البوابة نيوز:
2024-10-06@11:34:15 GMT

دلالات تصويت أقصى اليمين الفرنسي

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشر الدكتور عبد الرحيم علي رئيس مجلس إدارة مؤسسة "البوابة نيوز" «بوست» على «فيس بوك» بتاريخ اليوم، ولأول مرة يقوم  بعمل «منشن» لـ «بوست» يكتبه، وكنت واحدا من هؤلاء الذين قام بعمل «منشن» لهم في «البوست»، واعتبرتها رسالة موجهة لي كما هي موجهة لغيري لقراءة المشهد، ومحاولة فهمه، أو دعوة كريمة من الدكتور عبد الرحيم علي لمناقشة الموضوع في إطار من شاركهم ما كتب على صفحته الشخصية.

 كتب يقول: "عندما يصوت أقصى اليمين العربي (الإخوان والإسلاميون) لأقصى اليسار في فرنسا، ويصفق أعداء اليسار العربي ومحاربوه لنجاح اقصى اليسار الفرنسي.. هنا الأمر لا علاقة له بالأيديولوجية ولكنها المصالح والانتهازية.. فلا تصدعونا بعد ذلك بقيم وإخلاقيات.. فقط اعترفوا بأنها مصالحكم أينما كانت فسوف تحطون"، بوست مختصر كعادته ولكنه يُفجِّر عددًا من القضايا المُلحَّة؛ حيث إن هناك مجموعة من الدلالات التي يفجرها موقف اليمين العربي، وبدايتها أن هذا التصويت يعكس تحالفًا تكتيكيًا ضد عدو مشترك، أقصى اليمين العربي وأقصى اليسار الفرنسي قد يتشاركان في مُعارَضة سياسات معينة مثل التدخلات العسكرية الغربية في الدول العربية أو السياسات الاقتصادية النيوليبرالية، وهذا هو أحسن الفروض جدلا، ولكن الواقع يقول: إن اليسار الفرنسي غالبًا ما يتبنى مواقف أكثر تسامحًا تجاه الإسلاميين في فرنسا، ويصدق ما يدَّعونه من مظلومية، وأنهم معرضون لنظم الحكم في بلدانهم وليسوا إرهابيين، مما يجعل الإسلاميين يرون فيهم حلفاء في مواجهة حكوماتهم ومعارضيهم في الأوطان البديلة. 

ويرى الإسلاميون أن أقصى اليسار الفرنسي أقل تشددًا تجاه سياسات الهجرة والاندماج، مما يسهل حياتهم  في فرنسا وغيرها من الدول الأوروبية، ويسمح لهم بالتمدد والانتشار.

ونجاح أقصى اليسار الفرنسي قد يعني لهؤلاء الإسلاميين وغيرهم من أعداء اليسار العربي ضعف القوى الوسطية أو الليبرالية التي قد تكون أكثر تعاطفًا مع الأنظمة العربية التقليدية أو العلمانية. هذا الضعف قد يُفسح المجال أمام القوى الإسلامية لتحقيق أهدافها. وأن نجاح أقصى اليسار قد يُفسَّر على أنه ضربة للنظم السياسية الغربية التقليدية التي غالبًا ما تدعم الأنظمة العربية العلمانية.

يمكن أن تكون هناك تناقضات داخلية بين التيارات المختلفة داخل العالم العربي، فعندما ينجح تيار يُعارض النفوذ الغربي، حتى لو كان أقصى اليسار الفرنسي، يمكن أن يعتبره بعض الإسلاميين نصرًا لقضيتهم ضد القوى الغربية، هذا ما يعكسه أو يقوله «البوست» الذي كتبه الدكتور عبد الرحيم علي ما يؤكد ما ذهب إليه بأن الأمر لا علاقة له بالأيديولوجية، ولكنها المصالح والانتهازية الإسلاموية، سواء في معاملاتهم مع الغرب أو مع الداخل العربي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإخوان المسلمين الإسلاميين الدكتور عبد الرحيم علي السياسات الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

«أريج» تخوض تحدي «المهرات العربية» في فرنسا


عصام السيد (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «أبيض الناشئين» يواجه هونج كونج وتايلاند ودياً رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك ليسوتو بذكرى اليوم الوطني لبلاده


تتجه أنظار عشاق سباقات الخيول العربية الأصيلة، إلى مضمار لونجشامب الفرنسي، السبت، لمتابعة سباق جائزة قطر الدولية للخيول العربية الأصيلة لمسافة 2000 متر، والمخصصة للمهرات في سن الأربع سنوات، بالتزامن مع مهرجان قوس النصر الفرنسي «الآرك» العريق.
ويجتمع للسباق البالغ إجمالي جوائزه المالية 150 ألف يورو، 12 مهرة، تسعى لحجز أماكن لها في السباقات الكبرى، أبرزها المهرة «أريج» لياس لإدارة سباقات الخيل العائدة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة.
وتدخل المهرة «أريج» المنحدرة من نسل «داريا» والفرس «نوف» إلى السباق، بإشراف توماس دوميللو، وقيادة أليكس بوشين، بعد أن حققت فوزين، من إجمالي 5 مشاركات، الأول في 11 مايو الماضي، بسباق الوثبة بري ماندرين للفئة الثالثة لمسافة 2100 متر بمضمار تاربس، والثاني بسباق الشيخ عبد العزيز النجيفي بري نيفادور لمسافة 1900 متر بمضمار لاتست.
ويمثل الإمارات في السباق المهرة «إنفي» التي أنتجها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، وتنحدر من نسل «بيج أيزي»، والفرس «مس فانتازيا»، وسبق لها الفوز مرة في مضمار تاربس، كما حلت ثانية وثالثة، وتحمل ألوان قميص جاي نيفنس، بإشراف دي موريسون، وقيادة أورتيز مندزابل.
والممثلة الثالثة لخيول الإمارات، هي المهرة «أفريكا دو مونلو» لهلال العلوي، بإشراف أليزابيث بيرنارد، وقيادة الفارس الإيطالي الشهير كريستيان ديمورو، وكانت ابنة «أف البراق»، والفرس «أمينا دو مونلو»، قد حققت فوزين متضمن سباق الفئة الثانية على لقب البريدرز الفرنسي للخيول العربية الأصيلة.
ومن أقوى المتنافسات خيول الشقب، ممثلة في «نورما الموري» الفائزة بسباق الفئة الأولى، بإشراف توماس دوميللو، وقيادة جيم كرولي، و«مروة» الفائزة ثلاث مرات متضمنة سباقين للفئة الثانية والثالثة، وهي بإشراف فرانسوا روهات وقيادة كريستوف سوميلون. 

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لبيع الأسلحة المستخدمة في غزة
  • الرئيس الفرنسي يحث على وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسيّة: التدخل الإسرائيلي البري انتهاك جديد وخطير
  • اليسار الفرنسي يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
  • فرنسا.. اليسار يقدم مذكرة لحجب الثقة عن رئيس الوزراء الجديد
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق برنامج شهر اللغة العربية في فرنسا
  • «خيول ياس» تسيطر على بطولة «الأمهار العربية» في فرنسا
  • «أريج» تخوض تحدي «المهرات العربية» في فرنسا
  • قواعد أكثر صرامة بشأن الهجرة وضرائب أعلى.. ما أهم النقاط في خطة رئيس الوزراء الفرنسي السياسية؟
  • العربي القطري يهزم البطائح الإماراتي في بطولة الأندية العربية لكرة السلة