول إلى مخيم بلاطة بنابلس شمالي الضفة الغربية، بينما تشن قواته اقتحاما واسعا للمخيم وتجبر عائلات على مغادرة منازلها.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه لليوم الـ79على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
ويطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة في مخيم جنين منذ صباح الأربعاء، علماً بأن المخيم فارغ من المواطنين بعد إجبارهم على النزوح عن منازلهم، في وقت تواصل جرافات الاحتلال تجريف الشارع وتدمير البنية التحتية.
كما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ73 على التوالي، ولليوم الـ60 على مخيم نور شمس، وسط تنفيذ اقتحامات واسعة واعتقالات، وعمليات تخريب وترويع طالت أحياء المدينة وضواحيها.
وقد دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى مخيمي طولكرم ونور شمس، ونشرت فرق المشاة داخل حاراتهما، مع اقتحامها للمنازل وتخريبها وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية، وإطلاقها الرصاص الحي، وسط سماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى.